جنوب دمشق| مجموعة العمل
تحل اليوم الذكرى الثانية عشرة لمجزرة "الميغ" التي استهدفت مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك بدمشق، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وتعد هذه المجزرة، التي وقعت يوم 16/12/2012، بداية لسلسلة من المآسي التي عصفت بمخيم اليرموك، الذي كان أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سورية، وأدت إلى نزوح معظم سكانه إلى أماكن أخرى داخل وخارج البلاد.
وخلال السنوات الاثنتي عشر الماضية، تعرض مخيم اليرموك لحصار خانق، وسيطرة ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وعملية عسكرية للجيش السوري والروسي دمرت ثمانين في المئة من بنيته التحتية، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف وأربعمئة لاجئ فلسطيني، ومعاناة مستمرة للناجين من الجوع والمرض والفقر.
وبالرغم من إعادة السيطرة على المخيم من قبل الجيش السوري في عام 2018، إلا أن الحياة لم تعد إليه بعد، ولازال أهالي اليرموك ينتظرون تنفيذ الوعود الحكومية بإعادة إعمار المخيم وتوفير الخدمات الأساسية لهم، ويحلمون بالعودة إلى بيوتهم وحياتهم التي فقدوها بسبب الحرب.
جنوب دمشق| مجموعة العمل
تحل اليوم الذكرى الثانية عشرة لمجزرة "الميغ" التي استهدفت مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك بدمشق، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وتعد هذه المجزرة، التي وقعت يوم 16/12/2012، بداية لسلسلة من المآسي التي عصفت بمخيم اليرموك، الذي كان أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سورية، وأدت إلى نزوح معظم سكانه إلى أماكن أخرى داخل وخارج البلاد.
وخلال السنوات الاثنتي عشر الماضية، تعرض مخيم اليرموك لحصار خانق، وسيطرة ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وعملية عسكرية للجيش السوري والروسي دمرت ثمانين في المئة من بنيته التحتية، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف وأربعمئة لاجئ فلسطيني، ومعاناة مستمرة للناجين من الجوع والمرض والفقر.
وبالرغم من إعادة السيطرة على المخيم من قبل الجيش السوري في عام 2018، إلا أن الحياة لم تعد إليه بعد، ولازال أهالي اليرموك ينتظرون تنفيذ الوعود الحكومية بإعادة إعمار المخيم وتوفير الخدمات الأساسية لهم، ويحلمون بالعودة إلى بيوتهم وحياتهم التي فقدوها بسبب الحرب.