map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

دعوات لوقف إطلاق النار في الأعراس بمخيم درعا

تاريخ النشر : 06-01-2024
دعوات لوقف إطلاق النار في الأعراس بمخيم درعا

جنوب سوريا| مجموعة العمل

أطلق نشطاء من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في جنوب سوريا حملة للتوعية بمخاطر إطلاق النار في الاعراس والمناسبات الاجتماعية. وجاءت هذه الحملة بعد حادثة كادت تتحول إلى كارثة إنسانية، عندما رد عناصر من المخابرات السورية على إطلاق النار في الهواء خلال مرور موكب زفاف في المخيم قبل عدة أيام.

وقال أحد النشطاء، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن إطلاق النار في الاعراس هو عادة قديمة لا تتناسب مع الظروف الأمنية والإنسانية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا. وأضاف: "لا نريد أن يتحول الفرح لحزن لا قدر الله. الفرح لم يكن دائماً بإطلاق النار. يمكننا أن نعبر عن فرحتنا بالزغاريد والأناشيد والرقص".

وطالب النشطاء مطلقي النار في الهواء بوقف هذه الظاهرة والتبرع بثمن الرصاص لإحدى العائلات التي تعاني من الفقر والجوع في المخيم. وأشاروا إلى أن هذا العمل سيكون أكثر فائدة ومعنى من إضاعة الذخيرة والمخاطرة بحياة الأبرياء.

ويقطن في مخيم درع حالياً أكثر من 700 عائلة فلسطينية، من أصل 10 آلاف لاجئ كانوا يعيشون قبل اندلاع الاحداث في سوريا، اضطر 90% منهم إلى مغادرة المخيم والبحث عن الأمان في مناطق أخرى مثل مدينة درعا أو دمشق أو الأردن.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19912

جنوب سوريا| مجموعة العمل

أطلق نشطاء من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في جنوب سوريا حملة للتوعية بمخاطر إطلاق النار في الاعراس والمناسبات الاجتماعية. وجاءت هذه الحملة بعد حادثة كادت تتحول إلى كارثة إنسانية، عندما رد عناصر من المخابرات السورية على إطلاق النار في الهواء خلال مرور موكب زفاف في المخيم قبل عدة أيام.

وقال أحد النشطاء، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن إطلاق النار في الاعراس هو عادة قديمة لا تتناسب مع الظروف الأمنية والإنسانية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا. وأضاف: "لا نريد أن يتحول الفرح لحزن لا قدر الله. الفرح لم يكن دائماً بإطلاق النار. يمكننا أن نعبر عن فرحتنا بالزغاريد والأناشيد والرقص".

وطالب النشطاء مطلقي النار في الهواء بوقف هذه الظاهرة والتبرع بثمن الرصاص لإحدى العائلات التي تعاني من الفقر والجوع في المخيم. وأشاروا إلى أن هذا العمل سيكون أكثر فائدة ومعنى من إضاعة الذخيرة والمخاطرة بحياة الأبرياء.

ويقطن في مخيم درع حالياً أكثر من 700 عائلة فلسطينية، من أصل 10 آلاف لاجئ كانوا يعيشون قبل اندلاع الاحداث في سوريا، اضطر 90% منهم إلى مغادرة المخيم والبحث عن الأمان في مناطق أخرى مثل مدينة درعا أو دمشق أو الأردن.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19912