مجموعة العمل | سورية
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن انتهاء برنامج مساعداته الغذائية العامة في جميع أنحاء سوريا في يناير كانون الثاني 2024، بسبب نقص التمويل، حيث يدعم ملايين السوريين وآلاف اللاجئين الفلسطينيين داخل سورية.
وقال بيان أممي إن برنامج الأغذية سيواصل دعم بعض البرامج كالأسر المتضررة من حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء البلاد، ومساعدة الأطفال دون من الخامسة والأمهات الحوامل والمرضعات، والأطفال في المدارس ومراكز التعلم، وذكر البيان إلى أن البرنامج أنفق على مدى 12 عاماً من الحرب والأزمات في سورية مليارات الدولارات، وتم تسليم ملايين الأطنان من المواد الغذائية إلى ملايين الأسر.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الأمن الغذائي أصبح الآن أدنى من أي وقت مضى ورغم الانخفاض التدريجي في حجم الحصص الغذائية وقيمة القسائم الإلكترونية إلا أن البرنامج غير قادر على مواصلة تقديم الغذاء بمستوياته السابقة، وأن أزمة التمويل سيكون لها عواقب لا توصف على ملايين الأشخاص.
وتعتمد آلاف العائلات الفلسطينية على المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، وتشكل مصدراً حيوياً لهم، حيث دعم خلال السنوات الماضية الأسر الفلسطينية في مخيم اليرموك خاصة خلال فترة الحصار، والمتضررين جراء الزلزال في مخيم حندرات والرمل، والمتضررين في مخيم درعا، وكان آخر تلك المساعدات قبل نحو 15 يوماً، حيث وزعت جمعية الهلال الأحمر بدعم من برنامج الأغذية العالمي سلالاً غذائية على العائلات الفلسطينية في مخيم درعا، واستفاد منه أكثر من 750 عائلة فلسطينية.
مجموعة العمل | سورية
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن انتهاء برنامج مساعداته الغذائية العامة في جميع أنحاء سوريا في يناير كانون الثاني 2024، بسبب نقص التمويل، حيث يدعم ملايين السوريين وآلاف اللاجئين الفلسطينيين داخل سورية.
وقال بيان أممي إن برنامج الأغذية سيواصل دعم بعض البرامج كالأسر المتضررة من حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء البلاد، ومساعدة الأطفال دون من الخامسة والأمهات الحوامل والمرضعات، والأطفال في المدارس ومراكز التعلم، وذكر البيان إلى أن البرنامج أنفق على مدى 12 عاماً من الحرب والأزمات في سورية مليارات الدولارات، وتم تسليم ملايين الأطنان من المواد الغذائية إلى ملايين الأسر.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الأمن الغذائي أصبح الآن أدنى من أي وقت مضى ورغم الانخفاض التدريجي في حجم الحصص الغذائية وقيمة القسائم الإلكترونية إلا أن البرنامج غير قادر على مواصلة تقديم الغذاء بمستوياته السابقة، وأن أزمة التمويل سيكون لها عواقب لا توصف على ملايين الأشخاص.
وتعتمد آلاف العائلات الفلسطينية على المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، وتشكل مصدراً حيوياً لهم، حيث دعم خلال السنوات الماضية الأسر الفلسطينية في مخيم اليرموك خاصة خلال فترة الحصار، والمتضررين جراء الزلزال في مخيم حندرات والرمل، والمتضررين في مخيم درعا، وكان آخر تلك المساعدات قبل نحو 15 يوماً، حيث وزعت جمعية الهلال الأحمر بدعم من برنامج الأغذية العالمي سلالاً غذائية على العائلات الفلسطينية في مخيم درعا، واستفاد منه أكثر من 750 عائلة فلسطينية.
