ريف دمشق|| مجموعة العمل
اتهم أهالي الطلبة في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق إدارة قسم التربية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالفساد والمحسوبيات والواسطات في ملف تعيين المعلمين والمعلمات في المدارس التابعة لها في سورية.
وأكد الأهالي الذين صبوا جام غضبهم على إدارة وكالة الغوث وطريقة اختيارها للمدرسين وتعينيهم في مدارسها رغم عدم كفاءتهم المهنية والتعليمية، مشيرين إلى أن تلك الاختيارات أثرت سلباً على أبنائهم، من حيث جودة التعليم والتحصيل العلمي.
مشيرين إلى أن ضعف إداء المعلمين والمعلمات، أجبرهم على التوجه نحو إعطاء أبنائهم دروس خصوصية ما أثقل كاهلهم وأضاف أعباء مادية إضافية عليهم، في ظل تدهور أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية.
وطالب عدد من الأهالي عبر "مجموعة العمل"، الجهات المعنية ورئاسة الأونروا والمفوض العام فيليب لازاريني بمحاسبة الفاسدين وعدم التساهل في التعاطي مع تلك المسألة المصيرية، مشدّدين على ضرورة أن تقوم رئاسة الأونروا بزيارة لمدارسها في المخيم للاطلاع على الوقع التعليمي فيه، والاستماع لمعاناة الطلبة الذين بات مصيرهم ومستقبلهم التعليمي في خطر.
وتحوم شُبه فساد حول العاملين والمسؤولين ورؤساء الأقسام في وكالة الأونروا منذ عدة سنوات فيما تشير شهادات للعديد من الموظفين إلى ارتباط توظيف الوكالة بالموافقة الأمنية التي تمنحها المخابرات السورية بعد تزكية حزب البعث، وهوما ساهم إلى حد كبير في زيادة الفساد وانتشار المحسوبية، وتعيين الموظفين على أساس حزبي بعيداً عن الكفاءة.
ويضم مخيم جرمانا 4 مدارس بنظام الدوامين، مدرسة الكابري والقديرية، مدرسة الرامة وكفر سبت، مدرسة نحف وعارة، ومدرسة تلحوم والدوام الثاني اللّد، وما تزال المدارس تواصل استقبال الطلاب رغم جائحة كورونا في سورية.
ريف دمشق|| مجموعة العمل
اتهم أهالي الطلبة في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق إدارة قسم التربية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالفساد والمحسوبيات والواسطات في ملف تعيين المعلمين والمعلمات في المدارس التابعة لها في سورية.
وأكد الأهالي الذين صبوا جام غضبهم على إدارة وكالة الغوث وطريقة اختيارها للمدرسين وتعينيهم في مدارسها رغم عدم كفاءتهم المهنية والتعليمية، مشيرين إلى أن تلك الاختيارات أثرت سلباً على أبنائهم، من حيث جودة التعليم والتحصيل العلمي.
مشيرين إلى أن ضعف إداء المعلمين والمعلمات، أجبرهم على التوجه نحو إعطاء أبنائهم دروس خصوصية ما أثقل كاهلهم وأضاف أعباء مادية إضافية عليهم، في ظل تدهور أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية.
وطالب عدد من الأهالي عبر "مجموعة العمل"، الجهات المعنية ورئاسة الأونروا والمفوض العام فيليب لازاريني بمحاسبة الفاسدين وعدم التساهل في التعاطي مع تلك المسألة المصيرية، مشدّدين على ضرورة أن تقوم رئاسة الأونروا بزيارة لمدارسها في المخيم للاطلاع على الوقع التعليمي فيه، والاستماع لمعاناة الطلبة الذين بات مصيرهم ومستقبلهم التعليمي في خطر.
وتحوم شُبه فساد حول العاملين والمسؤولين ورؤساء الأقسام في وكالة الأونروا منذ عدة سنوات فيما تشير شهادات للعديد من الموظفين إلى ارتباط توظيف الوكالة بالموافقة الأمنية التي تمنحها المخابرات السورية بعد تزكية حزب البعث، وهوما ساهم إلى حد كبير في زيادة الفساد وانتشار المحسوبية، وتعيين الموظفين على أساس حزبي بعيداً عن الكفاءة.
ويضم مخيم جرمانا 4 مدارس بنظام الدوامين، مدرسة الكابري والقديرية، مدرسة الرامة وكفر سبت، مدرسة نحف وعارة، ومدرسة تلحوم والدوام الثاني اللّد، وما تزال المدارس تواصل استقبال الطلاب رغم جائحة كورونا في سورية.
