أوروبا| مجموعة العمل
شارك مئات الفلسطينيين السوريين في عدة مدن أوروبية اليوم السبت، بالتظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وللتضامن مع الشعب الفلسطيني.
شارك في المظاهرات التي نظمت في باريس وبرلين وميلانو وأوترخت ومانشستر ولوكسمبورغ، آلاف الأشخاص، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، والشعارات المنددة بالجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال أحد فلسطينيي سورية المشاركين في تظاهرة باريس: "نحن هنا لنعبر عن تضامننا مع إخواننا في غزة، الذين يتعرضون للقصف والحصار والتجويع من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولنطالب العالم بالتحرك لوقف هذه المجزرة".
وأضاف: "نحن أيضا نعاني من الظلم والاضطهاد في سوريا، حيث يقتل ويعتقل ويهجر الفلسطينيون السوريون من قبل السلطات السورية، والمجموعات المسلحة الموالية، ونحن نحلم بالعودة إلى فلسطين، ورؤية القدس حرة ومستقلة".
وأشار إلى أن الفلسطينيين السوريين يمثلون جزءا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وأنهم يشاركون في كل الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية في أوروبا والعالم.
وفي برلين، نظم نشطاء عرب وألمان تظاهرات، رددوا خلالها هتافات تطالب بوقف العدوان على غزة، وفك الحصار عنها، وحماية الحقوق الإنسانية للفلسطينيين.
وقالت إحدى النساء الفلسطينيات المشاركات في التظاهرة : "نحن نريد أن نوصل رسالة إلى الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي، أنهم يتحملون مسؤولية ما يحدث في غزة، لأنهم يدعمون إسرائيل سياسيا وعسكريا واقتصاديا، ويساهمون في تمويل الحرب والاستيطان والتهويد".
وأضافت: "نحن نريد أن نرى موقفاً حازماً وموحداً من الاتحاد الأوروبي، يدين العدوان الإسرائيلي، ويفرض عقوبات على إسرائيل، ويدعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".
وفي ميلانو، شارك العشرات من الفلسطينيين السوريين في مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة الكاتدرائية، وجابت شوارع المدينة.
ورفع المتظاهرون صور الشهداء والجرحى والأحياء المدمرة في غزة، وعلامات النصر، ونددوا بالصمت الدولي تجاه المجازر الإسرائيلية.
وقال أحد المنظمين للمسيرة، "نحن نرفع أصواتنا للتعبير عن غضبنا وحزننا لما يحدث في غزة، ولنقول للعالم أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر أو يستسلم، وأنه سيواصل نضاله من أجل حريته وكرامته".
وأضاف: "نحن ندعو الحكومة الإيطالية والمجتمع الدولي، إلى التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، وفتح معابر قطاع غزة، وإرسال المساعدات الإنسانية والطبية للمنكوبين، والضغط على إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان".
وفي أوترخت، شارك المئات من الفلسطينيين السوريين في وقفة تضامنية مع غزة، بالتعاون مع عدة منظمات ومؤسسات مدنية، ورفع المشاركون لافتات تطالب بوقف العنف، والتمييز ضد الفلسطينيين، وتؤكد على حقهم في العيش بسلام وأمان.
يأتي هذا التحرك الاحتجاجي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ شهر اكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم 8 آلاف طفل، وإصابة أكثر من 50 ألف آخرين، بالإضافة إلى تدمير العديد من المنازل والمؤسسات الصحية والتعليمية.
أوروبا| مجموعة العمل
شارك مئات الفلسطينيين السوريين في عدة مدن أوروبية اليوم السبت، بالتظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وللتضامن مع الشعب الفلسطيني.
شارك في المظاهرات التي نظمت في باريس وبرلين وميلانو وأوترخت ومانشستر ولوكسمبورغ، آلاف الأشخاص، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، والشعارات المنددة بالجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال أحد فلسطينيي سورية المشاركين في تظاهرة باريس: "نحن هنا لنعبر عن تضامننا مع إخواننا في غزة، الذين يتعرضون للقصف والحصار والتجويع من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولنطالب العالم بالتحرك لوقف هذه المجزرة".
وأضاف: "نحن أيضا نعاني من الظلم والاضطهاد في سوريا، حيث يقتل ويعتقل ويهجر الفلسطينيون السوريون من قبل السلطات السورية، والمجموعات المسلحة الموالية، ونحن نحلم بالعودة إلى فلسطين، ورؤية القدس حرة ومستقلة".
وأشار إلى أن الفلسطينيين السوريين يمثلون جزءا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وأنهم يشاركون في كل الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية في أوروبا والعالم.
وفي برلين، نظم نشطاء عرب وألمان تظاهرات، رددوا خلالها هتافات تطالب بوقف العدوان على غزة، وفك الحصار عنها، وحماية الحقوق الإنسانية للفلسطينيين.
وقالت إحدى النساء الفلسطينيات المشاركات في التظاهرة : "نحن نريد أن نوصل رسالة إلى الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي، أنهم يتحملون مسؤولية ما يحدث في غزة، لأنهم يدعمون إسرائيل سياسيا وعسكريا واقتصاديا، ويساهمون في تمويل الحرب والاستيطان والتهويد".
وأضافت: "نحن نريد أن نرى موقفاً حازماً وموحداً من الاتحاد الأوروبي، يدين العدوان الإسرائيلي، ويفرض عقوبات على إسرائيل، ويدعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".
وفي ميلانو، شارك العشرات من الفلسطينيين السوريين في مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة الكاتدرائية، وجابت شوارع المدينة.
ورفع المتظاهرون صور الشهداء والجرحى والأحياء المدمرة في غزة، وعلامات النصر، ونددوا بالصمت الدولي تجاه المجازر الإسرائيلية.
وقال أحد المنظمين للمسيرة، "نحن نرفع أصواتنا للتعبير عن غضبنا وحزننا لما يحدث في غزة، ولنقول للعالم أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر أو يستسلم، وأنه سيواصل نضاله من أجل حريته وكرامته".
وأضاف: "نحن ندعو الحكومة الإيطالية والمجتمع الدولي، إلى التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، وفتح معابر قطاع غزة، وإرسال المساعدات الإنسانية والطبية للمنكوبين، والضغط على إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان".
وفي أوترخت، شارك المئات من الفلسطينيين السوريين في وقفة تضامنية مع غزة، بالتعاون مع عدة منظمات ومؤسسات مدنية، ورفع المشاركون لافتات تطالب بوقف العنف، والتمييز ضد الفلسطينيين، وتؤكد على حقهم في العيش بسلام وأمان.
يأتي هذا التحرك الاحتجاجي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ شهر اكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم 8 آلاف طفل، وإصابة أكثر من 50 ألف آخرين، بالإضافة إلى تدمير العديد من المنازل والمؤسسات الصحية والتعليمية.
