map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اتفاقية أوروبية جديدة تهدد مستقبل الفلسطينيين السوريين

تاريخ النشر : 22-12-2023
اتفاقية أوروبية جديدة تهدد مستقبل الفلسطينيين السوريين

أوروبا| مجموعة العمل

في ظل تزايد الضغوط على اللاجئين وطالبي اللجوء في أوروبا، يشعر الفلسطينيون القادمون من سوريا بالقلق والخوف من أن يفقدوا حقهم في الحماية الدولية والحياة الكريمة.

ووجه طالبوا اللجوء انتقادات للاتفاقية الجديدة التي أقرها الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة واللجوء، والتي تهدف إلى تقليل عدد الوافدين إلى أوروبا وتسريع عمليات الترحيل.

يقول فايز علي، لاجئ فلسطيني من سوريا يعيش في مخيم في أحد مخيمات اللاجئين في اليونان منذ عامين.

"نحن في وضع صعب جداً، لا نعرف ماذا سيحدث لنا في المستقبل، هل سنحصل على اللجوء أم لا؟ هل سنتمكن من البقاء في أوروبا ونحصل على لجوء أم سيعيدوننا إلى تركيا أو سوريا؟"

فايز هو واحد من آلاف الفلسطينيين الذين فروا من سوريا بسبب الحرب التي دمرت بلادهم وحرمتهم من حقوقهم الأساسية. ويعاني هؤلاء اللاجئون من تمييز مضاعف، فهم لا يحملون جنسية سورية ولا يتمتعون بالحماية القانونية التي تقدمها الأمم المتحدة للاجئين السوريين.

"نحن لا ننتمي إلى أي مكان، نحن لا نملك هوية ولا جنسية، نحن لا نملك أي حقوق، نحن مجرد أرقام في إحصائيات" يقول أحمد، لاجئ فلسطيني من سوريا عالق في صربيا.

أحمد يخشى أن تؤثر الاتفاقية الأوروبية الجديدة على فرصه في الحصول على اللجوء في أوروبا، ويقول إنه يريد أن يعيش في بلد آمن ومستقر يضمن له ولأسرته التي تركها في سوريا التعليم والصحة والعمل.

ولاقت الاتفاقية الأوربية الجديدة انتقادات من نشطاء ومنظمات حقوقية حذرت من أنها ستؤدي إلى مزيد من المعاناة الإنسانية، وانتهاكات حقوق الإنسان للمهاجرين وطالبي اللجوء، وطالبوا الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في سياسته الخاصة بالهجرة والالتزام بالقيم الأوروبية والمعايير الدولية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19848

أوروبا| مجموعة العمل

في ظل تزايد الضغوط على اللاجئين وطالبي اللجوء في أوروبا، يشعر الفلسطينيون القادمون من سوريا بالقلق والخوف من أن يفقدوا حقهم في الحماية الدولية والحياة الكريمة.

ووجه طالبوا اللجوء انتقادات للاتفاقية الجديدة التي أقرها الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة واللجوء، والتي تهدف إلى تقليل عدد الوافدين إلى أوروبا وتسريع عمليات الترحيل.

يقول فايز علي، لاجئ فلسطيني من سوريا يعيش في مخيم في أحد مخيمات اللاجئين في اليونان منذ عامين.

"نحن في وضع صعب جداً، لا نعرف ماذا سيحدث لنا في المستقبل، هل سنحصل على اللجوء أم لا؟ هل سنتمكن من البقاء في أوروبا ونحصل على لجوء أم سيعيدوننا إلى تركيا أو سوريا؟"

فايز هو واحد من آلاف الفلسطينيين الذين فروا من سوريا بسبب الحرب التي دمرت بلادهم وحرمتهم من حقوقهم الأساسية. ويعاني هؤلاء اللاجئون من تمييز مضاعف، فهم لا يحملون جنسية سورية ولا يتمتعون بالحماية القانونية التي تقدمها الأمم المتحدة للاجئين السوريين.

"نحن لا ننتمي إلى أي مكان، نحن لا نملك هوية ولا جنسية، نحن لا نملك أي حقوق، نحن مجرد أرقام في إحصائيات" يقول أحمد، لاجئ فلسطيني من سوريا عالق في صربيا.

أحمد يخشى أن تؤثر الاتفاقية الأوروبية الجديدة على فرصه في الحصول على اللجوء في أوروبا، ويقول إنه يريد أن يعيش في بلد آمن ومستقر يضمن له ولأسرته التي تركها في سوريا التعليم والصحة والعمل.

ولاقت الاتفاقية الأوربية الجديدة انتقادات من نشطاء ومنظمات حقوقية حذرت من أنها ستؤدي إلى مزيد من المعاناة الإنسانية، وانتهاكات حقوق الإنسان للمهاجرين وطالبي اللجوء، وطالبوا الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في سياسته الخاصة بالهجرة والالتزام بالقيم الأوروبية والمعايير الدولية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19848