سوريا || مجموعة العمل
أحدث خبر إلغاء الدورة التكميلية لطلاب الشهادة الثانوية (بكالوريا) بفرعيها العلمي والأدبي، وكذلك أتمتة الامتحانات التحريرية لكافة المواد الذي أصدرته وزارة التربية السورية قبل عدة أيام، حالة من الصدمة والغضب بين أواسط الطلبة السوريين والفلسطينيين وذويهم.
وشدد الطلبة وذويهم على أن صدور هذا القرار في الوقت الراهن سيؤثر بشكل كبير على مستقبلهم وتحصيلهم العلمي، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها نتيجة للاجئون والحروب في سوريا.
وأشار بعض الطلاب إلى أن إلغاء دورة التكميلية ستؤدي إلى ارتفاع نسبة رسوب الطلاب، مما قد يؤثر عليهم في إيجاد فرص عمل وظائف في المستقبل، داعين الجهات الحكومية بعدم التخلي عنهم، وتقديم الدعم لهم خصوصًا في هذه المرحلة المهمة من حياتهم.
بدورها طالبت عائلات الطلبة من الجهات المنية ووزارة التربية بإعادة النظر بهذا القرار وإتاحة فرصة لجميع الطلاب لإتمام دراستهم بشكل كامل.
وحول موضوع إلغاء الدورة التكميلية، قال وزير التربية، محمد عامر مارديني، إن “قرار إلغاء الدورة التكميلية لطلاب الشهادة الثانوية عُرض على مجلس الوزراء وتمت الموافقة عليه”، مضيفاً أن هذا القرار سيؤدي إلى انخفاض معدلات القبول الجامعي بشكل كبير.
كما أوضح مارديني أن الظروف التي أدت إلى استصدار نظام الدورتين لم تعد موجودة، وبالتالي لا مبرر لوجود القرار السابق، حسب تعبيره.
يذكر أن الظروف المعيشية المزرية، وغلاء الأسعار الجنوني، وانقطاع الكهرباء لفترات زمنية طويلة، وعدم توفر البيئة الملائمة للدراسة، وصعوبة تأمين المواصلات كل تلك الأسباب أضعفت قدرة الشباب القسنطيني على إتمام الدراسة وانقطاعهم عن مدارسهم جامعاتهم، وعدم حضورهم الامتحانات الدورية الأمر الذي أثر سلباً على تحصيلهم العلمي وأدى إلى ارتفاع نسبة الرسوب ففي صفوفهم.
سوريا || مجموعة العمل
أحدث خبر إلغاء الدورة التكميلية لطلاب الشهادة الثانوية (بكالوريا) بفرعيها العلمي والأدبي، وكذلك أتمتة الامتحانات التحريرية لكافة المواد الذي أصدرته وزارة التربية السورية قبل عدة أيام، حالة من الصدمة والغضب بين أواسط الطلبة السوريين والفلسطينيين وذويهم.
وشدد الطلبة وذويهم على أن صدور هذا القرار في الوقت الراهن سيؤثر بشكل كبير على مستقبلهم وتحصيلهم العلمي، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها نتيجة للاجئون والحروب في سوريا.
وأشار بعض الطلاب إلى أن إلغاء دورة التكميلية ستؤدي إلى ارتفاع نسبة رسوب الطلاب، مما قد يؤثر عليهم في إيجاد فرص عمل وظائف في المستقبل، داعين الجهات الحكومية بعدم التخلي عنهم، وتقديم الدعم لهم خصوصًا في هذه المرحلة المهمة من حياتهم.
بدورها طالبت عائلات الطلبة من الجهات المنية ووزارة التربية بإعادة النظر بهذا القرار وإتاحة فرصة لجميع الطلاب لإتمام دراستهم بشكل كامل.
وحول موضوع إلغاء الدورة التكميلية، قال وزير التربية، محمد عامر مارديني، إن “قرار إلغاء الدورة التكميلية لطلاب الشهادة الثانوية عُرض على مجلس الوزراء وتمت الموافقة عليه”، مضيفاً أن هذا القرار سيؤدي إلى انخفاض معدلات القبول الجامعي بشكل كبير.
كما أوضح مارديني أن الظروف التي أدت إلى استصدار نظام الدورتين لم تعد موجودة، وبالتالي لا مبرر لوجود القرار السابق، حسب تعبيره.
يذكر أن الظروف المعيشية المزرية، وغلاء الأسعار الجنوني، وانقطاع الكهرباء لفترات زمنية طويلة، وعدم توفر البيئة الملائمة للدراسة، وصعوبة تأمين المواصلات كل تلك الأسباب أضعفت قدرة الشباب القسنطيني على إتمام الدراسة وانقطاعهم عن مدارسهم جامعاتهم، وعدم حضورهم الامتحانات الدورية الأمر الذي أثر سلباً على تحصيلهم العلمي وأدى إلى ارتفاع نسبة الرسوب ففي صفوفهم.
