جنوب دمشق| مجموعة العمل
تواجه العائلات الفلسطينية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا مشكلة كبيرة في دفن موتاهم بسبب ارتفاع أسعار القبور والرشاوى في مقبرة اليرموك.
وقال عدد من اللاجئين إنهم يضطرون لدفع 800 ألف ليرة سورية لدفن ميت فوق ميت من نفس العائلة، بالإضافة إلى الرشاوى التي تطلب منهم للحصول على الموافقة وللتعامل مع القائمين على المقبرة.
وأضافوا أن التكلفة قد تزيد عن ذلك في بعض الحالات، خاصة إذا كان القبر جديداً، حيث تصل إلى 15 مليون ليرة سورية.
يأتي ذلك في ظل ظروف معيشية صعبة يعيشها معظم سكان البلاد جراء الأزمة الاقتصادية التي تضرب سوريا، حيث لا يتجاوز أعلى راتب لموظف في القطاع الحكومي 300 ألف ليرة سورية.
ويقع مخيم اليرموك على بعد 8 كيلومترات جنوب العاصمة السورية دمشق، ويعتبر أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وكان يقطن فيه قبل الحرب السورية نحو 160 ألف لاجئ، وفقاً لوكالة الأونروا.
وتعرض المخيم للحصار والقصف خلال الحرب السورية، مما أدى إلى تدمير كبير في البنية التحتية والخدمات الأساسية والمقبرة، كذلك تم تهجير الآلاف من سكانه.
جنوب دمشق| مجموعة العمل
تواجه العائلات الفلسطينية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا مشكلة كبيرة في دفن موتاهم بسبب ارتفاع أسعار القبور والرشاوى في مقبرة اليرموك.
وقال عدد من اللاجئين إنهم يضطرون لدفع 800 ألف ليرة سورية لدفن ميت فوق ميت من نفس العائلة، بالإضافة إلى الرشاوى التي تطلب منهم للحصول على الموافقة وللتعامل مع القائمين على المقبرة.
وأضافوا أن التكلفة قد تزيد عن ذلك في بعض الحالات، خاصة إذا كان القبر جديداً، حيث تصل إلى 15 مليون ليرة سورية.
يأتي ذلك في ظل ظروف معيشية صعبة يعيشها معظم سكان البلاد جراء الأزمة الاقتصادية التي تضرب سوريا، حيث لا يتجاوز أعلى راتب لموظف في القطاع الحكومي 300 ألف ليرة سورية.
ويقع مخيم اليرموك على بعد 8 كيلومترات جنوب العاصمة السورية دمشق، ويعتبر أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وكان يقطن فيه قبل الحرب السورية نحو 160 ألف لاجئ، وفقاً لوكالة الأونروا.
وتعرض المخيم للحصار والقصف خلال الحرب السورية، مما أدى إلى تدمير كبير في البنية التحتية والخدمات الأساسية والمقبرة، كذلك تم تهجير الآلاف من سكانه.
