ريف دمشق| مجموعة العمل
تعاني العائلات الفلسطينية في مخيم خان دنون بريف دمشق من ممارسات غير قانونية وغير أخلاقية من قبل موزعي مادة المازوت، الذين يستغلون الظروف الصعبة التي يعيشها الأهالي في ظل البرد القارس، وقلة مواد التدفئة.
وفي تصريحات خاصة لمراسلنا، أكد عدد من الأهالي أنهم يدفعون أسعاراً مرتفعة جداً للحصول على كميات قليلة من المازوت، التي لا تكفي لتدفئة منازلهم. وأشاروا إلى أن الموزعين يقومون بتعبئة "البيدونات" بشكل متعمد بأقل من الكمية المحددة بمقدار 5 ليتر لكل "بيدون"، مما يؤدي إلى خسارة كبيرة للأهالي.
وأضافوا أنهم يواجهون صعوبات في الوصول إلى سيارات المازوت، التي تتوقف بعيداً عن المخيم بجانب الحاجز العسكري، وأن الموزعين يتجاهلون طلباتهم بتوزيع المازوت داخل المخيم، مستخدمين حججاً واهية.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بالتدخل لوقف هذه المخالفات والتلاعب بحقوقهم، والتحقيق مع المسؤولين عن هذه العمليات الاحتيالية، وضمان توفير المازوت بالأسعار والكميات المنصوص عليها في قرار وزارة النفط والثروة المعدنية، التي أعلنت عن تخصيص 50 لتراً من المازوت لكل عائلة في الدفعة الأولى من موسم التدفئة 2023/2024.
ويعيش أهالي المخيم الواقع على بعد 23 كيلومتراً جنوب غرب دمشق في ظروف إنسانية صعبة، ويشهد نقصاً في الخدمات الأساسية، وتردياً في البنى التحتية.
ريف دمشق| مجموعة العمل
تعاني العائلات الفلسطينية في مخيم خان دنون بريف دمشق من ممارسات غير قانونية وغير أخلاقية من قبل موزعي مادة المازوت، الذين يستغلون الظروف الصعبة التي يعيشها الأهالي في ظل البرد القارس، وقلة مواد التدفئة.
وفي تصريحات خاصة لمراسلنا، أكد عدد من الأهالي أنهم يدفعون أسعاراً مرتفعة جداً للحصول على كميات قليلة من المازوت، التي لا تكفي لتدفئة منازلهم. وأشاروا إلى أن الموزعين يقومون بتعبئة "البيدونات" بشكل متعمد بأقل من الكمية المحددة بمقدار 5 ليتر لكل "بيدون"، مما يؤدي إلى خسارة كبيرة للأهالي.
وأضافوا أنهم يواجهون صعوبات في الوصول إلى سيارات المازوت، التي تتوقف بعيداً عن المخيم بجانب الحاجز العسكري، وأن الموزعين يتجاهلون طلباتهم بتوزيع المازوت داخل المخيم، مستخدمين حججاً واهية.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بالتدخل لوقف هذه المخالفات والتلاعب بحقوقهم، والتحقيق مع المسؤولين عن هذه العمليات الاحتيالية، وضمان توفير المازوت بالأسعار والكميات المنصوص عليها في قرار وزارة النفط والثروة المعدنية، التي أعلنت عن تخصيص 50 لتراً من المازوت لكل عائلة في الدفعة الأولى من موسم التدفئة 2023/2024.
ويعيش أهالي المخيم الواقع على بعد 23 كيلومتراً جنوب غرب دمشق في ظروف إنسانية صعبة، ويشهد نقصاً في الخدمات الأساسية، وتردياً في البنى التحتية.