عمّان || مجموعة العمل
نفذ العشرات من اللاجئين الفلسطينيين من سورية اليوم الأحد 7 كانون الثاني/ يناير اعتصاماً أمام مبنى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمنطقة وادي السير في العاصمة الأردنية عمّان، احتجاجاً على تأخر صرف المساعدات النقدية المقدمة لهم، وسوء أوضاعهم الإنسانية والقانونية.
طالب المعتصمون وكالة الأونروا تحمل بالالتزام بتعهداتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم، عبر صرف مساعداتها المالية بشكل منتظم ودون أي تأخير وذلك بسبب تدهور أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية.
مشددين على أنهم يعتصمون أمام باب مقر وكالة الأونروا لمطالبتها بحقوقهم وإلزامها بصرف المساعدات الشهرية والشتوية المقررة لهم، وصرف بدل إيجار المنازل وبدل محروقات وفواتير الكهرباء الماء، وزيادة المساعدات المقدمة من الوكالة.
مضيفين إنهم أرسلوا العديد من الرسائل الإلكترونية لوكالة الأونروا تطالبهم بتعجيل صرف المساعدة إلا أهم لم يتلقوا ردوداً حتى الآن، وذلك على الرغم من إرسال الوكالة رسائل للمستفيدين تفيد بأن الوكالة تلقت تأكيداً من الدول المانحة لتوفير تمويل المساعدة النقدية الدورية والمخصصة للاجئين الفلسطينيين من سورية في الأردن.
وكان عدد من العائلات الفلسطينية السورية في الأردن وجهت رسالة إلى مسؤول قسم الحماية ومسؤول برنامج الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أعربوا فيها عن معاناتهم الشديدة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي تضرب المخيمات، مشددين على أن أمورهم في أسوأ حالاتها، وأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل المزيد من الضغط والتهميش، وأنهم يعيشون في حالة من التستر على وضعهم المزري، وأن كرامتهم هي كل ما تبقى لهم للبقاء على قيد الحياة.
ووفقاً لإحصائيات "الأونروا" يعيش أكثر من 19 ألف لاجئ في الأردن ممن فروا من الحرب السورية، ويواجهون أوضاعاً قانونية ومعيشية غاية في السوء.
عمّان || مجموعة العمل
نفذ العشرات من اللاجئين الفلسطينيين من سورية اليوم الأحد 7 كانون الثاني/ يناير اعتصاماً أمام مبنى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمنطقة وادي السير في العاصمة الأردنية عمّان، احتجاجاً على تأخر صرف المساعدات النقدية المقدمة لهم، وسوء أوضاعهم الإنسانية والقانونية.
طالب المعتصمون وكالة الأونروا تحمل بالالتزام بتعهداتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم، عبر صرف مساعداتها المالية بشكل منتظم ودون أي تأخير وذلك بسبب تدهور أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية.
مشددين على أنهم يعتصمون أمام باب مقر وكالة الأونروا لمطالبتها بحقوقهم وإلزامها بصرف المساعدات الشهرية والشتوية المقررة لهم، وصرف بدل إيجار المنازل وبدل محروقات وفواتير الكهرباء الماء، وزيادة المساعدات المقدمة من الوكالة.
مضيفين إنهم أرسلوا العديد من الرسائل الإلكترونية لوكالة الأونروا تطالبهم بتعجيل صرف المساعدة إلا أهم لم يتلقوا ردوداً حتى الآن، وذلك على الرغم من إرسال الوكالة رسائل للمستفيدين تفيد بأن الوكالة تلقت تأكيداً من الدول المانحة لتوفير تمويل المساعدة النقدية الدورية والمخصصة للاجئين الفلسطينيين من سورية في الأردن.
وكان عدد من العائلات الفلسطينية السورية في الأردن وجهت رسالة إلى مسؤول قسم الحماية ومسؤول برنامج الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أعربوا فيها عن معاناتهم الشديدة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي تضرب المخيمات، مشددين على أن أمورهم في أسوأ حالاتها، وأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل المزيد من الضغط والتهميش، وأنهم يعيشون في حالة من التستر على وضعهم المزري، وأن كرامتهم هي كل ما تبقى لهم للبقاء على قيد الحياة.
ووفقاً لإحصائيات "الأونروا" يعيش أكثر من 19 ألف لاجئ في الأردن ممن فروا من الحرب السورية، ويواجهون أوضاعاً قانونية ومعيشية غاية في السوء.