map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سوريا في الأردن يوجهون انتقادات للأونروا بسبب المساعدات

تاريخ النشر : 03-01-2024
فلسطينيو سوريا في الأردن يوجهون انتقادات للأونروا بسبب المساعدات

الأردن| مجموعة العمل

عبر اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في الأردن عن غضبهم واستيائهم من تأخير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في صرف المساعدات النقدية التي تعتمد عليها معظم العائلات الفلسطينية لتلبية احتياجاتها الأساسية.

وتلقى اللاجئون رسالة نصية من الوكالة تفيد بأنها تواجه نقصاً في التمويل وأنها تبذل قصارى جهدها لتأمين دفعة المساعدات النقدية للربع الرابع من عام 2023، وأنها ستتأكد من تزويد اللاجئين بالتحديثات بمجرد توفر التمويل، مع شكرها لتفهمهم وصبرهم.

واعتبر اللاجئون هذه الرسالة استخفافاً بمعاناتهم وتجاهلا لحقوقهم، ووجهوا انتقادات لاذعة لرئاسة الأونروا وللدول المانحة التي لم تفِ بالتزاماتها المالية تجاه الوكالة.

ونقل مراسلنا عن عدد من اللاجئين شهادات مؤلمة عن الظروف الصعبة التي يعيشونها بسبب تأخير المساعدات، وعن مطالبهم بالحصول على حقهم بكرامة واحترام.

وقال سمير، أحد اللاجئين، إنه لا يستطيع تسديد إيجار البيت وفواتير الكهرباء والماء، وأنه لا يجد ما يطعم أطفاله الذين يحتاجون إلى طعام وتدفئة في فصل الشتاء القارس.

وأضافت أم خليل وهي مهجرة من جنوب سوريا، أن كرامتها ولقمة عيش أبنائها فوق أي اعتبار، وأنها تتحمل ما لا يستطيع أحد تحمله، وأنها لا تريد أن ترى أطفالها بلا طعام ولا شراب.

وأشار رائد، أب لثلاثة أطفال، إلى أن الوضع لا يتحمل التأخير، وأن تعامل الأونروا مع اللاجئين بات غير إنساني، وأن التأخير الذي تتحدث عنه الوكالة يعني قطع شريان الحياة عن أطفاله في ذروة فصل الشتاء.

وذكر خالد، أن القضايا المالية تطارده بسبب الديون المتراكمة، وأنه لا يجد عملا ولا تأمينات، وأنه لا يوجد تقبل مجتمعي لسوق العمل لللاجئين، وأن الأونروا تصب الزيت على النار من خلال تأخير تسليم المساعدات.

وطالب عدد من اللاجئين الأونروا بالتخلي عن مسؤوليتها تجاههم، وبتسليم رعايتهم إلى منظمات أخرى تهتم بحقوق الإنسان وتكون على قدر المسؤولية، وأن تعلن علنا عن عدم قدرتها على تقديم المساعدات النقدية لهم.

ووفقاً لمصادر مختلفة، يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى الأردن حوالي 6,700 شخص، يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على حقوقهم الأساسية، مثل التعليم والصحة والعمل، كما يعانون من حالات فقر مدقع وتهديدات بالترحيل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19900

الأردن| مجموعة العمل

عبر اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في الأردن عن غضبهم واستيائهم من تأخير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في صرف المساعدات النقدية التي تعتمد عليها معظم العائلات الفلسطينية لتلبية احتياجاتها الأساسية.

وتلقى اللاجئون رسالة نصية من الوكالة تفيد بأنها تواجه نقصاً في التمويل وأنها تبذل قصارى جهدها لتأمين دفعة المساعدات النقدية للربع الرابع من عام 2023، وأنها ستتأكد من تزويد اللاجئين بالتحديثات بمجرد توفر التمويل، مع شكرها لتفهمهم وصبرهم.

واعتبر اللاجئون هذه الرسالة استخفافاً بمعاناتهم وتجاهلا لحقوقهم، ووجهوا انتقادات لاذعة لرئاسة الأونروا وللدول المانحة التي لم تفِ بالتزاماتها المالية تجاه الوكالة.

ونقل مراسلنا عن عدد من اللاجئين شهادات مؤلمة عن الظروف الصعبة التي يعيشونها بسبب تأخير المساعدات، وعن مطالبهم بالحصول على حقهم بكرامة واحترام.

وقال سمير، أحد اللاجئين، إنه لا يستطيع تسديد إيجار البيت وفواتير الكهرباء والماء، وأنه لا يجد ما يطعم أطفاله الذين يحتاجون إلى طعام وتدفئة في فصل الشتاء القارس.

وأضافت أم خليل وهي مهجرة من جنوب سوريا، أن كرامتها ولقمة عيش أبنائها فوق أي اعتبار، وأنها تتحمل ما لا يستطيع أحد تحمله، وأنها لا تريد أن ترى أطفالها بلا طعام ولا شراب.

وأشار رائد، أب لثلاثة أطفال، إلى أن الوضع لا يتحمل التأخير، وأن تعامل الأونروا مع اللاجئين بات غير إنساني، وأن التأخير الذي تتحدث عنه الوكالة يعني قطع شريان الحياة عن أطفاله في ذروة فصل الشتاء.

وذكر خالد، أن القضايا المالية تطارده بسبب الديون المتراكمة، وأنه لا يجد عملا ولا تأمينات، وأنه لا يوجد تقبل مجتمعي لسوق العمل لللاجئين، وأن الأونروا تصب الزيت على النار من خلال تأخير تسليم المساعدات.

وطالب عدد من اللاجئين الأونروا بالتخلي عن مسؤوليتها تجاههم، وبتسليم رعايتهم إلى منظمات أخرى تهتم بحقوق الإنسان وتكون على قدر المسؤولية، وأن تعلن علنا عن عدم قدرتها على تقديم المساعدات النقدية لهم.

ووفقاً لمصادر مختلفة، يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى الأردن حوالي 6,700 شخص، يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على حقوقهم الأساسية، مثل التعليم والصحة والعمل، كما يعانون من حالات فقر مدقع وتهديدات بالترحيل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19900