مجموعة العمل | جنوب سورية
تتجدد معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سورية مع حلول فصل الشتاء بسبب ارتفاع أسعار مواد التدفئة وضعف مواردهم المالية لتأمينها، ومن جنوب سورية ينقل مراسلنا معاناة الأهالي في مخيم درعا، حيث يعاني الأهالي من فقر وهموم يدمي قلوبهم، فاليوم لا يستطيعون شراء مواد التدفئة بكافة أنواعها نظرا للأسعار المرتفعة، وخصوصاً بالسوق السوداء، وبلغ سعر لتر المازوت 13500 الف وخمسمئة ليرةـ وسعر طن الحطب من مليونين ونص شجر الكينا إلى 3ونصف مليون ليرة سورية لشجر الزيتون، وسعر كيلو الحطب يبلغ حوالي من 2500_3500 ليرة سورية .
يضيف مراسلنا في الحالتين يصعب على العائلات تأمين ثمنهم، وغالبية العائلات التي لم تستطع تركيب مدفأة هم من ذوي الأعمار الكبيرة، ويعتمدون على البطانيات ومدافئ الكهرباء إن وجدت الكهرباء، ومن وضع مدفئة الحطب فقد أمضى صيفه وشتاؤه بتجميع مادة الكرتون أوالحطب أوالخشب والأكياس، وكل ما يقبل الإشتعال فهو يعد للتدفئة على الرغم من مضاره ومشاكله نظرا للرائحة الكريهة والدخان الأسود.
ويشير المراسل إلى أن أغلب الذين وضعوا مدافئهم لديهم أطفال صغار، وهم الفئة الكبيرة التي بحاجة إلى دعم ومساعدة، فأقل عائلة بحاجة في البرد الشديد إلى لترين من المازوت يبلغ ثمنها حوالي 27 الف ليرة سورية، وذلك ليس بالهين أو اليسير على أبناء المخيم الذين هم أساساً عاطلين عن العمل، ويعانون ظروفاً معيشية صعبة.
هذا ويطالب أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بتحسين ظروف التعليم والصحة في المخيم، الذي يعيش فيه نحو 5 آلاف لاجئ. حيث يفتقر المخيم إلى المدارس والمرافق الصحية الكافية، بعد أن تضررت بشدة جراء الحرب السورية.
مجموعة العمل | جنوب سورية
تتجدد معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سورية مع حلول فصل الشتاء بسبب ارتفاع أسعار مواد التدفئة وضعف مواردهم المالية لتأمينها، ومن جنوب سورية ينقل مراسلنا معاناة الأهالي في مخيم درعا، حيث يعاني الأهالي من فقر وهموم يدمي قلوبهم، فاليوم لا يستطيعون شراء مواد التدفئة بكافة أنواعها نظرا للأسعار المرتفعة، وخصوصاً بالسوق السوداء، وبلغ سعر لتر المازوت 13500 الف وخمسمئة ليرةـ وسعر طن الحطب من مليونين ونص شجر الكينا إلى 3ونصف مليون ليرة سورية لشجر الزيتون، وسعر كيلو الحطب يبلغ حوالي من 2500_3500 ليرة سورية .
يضيف مراسلنا في الحالتين يصعب على العائلات تأمين ثمنهم، وغالبية العائلات التي لم تستطع تركيب مدفأة هم من ذوي الأعمار الكبيرة، ويعتمدون على البطانيات ومدافئ الكهرباء إن وجدت الكهرباء، ومن وضع مدفئة الحطب فقد أمضى صيفه وشتاؤه بتجميع مادة الكرتون أوالحطب أوالخشب والأكياس، وكل ما يقبل الإشتعال فهو يعد للتدفئة على الرغم من مضاره ومشاكله نظرا للرائحة الكريهة والدخان الأسود.
ويشير المراسل إلى أن أغلب الذين وضعوا مدافئهم لديهم أطفال صغار، وهم الفئة الكبيرة التي بحاجة إلى دعم ومساعدة، فأقل عائلة بحاجة في البرد الشديد إلى لترين من المازوت يبلغ ثمنها حوالي 27 الف ليرة سورية، وذلك ليس بالهين أو اليسير على أبناء المخيم الذين هم أساساً عاطلين عن العمل، ويعانون ظروفاً معيشية صعبة.
هذا ويطالب أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بتحسين ظروف التعليم والصحة في المخيم، الذي يعيش فيه نحو 5 آلاف لاجئ. حيث يفتقر المخيم إلى المدارس والمرافق الصحية الكافية، بعد أن تضررت بشدة جراء الحرب السورية.
