سوريا || مجموعة العمل
أرسلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" استبياناً عبر ميزة الرسائل في الجوال للعائلات الفلسطينية في سورية، بهدف سبر آرائهم حول مساعداتها الغذائية المقدمة لهم، وذلك ضمن أنشطة التقييم التي تجريها الأونروا لتدخلات الدعم لها.
وقالت الأونروا في رسالتها إن الاستطلاع سيساعدها على فهم تجارب وآراء اللاجئين حول الخدمات التي تقدمها للاجئي فلسطين في سورية بشكل أفضل، خاصة في ظل عدم تمكنها من توفير بعض المواد الغذائية مثل مادة الطحين والحمص والأرز بسبب المشاكل التي تواجهها في توريد المواد الغذائية والتي تستوردها من قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مستعرة.
في السياق قال أحد موظفي وكالة الأونروا في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل" - نتحفظ عن ذكر اسمه بناء على طلبه - إن الأونروا تعكف حالياً على دراسة ووضع برنامج وآلية جديد من أجل توزيع المساعدات المقدمة لـ لاجئ فلسطين في سورية، يهدف إلى استثناء المرأة الفلسطينية المتزوجة من شخص سوري الجنسية، إضافة لأولادها من مساعداتها الغذائية والنقدية المقدمة لهم بشكل نهائي.
ووفق تلك المصادر أن هذه المقترحات لا تزال في طور النقاش وتقديم المقترحات ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأنها حتى اللحظة، مشيرة إلى أن المساعدات التي تم توقيفها في كافة أنحاء سوريا لا تشمل المساعدات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين، حيث ينص القرار بإيقاف كافة المساعدات الغذائية داخل سوريا باستثناء المساعدات الطارئة.
وكانت وكالة الأونروا أشارت إلى أن أكثر من 95% من اللاجئين الفلسطينيين في سورية بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية والتي تتألف من النقد والغذاء والمواد غير الغذائية.
يذكر أن حالة من الغضب تسود في أوساط اللاجئين بسبب طريقة تعاطي وكالة الأونروا مع الواقع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه العائلات ولم يطرأ عليه أي شيء جديد منذ بداية أحداث الأزمة السورية حيث تقوم الوكالة بتقديم مبلغ لا يتجاوز 20 دولاراً كل ثلاثة أشهر.
سوريا || مجموعة العمل
أرسلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" استبياناً عبر ميزة الرسائل في الجوال للعائلات الفلسطينية في سورية، بهدف سبر آرائهم حول مساعداتها الغذائية المقدمة لهم، وذلك ضمن أنشطة التقييم التي تجريها الأونروا لتدخلات الدعم لها.
وقالت الأونروا في رسالتها إن الاستطلاع سيساعدها على فهم تجارب وآراء اللاجئين حول الخدمات التي تقدمها للاجئي فلسطين في سورية بشكل أفضل، خاصة في ظل عدم تمكنها من توفير بعض المواد الغذائية مثل مادة الطحين والحمص والأرز بسبب المشاكل التي تواجهها في توريد المواد الغذائية والتي تستوردها من قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مستعرة.
في السياق قال أحد موظفي وكالة الأونروا في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل" - نتحفظ عن ذكر اسمه بناء على طلبه - إن الأونروا تعكف حالياً على دراسة ووضع برنامج وآلية جديد من أجل توزيع المساعدات المقدمة لـ لاجئ فلسطين في سورية، يهدف إلى استثناء المرأة الفلسطينية المتزوجة من شخص سوري الجنسية، إضافة لأولادها من مساعداتها الغذائية والنقدية المقدمة لهم بشكل نهائي.
ووفق تلك المصادر أن هذه المقترحات لا تزال في طور النقاش وتقديم المقترحات ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأنها حتى اللحظة، مشيرة إلى أن المساعدات التي تم توقيفها في كافة أنحاء سوريا لا تشمل المساعدات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين، حيث ينص القرار بإيقاف كافة المساعدات الغذائية داخل سوريا باستثناء المساعدات الطارئة.
وكانت وكالة الأونروا أشارت إلى أن أكثر من 95% من اللاجئين الفلسطينيين في سورية بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية والتي تتألف من النقد والغذاء والمواد غير الغذائية.
يذكر أن حالة من الغضب تسود في أوساط اللاجئين بسبب طريقة تعاطي وكالة الأونروا مع الواقع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه العائلات ولم يطرأ عليه أي شيء جديد منذ بداية أحداث الأزمة السورية حيث تقوم الوكالة بتقديم مبلغ لا يتجاوز 20 دولاراً كل ثلاثة أشهر.
