map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم خان دنون.. شكاوى من الإتاوات والتضييق الأمني

تاريخ النشر : 07-01-2024
مخيم خان دنون.. شكاوى من الإتاوات والتضييق الأمني

مخيم خان دنون || مجموعة العمل

يعاني سكان مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من قيام الحواجز الأمنية المنتشرة فير ريف دمشق وعند مدخل المخيم بالتضيق الأمني عليهم بشكل مستمر، وفرض إتاوات مالية وتهديدهم المستمر بالاعتقال في حال رفضهم دفع تلك الرشاوي، الأمر الذي أثار حفيظتهم ودفعهم الى تقليص عدد المرات التي يمرون بها على تلك الحواجز تفاديا لأي مضايقات.

فيما أفاد أحد تجار مخيم خان دنون – فضل عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية - أن الحواجز العسكرية والأمنية باتت تفرض إتاوات باهظة على السيارات المحملة بالبضائع والخضار والفواكه عند دخولها للمخيم، والتي أصبحت مصدراً حيوياً لجيوب الضباط والعسكريين الذين يتقاسمون الأموال بنظام محاصصة هرمي يبدأ بعناصر الحواجز وينتهي بضباط منفذين.

مشيراً إلى أن عناصر الحاجز الأمني المتواجدين على مدخل مخيم خان دنون يقومون بفرض مبالغ مالية كبيرة تصل ما بين 200 ألف ل.س ومليون ل.س للشاحنات والسيارات كونها محملة بالبضائع، وذلك لقاء عدم تفتيشها وتخريب حمولتها وفي حال رفض السائق دفع الاتاوة يتم تفريغ حمولة السيارة وتخريبها بحجة التفتيش.

مضيفاً أن الحواجز الأمنية تمارس أسلوب القمع والبطش ضدهم، وتقوم بتفتيش سيارتهم تفتيشاً دقيقاً وتأخيرهم لساعات من أجل إجبارهم على دفع الإتاوات كرُشا لعناصر هذه الحواجز، منوهاً إلى أن هذه الممارسات تتسبب في ارتفاع أسعار البضائع في المخيم، حيث يضطر التجار إلى رفع أسعار منتجاتهم لتغطية نفقاتهم.

بدورهم طالب أهالي مخيم خان دنون الجهات الأمنية بوضع حد لهذه الحواجز وممارساتها القمعية المستمرة ضد أبناء المخيم الذين يعانون من أوضاع معيشية مزرية وأزمات اقتصادية خانقة، فضلاً عن انتشار البطالة وانعدام المورد المالي الثابت.

في السياق نشرت مجموعة العمل في وقت سابق تقارير صحفية عديدة تطرقت خلالها للتضيق الأمني الذي يتعرض له سكان المخيمات الفلسطينية في سورية، والذي بات يشكل خطراً كبيراً على الأهالي والشباب خاصة بسبب تكرار عمليات الاختطاف وطلب فدية مالية من ذويهم، ناهيك عن فرض الإتاوات على  التجار والسائقين، مؤكدة أن من لا يدفع من السائقين تتعرض سيارته للتفتيش المستفز واختلاق المشاكل الأمنية للركاب أو السائقين على حد سواء، وأن كل حاجز من الحواجز عيّن محاسباً يعمل علنياً وله غرفة خاصة على طرف الطريق تم تخصيصها لهذا الغرض.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19916

مخيم خان دنون || مجموعة العمل

يعاني سكان مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من قيام الحواجز الأمنية المنتشرة فير ريف دمشق وعند مدخل المخيم بالتضيق الأمني عليهم بشكل مستمر، وفرض إتاوات مالية وتهديدهم المستمر بالاعتقال في حال رفضهم دفع تلك الرشاوي، الأمر الذي أثار حفيظتهم ودفعهم الى تقليص عدد المرات التي يمرون بها على تلك الحواجز تفاديا لأي مضايقات.

فيما أفاد أحد تجار مخيم خان دنون – فضل عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية - أن الحواجز العسكرية والأمنية باتت تفرض إتاوات باهظة على السيارات المحملة بالبضائع والخضار والفواكه عند دخولها للمخيم، والتي أصبحت مصدراً حيوياً لجيوب الضباط والعسكريين الذين يتقاسمون الأموال بنظام محاصصة هرمي يبدأ بعناصر الحواجز وينتهي بضباط منفذين.

مشيراً إلى أن عناصر الحاجز الأمني المتواجدين على مدخل مخيم خان دنون يقومون بفرض مبالغ مالية كبيرة تصل ما بين 200 ألف ل.س ومليون ل.س للشاحنات والسيارات كونها محملة بالبضائع، وذلك لقاء عدم تفتيشها وتخريب حمولتها وفي حال رفض السائق دفع الاتاوة يتم تفريغ حمولة السيارة وتخريبها بحجة التفتيش.

مضيفاً أن الحواجز الأمنية تمارس أسلوب القمع والبطش ضدهم، وتقوم بتفتيش سيارتهم تفتيشاً دقيقاً وتأخيرهم لساعات من أجل إجبارهم على دفع الإتاوات كرُشا لعناصر هذه الحواجز، منوهاً إلى أن هذه الممارسات تتسبب في ارتفاع أسعار البضائع في المخيم، حيث يضطر التجار إلى رفع أسعار منتجاتهم لتغطية نفقاتهم.

بدورهم طالب أهالي مخيم خان دنون الجهات الأمنية بوضع حد لهذه الحواجز وممارساتها القمعية المستمرة ضد أبناء المخيم الذين يعانون من أوضاع معيشية مزرية وأزمات اقتصادية خانقة، فضلاً عن انتشار البطالة وانعدام المورد المالي الثابت.

في السياق نشرت مجموعة العمل في وقت سابق تقارير صحفية عديدة تطرقت خلالها للتضيق الأمني الذي يتعرض له سكان المخيمات الفلسطينية في سورية، والذي بات يشكل خطراً كبيراً على الأهالي والشباب خاصة بسبب تكرار عمليات الاختطاف وطلب فدية مالية من ذويهم، ناهيك عن فرض الإتاوات على  التجار والسائقين، مؤكدة أن من لا يدفع من السائقين تتعرض سيارته للتفتيش المستفز واختلاق المشاكل الأمنية للركاب أو السائقين على حد سواء، وأن كل حاجز من الحواجز عيّن محاسباً يعمل علنياً وله غرفة خاصة على طرف الطريق تم تخصيصها لهذا الغرض.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19916