map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الغلاء يزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في دمشق وريفها

تاريخ النشر : 15-12-2023
الغلاء يزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في دمشق وريفها

دمشق | مجموعة العمل

تعاني العائلات الفلسطينية اللاجئة في دمشق وريفها من تدهور الأوضاع المعيشية وانخفاض القوة الشرائية بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار.

وقال مراسل مجموعة العمل إن الأسواق في المخيمات الفلسطينية شبه خالية من الزبائن، وإن الكثير من المحال التجارية تعرض بضائعها بخصومات كبيرة لكن دون جدوى، لأن معظم العائلات لا تملك سوى المساعدات النقدية والغذائية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي لا تكفي لتلبية الحاجات الأساسية.

وأضاف المراسل أن بعض اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من مخيم اليرموك إلى أحياء أخرى في دمشق يواجهون صعوبات في دفع إيجارات السكن وفواتير الماء والكهرباء والمواصلات، وأنهم يلجؤون إلى الاقتراض من أقاربهم وأصدقائهم لتجاوز الأزمة.

وطالب عدد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات خان الشيح وخان دنون وسبينة الأونروا بزيادة قيمة المساعدات النقدية والغذائية لمواكبة الارتفاع الجنوني للأسعار، والتي تضاعفت بعضها عشرات المرات في السنوات الأخيرة.

وفي سياق متصل، قال أحد الباحثين الاقتصاديين إن السبب الرئيسي للغلاء هو تسعير السلع والخدمات بالدولار في السوق السوداء، والذي يتخطى حالياً 20 ألف ليرة سورية.

وأوضح الباحث أن التجار يستغلون غياب الرقابة والتنافس في السوق، ويبيعون السلع بأسعار مبالغ فيها، مستفيدين من تراجع الليرة وضعف الإنتاج والاستثمار والاستيراد.

وأشار الباحث إلى أن الحكومة السورية تساهم في هذه الظاهرة، بتحديد أسعار بعض السلع والخدمات الحيوية بالدولار، مثل الوقود وجوازات السفر والمواد الاستهلاكية، مما يزيد من الضغط على المواطنين واللاجئين على حد سواء.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19815

دمشق | مجموعة العمل

تعاني العائلات الفلسطينية اللاجئة في دمشق وريفها من تدهور الأوضاع المعيشية وانخفاض القوة الشرائية بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار.

وقال مراسل مجموعة العمل إن الأسواق في المخيمات الفلسطينية شبه خالية من الزبائن، وإن الكثير من المحال التجارية تعرض بضائعها بخصومات كبيرة لكن دون جدوى، لأن معظم العائلات لا تملك سوى المساعدات النقدية والغذائية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي لا تكفي لتلبية الحاجات الأساسية.

وأضاف المراسل أن بعض اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من مخيم اليرموك إلى أحياء أخرى في دمشق يواجهون صعوبات في دفع إيجارات السكن وفواتير الماء والكهرباء والمواصلات، وأنهم يلجؤون إلى الاقتراض من أقاربهم وأصدقائهم لتجاوز الأزمة.

وطالب عدد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات خان الشيح وخان دنون وسبينة الأونروا بزيادة قيمة المساعدات النقدية والغذائية لمواكبة الارتفاع الجنوني للأسعار، والتي تضاعفت بعضها عشرات المرات في السنوات الأخيرة.

وفي سياق متصل، قال أحد الباحثين الاقتصاديين إن السبب الرئيسي للغلاء هو تسعير السلع والخدمات بالدولار في السوق السوداء، والذي يتخطى حالياً 20 ألف ليرة سورية.

وأوضح الباحث أن التجار يستغلون غياب الرقابة والتنافس في السوق، ويبيعون السلع بأسعار مبالغ فيها، مستفيدين من تراجع الليرة وضعف الإنتاج والاستثمار والاستيراد.

وأشار الباحث إلى أن الحكومة السورية تساهم في هذه الظاهرة، بتحديد أسعار بعض السلع والخدمات الحيوية بالدولار، مثل الوقود وجوازات السفر والمواد الاستهلاكية، مما يزيد من الضغط على المواطنين واللاجئين على حد سواء.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19815