مجموعة العمل | الأردن
يشكو فلسطينيو سورية في الأردن من غرامات متراكمة بآلاف الدولارات تفرضها عليهم السلطات الأردنية مقابل إقامتهم داخل أراضيها، على الرغم من الأوضاع المزرية التي يعيشها غالبيتهم واعتمادهم على مساعدات وكالة الأونروا.
ويتوجب على كل فرد من اللاجئين الفلسطينيين من سورية أن يدفع غرامة دينار واحد ونصف عن كل يوم، أي أكثر من 2 دولار عن كل يوم مخالف، تبدأ من يوم دخولهم غير النظامي إلى الأراضي الأردنية، ويشير ناشطون أن فلسطينيي سورية في الأردن كانوا مشمولين بالعفو عن الغرامات لتسوية أوضاعهم في الأردن قبل عام 2016، وبعد هذا العام أعادت السلطات فرض الغرامات.
الغرامات المفروضة على فلسطينيي سورية تمنعهم من العودة على سورية، إذ يتوجب عليهم دفعها قبل الخروج من الأراضي الأردنية، ويفيد ناشطون أن أقلّ عائلة فلسطينية سورية قد تتجاوز غرامتها 4500 دولار أمريكي.
وفي منشور لها عبر فيس بوك قالت لاجئة فلسطينية "مشان الله لاقولنا حل للفلسطيني سوري والغرامات يلي متراكمة علينا بخصوص الإقامة، مين صار معو متلي وشو تصرفتوا، انا زوجة أردني متراكم علي غرامة بقيمة ٦ الف دينار وانا والله ما بقدر ادفع هالمبلغ عايشة على مساعدات الأونروا انا وزوجي من وين بدي ادفع هالغرامة والله ما بقدر ادفعها"
ودعا اللاجئون الفلسطينيون عبر رسائل وصلت إلى مجموعة العمل، السطات الأردنية لإصدار عفو عن الغرامات التي تقدر بآلاف الدولارات عن كل عائلة، كما طالبوا وكالة غوث اللاجئين "الأونروا" بالعمل على تسوية أوضاعهم القانونية وحلّ مشكلة الغرامات اليومية.
ووفقاً لإحصائيات الأونروا، يعيش أكثر من 19 ألف لاجئ في الأردن ممن فروا من الحرب السورية، ويواجهون أوضاعاً قانونية ومعيشية غاية في السوء، وتشير أن 100% من الأسر الفلسطينية السورية في الأردن بحاجة إلى المساعدة.
مجموعة العمل | الأردن
يشكو فلسطينيو سورية في الأردن من غرامات متراكمة بآلاف الدولارات تفرضها عليهم السلطات الأردنية مقابل إقامتهم داخل أراضيها، على الرغم من الأوضاع المزرية التي يعيشها غالبيتهم واعتمادهم على مساعدات وكالة الأونروا.
ويتوجب على كل فرد من اللاجئين الفلسطينيين من سورية أن يدفع غرامة دينار واحد ونصف عن كل يوم، أي أكثر من 2 دولار عن كل يوم مخالف، تبدأ من يوم دخولهم غير النظامي إلى الأراضي الأردنية، ويشير ناشطون أن فلسطينيي سورية في الأردن كانوا مشمولين بالعفو عن الغرامات لتسوية أوضاعهم في الأردن قبل عام 2016، وبعد هذا العام أعادت السلطات فرض الغرامات.
الغرامات المفروضة على فلسطينيي سورية تمنعهم من العودة على سورية، إذ يتوجب عليهم دفعها قبل الخروج من الأراضي الأردنية، ويفيد ناشطون أن أقلّ عائلة فلسطينية سورية قد تتجاوز غرامتها 4500 دولار أمريكي.
وفي منشور لها عبر فيس بوك قالت لاجئة فلسطينية "مشان الله لاقولنا حل للفلسطيني سوري والغرامات يلي متراكمة علينا بخصوص الإقامة، مين صار معو متلي وشو تصرفتوا، انا زوجة أردني متراكم علي غرامة بقيمة ٦ الف دينار وانا والله ما بقدر ادفع هالمبلغ عايشة على مساعدات الأونروا انا وزوجي من وين بدي ادفع هالغرامة والله ما بقدر ادفعها"
ودعا اللاجئون الفلسطينيون عبر رسائل وصلت إلى مجموعة العمل، السطات الأردنية لإصدار عفو عن الغرامات التي تقدر بآلاف الدولارات عن كل عائلة، كما طالبوا وكالة غوث اللاجئين "الأونروا" بالعمل على تسوية أوضاعهم القانونية وحلّ مشكلة الغرامات اليومية.
ووفقاً لإحصائيات الأونروا، يعيش أكثر من 19 ألف لاجئ في الأردن ممن فروا من الحرب السورية، ويواجهون أوضاعاً قانونية ومعيشية غاية في السوء، وتشير أن 100% من الأسر الفلسطينية السورية في الأردن بحاجة إلى المساعدة.
