map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سوريا في لبنان يواجهون الفقر والبرد

تاريخ النشر : 05-01-2024
فلسطينيو سوريا في لبنان يواجهون الفقر والبرد

لبنان| | مجموعة العمل

 قال نشطاء فلسطينيون سوريون في لبنان إن المهجرين الفلسطينيين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة ومأساوية في مخيمات الشتات، بسبب استمرار الحرب في سوريا وعدم حصولهم على أدنى حقوقهم الإنسانية في لبنان، وناشدوا القيادات السياسية والمنظمات، والمجتمع الدولي للتدخل وإنهاء معاناتهم وتحسين أوضاعهم.

وأضاف النشطاء أن أوضاع الفلسطينيين السوريين في لبنان تسوء يوماً بعد يوم، خاصة في منطقة البقاع الأوسط والغربي، حيث يتعرضون للبرد الشديد والصقيع في فصل الشتاء، دون أن يجدوا ما يدفئهم، وأشاروا إلى أن تنكة المازوت تبلغ 14 دولاراً، وهو مبلغ لا يستطيعون تحمله. وقالوا إنهم لا يستطيعون ممارسة العمل أو الحصول على التعليم، أو الرعاية الصحية، أو الغذاء، أو السكن اللائق، بسبب القيود والتمييز والإهمال الذي يواجهونه من قبل السلطات اللبنانية والأونروا التي قلصت مساعداتها الشتوية. وأكدوا أن هناك العديد من العائلات الفقيرة والأيتام والأرامل والمرضى الذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة.

ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19909

لبنان| | مجموعة العمل

 قال نشطاء فلسطينيون سوريون في لبنان إن المهجرين الفلسطينيين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة ومأساوية في مخيمات الشتات، بسبب استمرار الحرب في سوريا وعدم حصولهم على أدنى حقوقهم الإنسانية في لبنان، وناشدوا القيادات السياسية والمنظمات، والمجتمع الدولي للتدخل وإنهاء معاناتهم وتحسين أوضاعهم.

وأضاف النشطاء أن أوضاع الفلسطينيين السوريين في لبنان تسوء يوماً بعد يوم، خاصة في منطقة البقاع الأوسط والغربي، حيث يتعرضون للبرد الشديد والصقيع في فصل الشتاء، دون أن يجدوا ما يدفئهم، وأشاروا إلى أن تنكة المازوت تبلغ 14 دولاراً، وهو مبلغ لا يستطيعون تحمله. وقالوا إنهم لا يستطيعون ممارسة العمل أو الحصول على التعليم، أو الرعاية الصحية، أو الغذاء، أو السكن اللائق، بسبب القيود والتمييز والإهمال الذي يواجهونه من قبل السلطات اللبنانية والأونروا التي قلصت مساعداتها الشتوية. وأكدوا أن هناك العديد من العائلات الفقيرة والأيتام والأرامل والمرضى الذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة.

ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19909