حلب || مجموعة العمل
شكا اللاجئون الفلسطينيون القاطنون في حلب ومخيمي النيرب وحندرات للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، من سوء الخدمات الطبية المقدمة لهم في المشافي التي تعاقدت معها وكالة الأونروا، وابتزاز موظفيها واستغلالهم من الناحية المادية.
وذكر مراسل مجموعة العمل في حلب أن الأهالي خصوا بشكواهم مشفى فاعور الواقع بجانب مدرسة "دمشق" في شاع تلفون هوائي بحي سليمانية، مشيراً إلى أن المراجعين والمرضى يتعرضون لعملية نصب داخل المشفى من قبل الممرضين والأطباء، على حد قولهم، حيث يطلبون من الأهالي بعض الصور والتحاليل مدفوعة الأجر والتي ترهق كاهلهم مادياً، بالرغم من معرفتهم أن وكالة الغوث تتكلف بتغطية جميع تلك التحاليل والصور الاشعاعية.
بدوره قال أحد سكان مخيم النيرب في تصريح خاص لـ مراسل مجموعة العمل فضل عدم ذكر اسمه لدواعِ أمنية، أنهم يعانون من عنجهية الكادر الطبي في مشفى فاعور ومعاملتهم بصورة غير لائقة، لافتاً إلى أن هذه المشفى التي من المفترض أن توفر لهم غرف خاصة بموجب العقد التي وقعته مع الوكالة الأممية في منتصف عام 2021 بهدف تقديم خدماتها الطبية للاجئين الفلسطينيين بحلب إلا أنها تضعهم مع مرضى آخرين مصابين بجائحة كورونا، مما ينعكس سلباً على أوضاعهم الصحية وخاصة منهم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.
مضيفاً أن الأهالي عندما يحتجون ويرفعون صوتهم عالياً ضد تلك المعاملة من قبل إدارة المشفى، فأن هناك من يخبرهم بأنه عليكم مراجعة رئيس القسم الطبي لمكتب وكالة الأونروا بحلب الدكتور خالد أبو علي وتقديم شكوى خطية لمنع حدوث أي خروقات.
إلى ذلك طالب اللاجئون الفلسطينيون في مدينة حلب وتجمعاتها ومخيماتها الفلسطينية رئاسة إدارة الأونروا في دمشق وعمان بزيارة تلك المشافي وإعادة الظر بالتعاقد معها، واتخاذ الإجراءات المناسبة التي تضمن تقديم خدمات طبية جيدة لهم.
وكانت الوكالة الأممية جددت تعاقدها مع عدد من المشافي في حلب هي مشفى فاعور، مشفى الشهباء، مشفى المارتيني للعمليات الجراحية بأنواعها والمعاينات، ومشفى الكلمة والقديس يوسف (فريشو)، ومشفى أمراض وجراحة القلب الجامعي، لتقديم خدماتها الطبية للفلسطينيين بحلب.
حلب || مجموعة العمل
شكا اللاجئون الفلسطينيون القاطنون في حلب ومخيمي النيرب وحندرات للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، من سوء الخدمات الطبية المقدمة لهم في المشافي التي تعاقدت معها وكالة الأونروا، وابتزاز موظفيها واستغلالهم من الناحية المادية.
وذكر مراسل مجموعة العمل في حلب أن الأهالي خصوا بشكواهم مشفى فاعور الواقع بجانب مدرسة "دمشق" في شاع تلفون هوائي بحي سليمانية، مشيراً إلى أن المراجعين والمرضى يتعرضون لعملية نصب داخل المشفى من قبل الممرضين والأطباء، على حد قولهم، حيث يطلبون من الأهالي بعض الصور والتحاليل مدفوعة الأجر والتي ترهق كاهلهم مادياً، بالرغم من معرفتهم أن وكالة الغوث تتكلف بتغطية جميع تلك التحاليل والصور الاشعاعية.
بدوره قال أحد سكان مخيم النيرب في تصريح خاص لـ مراسل مجموعة العمل فضل عدم ذكر اسمه لدواعِ أمنية، أنهم يعانون من عنجهية الكادر الطبي في مشفى فاعور ومعاملتهم بصورة غير لائقة، لافتاً إلى أن هذه المشفى التي من المفترض أن توفر لهم غرف خاصة بموجب العقد التي وقعته مع الوكالة الأممية في منتصف عام 2021 بهدف تقديم خدماتها الطبية للاجئين الفلسطينيين بحلب إلا أنها تضعهم مع مرضى آخرين مصابين بجائحة كورونا، مما ينعكس سلباً على أوضاعهم الصحية وخاصة منهم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.
مضيفاً أن الأهالي عندما يحتجون ويرفعون صوتهم عالياً ضد تلك المعاملة من قبل إدارة المشفى، فأن هناك من يخبرهم بأنه عليكم مراجعة رئيس القسم الطبي لمكتب وكالة الأونروا بحلب الدكتور خالد أبو علي وتقديم شكوى خطية لمنع حدوث أي خروقات.
إلى ذلك طالب اللاجئون الفلسطينيون في مدينة حلب وتجمعاتها ومخيماتها الفلسطينية رئاسة إدارة الأونروا في دمشق وعمان بزيارة تلك المشافي وإعادة الظر بالتعاقد معها، واتخاذ الإجراءات المناسبة التي تضمن تقديم خدمات طبية جيدة لهم.
وكانت الوكالة الأممية جددت تعاقدها مع عدد من المشافي في حلب هي مشفى فاعور، مشفى الشهباء، مشفى المارتيني للعمليات الجراحية بأنواعها والمعاينات، ومشفى الكلمة والقديس يوسف (فريشو)، ومشفى أمراض وجراحة القلب الجامعي، لتقديم خدماتها الطبية للفلسطينيين بحلب.
