map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ارتفاع أسعار السلع الغذائية يزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

تاريخ النشر : 08-01-2024
ارتفاع أسعار السلع الغذائية يزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

سوريا| مجموعة العمل

مع بداية العام الجديد، تتفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بسبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية، التي تضرب الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية وإنسانية مستمرة.

يعيش حوالي 450 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا، من بينهم 120 ألف في مخيمات اللاجئين، ويواجه هؤلاء اللاجئون تحديات جديدة وصعوبات متزايدة بسبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية في البلاد، التي تشهد منذ فترة طويلة أوضاعاً اقتصادية صعبة تؤثر على الفئات الأكثر ضعفًا.

"الوضع هنا مأساوي. لا نستطيع شراء الطعام الكافي لأطفالنا. نحن نعيش على الخبز والماء وبعض الخضروات الرخيصة. لا نستطيع تحمل أسعار اللحوم والحليب والبيض والزيت"، يقول أحمد عودة، لاجئ فلسطيني مهجر من مخيم اليرموك جنوب دمشق.

ويضيف عودة، الذي يعمل كبائع متجول، أن دخله لا يكفي لتغطية نفقاته الأساسية. "أنا أكسب حوالي 10 آلاف ليرة سورية في اليوم، . أما سعر كيلو اللحم، فيصل إلى حدود 100 ألف ليرة سورية، وسعر كيلو الزيت، فيصل إلى 30 ألف ليرة سورية. كيف يمكنني أن أشتري هذه الأشياء؟"، يتساءل.

ويشارك عودة معاناته مع آلاف اللاجئين الفلسطينيين الآخرين في سوريا، الذين يعيشون في ظروف قاسية بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وتدهور سعر الليرة.

"نحن نعاني من الجوع والبرد والمرض. لا يوجد ماء نظيف أو كهرباء أو غاز أو دواء. نحن نعتمد على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا وبعض المنظمات الخيرية، ولكنها غير كافية وغير منتظمة"، تقول سامية الخطيب، لاجئة فلسطينية تعيش في مخيم خان الشيح في ريف دمشق، وهو أحد المخيمات التي تعرضت للقصف والحصار خلال الحرب، وتضيف الخطيب، التي ترعى أربعة أطفال وزوجها المريض، أنها تشعر باليأس والقلق من مستقبل أسرتها. ".

ويطالب اللاجئون الفلسطينيون في سوريا الأونروا والدول المانحة بزيادة المساعدات الإنسانية، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية لهم، ويؤكدون في كل المناسبات على التزامهم بالحفاظ على هويتهم الفلسطينية وحقهم في العودة إلى أرضهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19920

سوريا| مجموعة العمل

مع بداية العام الجديد، تتفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بسبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية، التي تضرب الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية وإنسانية مستمرة.

يعيش حوالي 450 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا، من بينهم 120 ألف في مخيمات اللاجئين، ويواجه هؤلاء اللاجئون تحديات جديدة وصعوبات متزايدة بسبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية في البلاد، التي تشهد منذ فترة طويلة أوضاعاً اقتصادية صعبة تؤثر على الفئات الأكثر ضعفًا.

"الوضع هنا مأساوي. لا نستطيع شراء الطعام الكافي لأطفالنا. نحن نعيش على الخبز والماء وبعض الخضروات الرخيصة. لا نستطيع تحمل أسعار اللحوم والحليب والبيض والزيت"، يقول أحمد عودة، لاجئ فلسطيني مهجر من مخيم اليرموك جنوب دمشق.

ويضيف عودة، الذي يعمل كبائع متجول، أن دخله لا يكفي لتغطية نفقاته الأساسية. "أنا أكسب حوالي 10 آلاف ليرة سورية في اليوم، . أما سعر كيلو اللحم، فيصل إلى حدود 100 ألف ليرة سورية، وسعر كيلو الزيت، فيصل إلى 30 ألف ليرة سورية. كيف يمكنني أن أشتري هذه الأشياء؟"، يتساءل.

ويشارك عودة معاناته مع آلاف اللاجئين الفلسطينيين الآخرين في سوريا، الذين يعيشون في ظروف قاسية بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وتدهور سعر الليرة.

"نحن نعاني من الجوع والبرد والمرض. لا يوجد ماء نظيف أو كهرباء أو غاز أو دواء. نحن نعتمد على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا وبعض المنظمات الخيرية، ولكنها غير كافية وغير منتظمة"، تقول سامية الخطيب، لاجئة فلسطينية تعيش في مخيم خان الشيح في ريف دمشق، وهو أحد المخيمات التي تعرضت للقصف والحصار خلال الحرب، وتضيف الخطيب، التي ترعى أربعة أطفال وزوجها المريض، أنها تشعر باليأس والقلق من مستقبل أسرتها. ".

ويطالب اللاجئون الفلسطينيون في سوريا الأونروا والدول المانحة بزيادة المساعدات الإنسانية، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية لهم، ويؤكدون في كل المناسبات على التزامهم بالحفاظ على هويتهم الفلسطينية وحقهم في العودة إلى أرضهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19920