map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية يودع عام 2023 بمعاناة كبيرة من نقص الخدمات والمرافق

تاريخ النشر : 23-12-2023
مخيم الحسينية يودع عام 2023 بمعاناة كبيرة من نقص الخدمات والمرافق

ريف دمشق| مجموعة العمل

مع اقتراب نهاية عام 2023، يشعر أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق بالإحباط والاستياء من الوضع المزري الذي يعيشونه بسبب سوء الخدمات والبنى التحتية في المخيم. ويقول السكان إن العام الحالي كان من أسوأ الأعوام التي مرت عليهم منذ اندلاع الأحداث في سورية في عام 2011.

ويعاني المخيم، من غياب شبه تام للخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، والصحة والتعليم والنقل. ويشتكي السكان من أن الكهرباء تخضع لتقنين طويل وساعات وصل قليلة تمنعهم من تعبئة المياه وإعادة شحن البطاريات وتشغيل الأجهزة الكهربائية. ويضطرون إلى الاعتماد على مولدات خاصة أو شموع أو مصابيح للإنارة.

ويواجه المخيم أيضا نقصاً حاداً في المياه الصالحة للشرب والاستخدامات المنزلية، حيث تتلوث المياه بسبب تهالك شبكة الصرف الصحي وانسداد المجاري. ويقول السكان إنهم يضطرون إلى شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة أو الاستعانة بآبار قد تكون ملوثة في بعض الأحيان.

وتراجعت الخدمات الصحية في المخيم بشكل كبير، حيث يعمل مستوصف واحد فقط يديره الهلال الأحمر الفلسطيني، ويفتقر إلى الأطباء والممرضين والأدوية والمعدات الطبية. ويقول السكان إنهم يعانون من انتشار الأمراض، والعدوى والحشرات بسبب تكدس القمامة والتلوث البيئي.

ويصف السكان وضع النقل في المخيم بالمأساوي، حيث يعتمدون على سيارات الأجرة أو الدراجات النارية أو المشي للوصول إلى أماكن عملهم أو تلبية احتياجاتهم بسبب ندرة الحافلات، ويشتكون من ارتفاع أسعار المواصلات والوقود.

كذلك يتعرض الأهالي للمضايقات والتفتيش والاعتقال على الحواجز العسكرية التي تحيط بالمخيم.

ويطالب السكان الجهات المعنية بالتدخل العاجل لتحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية في المخيم، وتقديم المساعدات الغذائية والمالية والطبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19851

ريف دمشق| مجموعة العمل

مع اقتراب نهاية عام 2023، يشعر أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق بالإحباط والاستياء من الوضع المزري الذي يعيشونه بسبب سوء الخدمات والبنى التحتية في المخيم. ويقول السكان إن العام الحالي كان من أسوأ الأعوام التي مرت عليهم منذ اندلاع الأحداث في سورية في عام 2011.

ويعاني المخيم، من غياب شبه تام للخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، والصحة والتعليم والنقل. ويشتكي السكان من أن الكهرباء تخضع لتقنين طويل وساعات وصل قليلة تمنعهم من تعبئة المياه وإعادة شحن البطاريات وتشغيل الأجهزة الكهربائية. ويضطرون إلى الاعتماد على مولدات خاصة أو شموع أو مصابيح للإنارة.

ويواجه المخيم أيضا نقصاً حاداً في المياه الصالحة للشرب والاستخدامات المنزلية، حيث تتلوث المياه بسبب تهالك شبكة الصرف الصحي وانسداد المجاري. ويقول السكان إنهم يضطرون إلى شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة أو الاستعانة بآبار قد تكون ملوثة في بعض الأحيان.

وتراجعت الخدمات الصحية في المخيم بشكل كبير، حيث يعمل مستوصف واحد فقط يديره الهلال الأحمر الفلسطيني، ويفتقر إلى الأطباء والممرضين والأدوية والمعدات الطبية. ويقول السكان إنهم يعانون من انتشار الأمراض، والعدوى والحشرات بسبب تكدس القمامة والتلوث البيئي.

ويصف السكان وضع النقل في المخيم بالمأساوي، حيث يعتمدون على سيارات الأجرة أو الدراجات النارية أو المشي للوصول إلى أماكن عملهم أو تلبية احتياجاتهم بسبب ندرة الحافلات، ويشتكون من ارتفاع أسعار المواصلات والوقود.

كذلك يتعرض الأهالي للمضايقات والتفتيش والاعتقال على الحواجز العسكرية التي تحيط بالمخيم.

ويطالب السكان الجهات المعنية بالتدخل العاجل لتحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية في المخيم، وتقديم المساعدات الغذائية والمالية والطبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19851