تركيا || مجموعة العمل
أفاد مراسل مجموعة العمل أن الشرطة التركية أفرجت عن الناشط الفلسطيني السوري "أيمن دواه" يوم 22 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وذلك بعد 7 أيام من احتجازه في سجن إعادة إرسال اللاجئين في منطقة توزلا بمدينة إسطنبول.
من جانبه قال أيمن دواه في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل": إنه تعرض للضرب من قبل الشرطة التركية أثناء اعتقاله، كما تم اجباره على التوقيع بالموافقة على "الترحيل الطوعي" إلى الشمال السوري"، مضيفاً أنه تم الإفراج عنه بسبب تعاطف المحقق معه عندما علم أنه يعاني من مرض العضال، وأن لديه طفل عمره سبع سنوات تركه في الشارع وحيداً دون معيل أو سند عند اعتقاله ولا يعلم عنه شيئاً.
وذكر دواه أنه التقى بعدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين محتجزين في سجن توزلا منذ أكثر من 30 يوماً بسبب عدم امتلاكهم الكملك، وهم يتعرضون لظروف اعتقال قاسية، في ظل إهمال وتهميش وعدم اكتراث الجهات الرسمية والجمعيات الفلسطينية الرسمية بمصيرهم.
في حين كتب دواه على صفحته الشخصية في الفيس بوك قائلاً: "ما في أصعب من إنك توقع على ورقة ترحيلك كرمال ترجع تشوف ابنك الذي فرقوك عنه لما اعتقلوك، والذي مصيرك على هل العيشة ولولا هل الجهة التي احتجزتك كانوا بآخر لحظة رح يرحلوك وآخر شي أحسوا بمعاناتك مع المرض العضال الذي أعاني منه، ولا كان صرت انت بديرة وابنك بديرة، والله لا فيرجيها لحدا هل الأيام التي قضيتها أنا وإبني لما فرقونا عن بعض والله لا يحرم حدا من ضناه وبطلب من كل الأصدقاء إنهم يسندوني بهل المحنة من هل الوضع ومن عدم قدرتي على العلاج ، والله يفرجها على أبناء شعبنا الصابر بكل مكان والله يفك أسر المحتجزين ويشفيني ويشفي كل مريض وحسبنا الله ونعم الوكيل باللي وصلنا لهذه المواصيل.
واعتقل دواه يوم 15 كانون الأول/ ديسمبر 2023 من قبل الشرطة التركية في ميدان منطقة أسنيورت بمدينة اسطنبول، رغم امتلاكه إثبات بأنه فلسطيني الجنسية، وهو من مهجري مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق.
وكان عدد من النشطاء الفلسطينيين أطلقوا نداء ناشدوا فيه كافة الجهات المعنية والسلطة والسفارة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤتمر فلسطينيي تركيا، والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار" بالتحرك من أجل الإفراج عن دواه وإنقاذه من الاعتقال والترحيل، والعودة إلى طفله البالغ ن العمر 7 أعوام الذي تركه وحيداً عند عائلة سورية.
وتستمر الشرطة التركية بحملتها الأمنية المكثفة التي أطلقتها في منتصف عام 2023، والتي استهدفت من خلالها اللاجئين الذين يقيمون على أراضيها بطريقة غير نظامية، وحملة بطاقات الكملك الذين يقطنون في ولايات ومدن غير ولاياتهم، حيث قامت باعتقال المئات من اللاجئين السوريين والعشرات من فلسطينيي سوريا.
تركيا || مجموعة العمل
أفاد مراسل مجموعة العمل أن الشرطة التركية أفرجت عن الناشط الفلسطيني السوري "أيمن دواه" يوم 22 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وذلك بعد 7 أيام من احتجازه في سجن إعادة إرسال اللاجئين في منطقة توزلا بمدينة إسطنبول.
من جانبه قال أيمن دواه في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل": إنه تعرض للضرب من قبل الشرطة التركية أثناء اعتقاله، كما تم اجباره على التوقيع بالموافقة على "الترحيل الطوعي" إلى الشمال السوري"، مضيفاً أنه تم الإفراج عنه بسبب تعاطف المحقق معه عندما علم أنه يعاني من مرض العضال، وأن لديه طفل عمره سبع سنوات تركه في الشارع وحيداً دون معيل أو سند عند اعتقاله ولا يعلم عنه شيئاً.
وذكر دواه أنه التقى بعدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين محتجزين في سجن توزلا منذ أكثر من 30 يوماً بسبب عدم امتلاكهم الكملك، وهم يتعرضون لظروف اعتقال قاسية، في ظل إهمال وتهميش وعدم اكتراث الجهات الرسمية والجمعيات الفلسطينية الرسمية بمصيرهم.
في حين كتب دواه على صفحته الشخصية في الفيس بوك قائلاً: "ما في أصعب من إنك توقع على ورقة ترحيلك كرمال ترجع تشوف ابنك الذي فرقوك عنه لما اعتقلوك، والذي مصيرك على هل العيشة ولولا هل الجهة التي احتجزتك كانوا بآخر لحظة رح يرحلوك وآخر شي أحسوا بمعاناتك مع المرض العضال الذي أعاني منه، ولا كان صرت انت بديرة وابنك بديرة، والله لا فيرجيها لحدا هل الأيام التي قضيتها أنا وإبني لما فرقونا عن بعض والله لا يحرم حدا من ضناه وبطلب من كل الأصدقاء إنهم يسندوني بهل المحنة من هل الوضع ومن عدم قدرتي على العلاج ، والله يفرجها على أبناء شعبنا الصابر بكل مكان والله يفك أسر المحتجزين ويشفيني ويشفي كل مريض وحسبنا الله ونعم الوكيل باللي وصلنا لهذه المواصيل.
واعتقل دواه يوم 15 كانون الأول/ ديسمبر 2023 من قبل الشرطة التركية في ميدان منطقة أسنيورت بمدينة اسطنبول، رغم امتلاكه إثبات بأنه فلسطيني الجنسية، وهو من مهجري مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق.
وكان عدد من النشطاء الفلسطينيين أطلقوا نداء ناشدوا فيه كافة الجهات المعنية والسلطة والسفارة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤتمر فلسطينيي تركيا، والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار" بالتحرك من أجل الإفراج عن دواه وإنقاذه من الاعتقال والترحيل، والعودة إلى طفله البالغ ن العمر 7 أعوام الذي تركه وحيداً عند عائلة سورية.
وتستمر الشرطة التركية بحملتها الأمنية المكثفة التي أطلقتها في منتصف عام 2023، والتي استهدفت من خلالها اللاجئين الذين يقيمون على أراضيها بطريقة غير نظامية، وحملة بطاقات الكملك الذين يقطنون في ولايات ومدن غير ولاياتهم، حيث قامت باعتقال المئات من اللاجئين السوريين والعشرات من فلسطينيي سوريا.
