سوريا| مجموعة العمل
يواجه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ظروفاً مأساوية بسبب الحرب والأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد منذ عام 2011. فهم يشتكون من غلاء الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة وانعدام الأمن والاستقرار، ويقولون إن حياتهم أصبحت مستحيلة في ظل هذه الظروف.
وأضافوا في تصريحات لمجموعة العمل أن الرواتب الشهرية، ومساعدات الأونروا التي تصرف لهم بشكل غير منتظم لا تكفي ولا تلبي حاجاتهم الأساسية، وأن كثيراً منهم أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر الشديد، بسبب اتساع الفجوة بين الدخل والمصروفات الشهرية.
وبحسب خبير اقتصادي سوري، تحتاج اليوم الأسرة في سوريا المكونة من خمسة أشخاص للعيش ضمن الحدود الدنيا وبما يقيها الجوع فقط بين 4.5 - 5 مليون ليرة، بينما لتعيش الأسرة ذاتها نفس الظروف التي كانت تعيشها قبل الحرب فتحتاج إلى ما بين 9 - 10 مليون ليرة.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حالياً نحو 463 ألفاً، بحسب تقديرات الأونروا2، يعيش أكثر من 91% منهم تحت خط الفقر (أقلّ من دولارين للفرد في اليوم)، ولا تزال نسبة 40% منهم في حالة نزوح مطوّل نتيجة للنزاعات والدمار الذي طال مساكنهم.
سوريا| مجموعة العمل
يواجه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ظروفاً مأساوية بسبب الحرب والأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد منذ عام 2011. فهم يشتكون من غلاء الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة وانعدام الأمن والاستقرار، ويقولون إن حياتهم أصبحت مستحيلة في ظل هذه الظروف.
وأضافوا في تصريحات لمجموعة العمل أن الرواتب الشهرية، ومساعدات الأونروا التي تصرف لهم بشكل غير منتظم لا تكفي ولا تلبي حاجاتهم الأساسية، وأن كثيراً منهم أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر الشديد، بسبب اتساع الفجوة بين الدخل والمصروفات الشهرية.
وبحسب خبير اقتصادي سوري، تحتاج اليوم الأسرة في سوريا المكونة من خمسة أشخاص للعيش ضمن الحدود الدنيا وبما يقيها الجوع فقط بين 4.5 - 5 مليون ليرة، بينما لتعيش الأسرة ذاتها نفس الظروف التي كانت تعيشها قبل الحرب فتحتاج إلى ما بين 9 - 10 مليون ليرة.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حالياً نحو 463 ألفاً، بحسب تقديرات الأونروا2، يعيش أكثر من 91% منهم تحت خط الفقر (أقلّ من دولارين للفرد في اليوم)، ولا تزال نسبة 40% منهم في حالة نزوح مطوّل نتيجة للنزاعات والدمار الذي طال مساكنهم.
