مجموعة العمل | سورية
أفاد ناشطون لمجموعة العمل أن عائلة فلسطينية سورية في دمشق تعرضت لمحاولة نصب واحتيال من مجهول من أجل إطلاق سراح نجلها المعتقل في سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق، إلا أنها باءت بالفشل بعدما رفضت العائلة تلبية مطالبه.
ونقل الناشطون عن شقيقة الشاب الفلسطيني المفقود "محمد نصر الدين غبن" تولد ١٩٨٥، مفقود بتاريخ ١٧ /١٢/ ٢٠١٤ من سكان الطبالة جرمانا، اتصل عليها أحد الأشخاص مدعياً أنه من فرع صيدنايا وأنه برتبة مقدم، وطلب منها أن تضع في مكتب الهرم للمعاملات المصرفية مبلغ 4 مليون ليرة سورية وبعد ساعتين سيكون شقيقها في المنزل.
وأشارت أنها رفضت تلبية مطلبه قبل أن تسمع صوت شقيقها أو ترى صورة له، إلا أنه لم يقبل أن يرسل شيء يثبت أن أخيها حيّ موجود، وهي بدورها رفضت ما طلب منها، ثم أبلغت الجهات الأمنية برقم الهاتف، موضحة أن أي كفالة مالية لأي موقوف تدفع عند القضاء لصالح جهة المحكمة، وحذرت ذوي المعتقلين والموقوفين في سورية من أعمال النصب والاحتيال عليهم.
وبحسب مجموعة العمل، يقع الأهالي في عملية ابتزاز ممنهجة واستغلال مشاعرهم وخوفهم على أبنائهم المغيبين منذ سنوات، بطلب مبالغ مالية كبيرة جداً للمساعدة على تحديد مواقع أبنائهم وإخراجهم فيما بعد، وتبدأ المبالغ المطلوبة بحسب التهمة الموجهة للمعتقل.
وأشارت أنها وثقت 3076 حالة اعتقال للاجئين الفلسطينيين في سورية، مؤكدة أن هذا الرقم لا يعبر عن حجم المأساة التي يتعرض لها الفلسطينيون في سورية، وأن هناك العديد من الحالات التي لم ترصدها أو تبلغ عنها.
مجموعة العمل | سورية
أفاد ناشطون لمجموعة العمل أن عائلة فلسطينية سورية في دمشق تعرضت لمحاولة نصب واحتيال من مجهول من أجل إطلاق سراح نجلها المعتقل في سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق، إلا أنها باءت بالفشل بعدما رفضت العائلة تلبية مطالبه.
ونقل الناشطون عن شقيقة الشاب الفلسطيني المفقود "محمد نصر الدين غبن" تولد ١٩٨٥، مفقود بتاريخ ١٧ /١٢/ ٢٠١٤ من سكان الطبالة جرمانا، اتصل عليها أحد الأشخاص مدعياً أنه من فرع صيدنايا وأنه برتبة مقدم، وطلب منها أن تضع في مكتب الهرم للمعاملات المصرفية مبلغ 4 مليون ليرة سورية وبعد ساعتين سيكون شقيقها في المنزل.
وأشارت أنها رفضت تلبية مطلبه قبل أن تسمع صوت شقيقها أو ترى صورة له، إلا أنه لم يقبل أن يرسل شيء يثبت أن أخيها حيّ موجود، وهي بدورها رفضت ما طلب منها، ثم أبلغت الجهات الأمنية برقم الهاتف، موضحة أن أي كفالة مالية لأي موقوف تدفع عند القضاء لصالح جهة المحكمة، وحذرت ذوي المعتقلين والموقوفين في سورية من أعمال النصب والاحتيال عليهم.
وبحسب مجموعة العمل، يقع الأهالي في عملية ابتزاز ممنهجة واستغلال مشاعرهم وخوفهم على أبنائهم المغيبين منذ سنوات، بطلب مبالغ مالية كبيرة جداً للمساعدة على تحديد مواقع أبنائهم وإخراجهم فيما بعد، وتبدأ المبالغ المطلوبة بحسب التهمة الموجهة للمعتقل.
وأشارت أنها وثقت 3076 حالة اعتقال للاجئين الفلسطينيين في سورية، مؤكدة أن هذا الرقم لا يعبر عن حجم المأساة التي يتعرض لها الفلسطينيون في سورية، وأن هناك العديد من الحالات التي لم ترصدها أو تبلغ عنها.
