map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مأساة إنسانية للاجئين الفلسطينيين في سوريا مع قدوم الشتاء

تاريخ النشر : 30-12-2023
مأساة إنسانية للاجئين الفلسطينيين في سوريا مع قدوم الشتاء

سوريا| مجموعة العمل

تزداد معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا مع دخول فصل الشتاء، حيث يواجهون نقصاً حاداً في مواد التدفئة الضرورية للحفاظ على حياتهم في ظل البرد القارس، وذلك بعد أن ارتفعت أسعار هذه المواد إلى مستويات قياسية بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والأمني في البلاد.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيين في سوريا ظروفاً صعبة للغاية، فبعضهم نزح من مخيماته الأصلية بسبب الحرب والحصار والقصف، وبعضهم الآخر يعاني من انعدام الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والصحة والتعليم في مخيماته الحالية، وكلهم يعيشون تحت خط الفقر ويفتقرون إلى أبسط حقوقهم الإنسانية.

وقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات سوريا لمجموعة العمل إنهم يخشون بشكل كبير على أطفالهم من البرد الشديد مع عدم توفر مواد تدفئة كافية، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وشح مواد التدفئة في الأسواق.

وأضافوا أن سعر ليتر المازوت يتجاوز 20 ألف ليرة سورية في السوق السوداء، بينما يصل سعر الحطب إلى نحو 3 ملايين ليرة للطن الواحد، وهذه الأسعار تفوق قدرة معظم الأسر على تحملها، خصوصاً في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وانخفاض الدخول.

ولجأ بعض اللاجئين إلى حلول بديلة للتدفئة، مثل استخدام المخلفات الزراعية أو قطع الملابس القديمة أو حتى كتب المدارس، ولكن هذه الحلول غير كافية وغير آمنة، فقد تسبب حرائق أو اختناقات.

وقالت لاجئة فلسطينية من أبناء مخيم جرمانا إنها لا تستطيع شراء المازوت أو الحطب، فهما غاليان جداً،  وهم يقومون بحرق أي شيء يجدونه، حتى لو كان ضاراً بصحتهم، لأننا نشعر بالبرد والخوف في كل ليلة".

أما سليم، المهجر من مخيم اليرموك يقول: "نعاني من انقطاع الماء والكهرباء، ولا نجد ما يدفئنا، الشتاء هو أصعب فصل علينا، أطفالي يرتجفون من البرد كل يوم، ولا أستطيع تأمين التدفئة لهم، أحياناً أضطر إلى حرق الكتب لأُبقي على حرارة المنزل، هذه حياة لا تحتمل".

وحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في سوريا يصل إلى 438 ألف لاجئ، يقطن معظمهم في تسعة مخيمات رسمية وثلاثة غير رسمية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19881

سوريا| مجموعة العمل

تزداد معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا مع دخول فصل الشتاء، حيث يواجهون نقصاً حاداً في مواد التدفئة الضرورية للحفاظ على حياتهم في ظل البرد القارس، وذلك بعد أن ارتفعت أسعار هذه المواد إلى مستويات قياسية بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والأمني في البلاد.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيين في سوريا ظروفاً صعبة للغاية، فبعضهم نزح من مخيماته الأصلية بسبب الحرب والحصار والقصف، وبعضهم الآخر يعاني من انعدام الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والصحة والتعليم في مخيماته الحالية، وكلهم يعيشون تحت خط الفقر ويفتقرون إلى أبسط حقوقهم الإنسانية.

وقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات سوريا لمجموعة العمل إنهم يخشون بشكل كبير على أطفالهم من البرد الشديد مع عدم توفر مواد تدفئة كافية، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وشح مواد التدفئة في الأسواق.

وأضافوا أن سعر ليتر المازوت يتجاوز 20 ألف ليرة سورية في السوق السوداء، بينما يصل سعر الحطب إلى نحو 3 ملايين ليرة للطن الواحد، وهذه الأسعار تفوق قدرة معظم الأسر على تحملها، خصوصاً في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وانخفاض الدخول.

ولجأ بعض اللاجئين إلى حلول بديلة للتدفئة، مثل استخدام المخلفات الزراعية أو قطع الملابس القديمة أو حتى كتب المدارس، ولكن هذه الحلول غير كافية وغير آمنة، فقد تسبب حرائق أو اختناقات.

وقالت لاجئة فلسطينية من أبناء مخيم جرمانا إنها لا تستطيع شراء المازوت أو الحطب، فهما غاليان جداً،  وهم يقومون بحرق أي شيء يجدونه، حتى لو كان ضاراً بصحتهم، لأننا نشعر بالبرد والخوف في كل ليلة".

أما سليم، المهجر من مخيم اليرموك يقول: "نعاني من انقطاع الماء والكهرباء، ولا نجد ما يدفئنا، الشتاء هو أصعب فصل علينا، أطفالي يرتجفون من البرد كل يوم، ولا أستطيع تأمين التدفئة لهم، أحياناً أضطر إلى حرق الكتب لأُبقي على حرارة المنزل، هذه حياة لا تحتمل".

وحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في سوريا يصل إلى 438 ألف لاجئ، يقطن معظمهم في تسعة مخيمات رسمية وثلاثة غير رسمية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19881