map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

انقطاع الكهرباء والمياه يزيد معاناة الفلسطينيين في مخيم العائدين بحمص

تاريخ النشر : 27-12-2023
انقطاع الكهرباء والمياه يزيد معاناة الفلسطينيين في مخيم العائدين بحمص

حمص | مجموعة العمل

يواجه اللاجئون الفلسطينيون في مخيم العائدين بمدينة حمص أزمة إنسانية خانقة بسبب انقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب لليوم الثالث على التوالي عن عدة مناطق داخل المخيم.

وأرجع الأهالي سبب الانقطاع إلى خلل في إحدى المحولات الكهربائية المغذية للمنطقة، ما أدى إلى توقف ضخ المياه إلى منازلهم.

وطالبوا المسؤولين عن المخيم بالتدخل العاجل والتواصل مع الجهات المعنية لإصلاح العطل وتخفيف معاناتهم، خاصة في ظل الظروف الجوية الباردة والأمطار.

وقال خالد، أحد سكان المخيم، : "نحن نعيش بدون كهرباء ولا مياه ولا تدفئة، والأطفال يعانون من البرد،

وأضاف: "نحن نشعر بالتهميش والإهمال من قبل الجهات المسؤولة، التي لا تبالي بمصيرنا ولا تقدم لنا أي مساعدة أو حلول".

وأعربت مريم، عن استيائها من الوضع الذي يعيشه المخيم، قائلة: "هذه ليست حياة، هذا عذاب، نحن نموت ببطء، لا نجد المياه للشرب أو الطهي أو النظافة، ولا نملك المال لشرائها من الصهاريج المتنقلة، التي تبيعها بأسعار مرتفعة".

وتابعت: "نحن نطلب من الأونروا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين أن تنظر إلينا وتسمع صوتنا وتقدم لنا يد العون، فنحن لا نريد سوى حقنا في الحياة الكريمة".

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيم العائدين بحمص أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة بسبب الضعف الكبير في الخدمات، وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة وتقلص حجم مساعدات الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19868

حمص | مجموعة العمل

يواجه اللاجئون الفلسطينيون في مخيم العائدين بمدينة حمص أزمة إنسانية خانقة بسبب انقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب لليوم الثالث على التوالي عن عدة مناطق داخل المخيم.

وأرجع الأهالي سبب الانقطاع إلى خلل في إحدى المحولات الكهربائية المغذية للمنطقة، ما أدى إلى توقف ضخ المياه إلى منازلهم.

وطالبوا المسؤولين عن المخيم بالتدخل العاجل والتواصل مع الجهات المعنية لإصلاح العطل وتخفيف معاناتهم، خاصة في ظل الظروف الجوية الباردة والأمطار.

وقال خالد، أحد سكان المخيم، : "نحن نعيش بدون كهرباء ولا مياه ولا تدفئة، والأطفال يعانون من البرد،

وأضاف: "نحن نشعر بالتهميش والإهمال من قبل الجهات المسؤولة، التي لا تبالي بمصيرنا ولا تقدم لنا أي مساعدة أو حلول".

وأعربت مريم، عن استيائها من الوضع الذي يعيشه المخيم، قائلة: "هذه ليست حياة، هذا عذاب، نحن نموت ببطء، لا نجد المياه للشرب أو الطهي أو النظافة، ولا نملك المال لشرائها من الصهاريج المتنقلة، التي تبيعها بأسعار مرتفعة".

وتابعت: "نحن نطلب من الأونروا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين أن تنظر إلينا وتسمع صوتنا وتقدم لنا يد العون، فنحن لا نريد سوى حقنا في الحياة الكريمة".

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيم العائدين بحمص أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة بسبب الضعف الكبير في الخدمات، وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة وتقلص حجم مساعدات الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19868