عقد المدير العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا " في لبنان ماتياس شمالي يوم أمس الخميس، اجتماعاً مع عدد من لجان فلسطينيي سورية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة، وذلك بهدف البحث في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وفلسطينيي سورية المهجرين إلى لبنان، واطلاع الفصائل الفلسطينية على ما تعانيه الوكالة من نقص مالي وتراجع خدماتها وسبل العمل على تخطي الوضع الحالي.
وبدورها شددت الفصائل الفلسطينية على ضرورة تحمل وكالة الأونروا مسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين بشكل عام، وفلسطينيي سورية بشكل خاص لما يتعرضون له من مأساة حقيقية جراء انعكاس تجليات الحرب الدائرة في سورية على أوضاعهم الإنسانية والاقتصادية، وجددت الفصائل الفلسطينية ولجان العمل الأهلي رفضها القرارات الأخيرة التي اتخذتها والقاضية بقطع مساعدات بدل الإيواء عن فلسطينيي سورية المهجرين في لبنان، وما اتخذته الأونروا من قطع المساعدات النقدية عن حوالي 1200 عائلة فلسطينية سورية.
يذكر أن الآلاف من فلسطينيي سورية في لبنان يعانون من أوضاع اقتصادية سيئة وذلك بسبب ارتفاع تكاليف المعيشية وانعدام فرص العمل.
عقد المدير العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا " في لبنان ماتياس شمالي يوم أمس الخميس، اجتماعاً مع عدد من لجان فلسطينيي سورية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة، وذلك بهدف البحث في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وفلسطينيي سورية المهجرين إلى لبنان، واطلاع الفصائل الفلسطينية على ما تعانيه الوكالة من نقص مالي وتراجع خدماتها وسبل العمل على تخطي الوضع الحالي.
وبدورها شددت الفصائل الفلسطينية على ضرورة تحمل وكالة الأونروا مسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين بشكل عام، وفلسطينيي سورية بشكل خاص لما يتعرضون له من مأساة حقيقية جراء انعكاس تجليات الحرب الدائرة في سورية على أوضاعهم الإنسانية والاقتصادية، وجددت الفصائل الفلسطينية ولجان العمل الأهلي رفضها القرارات الأخيرة التي اتخذتها والقاضية بقطع مساعدات بدل الإيواء عن فلسطينيي سورية المهجرين في لبنان، وما اتخذته الأونروا من قطع المساعدات النقدية عن حوالي 1200 عائلة فلسطينية سورية.
يذكر أن الآلاف من فلسطينيي سورية في لبنان يعانون من أوضاع اقتصادية سيئة وذلك بسبب ارتفاع تكاليف المعيشية وانعدام فرص العمل.
