مجموعة العمل | مخيم اليرموك
قُتل مسؤول مفرزة الأمن العسكري في مخيم اليرموك وحيّ التضامن "شادي إحسان عامر" المنحدر من قرية المتونة بريف السويداء بعد أن استدرجته مجموعة مجهولة إلى إحدى مدارس المخيم، وأطلقت علية الرصاص وأردته قتيلاً، ولم يُكشف عن هوية المنفذين.
بدورها رجحت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" أن تكون جهات أمنية سورية وراء مقتله، لعدة أسباب أبرزها خلو المخيم من مجموعات معارضة مسلحة وخضوع المنطقة لسيطرة أمنية منذ عام 2018 بعد خروج تنظيم داعش من المخيم باتفاق مع السلطات السورية.
مخيم اليرموك الذي كان أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات ويضم نحو 160 ألف لاجئ فلسطيني قبل اندلاع الحرب، شهد موجات نزوح متعددة، واجتياح من قبل قوات المعارضة، وتنظيم الدولة، والجيش السوري الذي استعاد السيطرة عليه عام 2018 مما أدى إلى تدمير معظم المنشآت، وترك قاطنيه يعانون من سوء الخدمات الأساسية، وعدم توفر البنى التحتية التي تساهم إلى حدٍ كبير بمنع عودة المزيد من الأهالي إلى المخيم.
مجموعة العمل | مخيم اليرموك
قُتل مسؤول مفرزة الأمن العسكري في مخيم اليرموك وحيّ التضامن "شادي إحسان عامر" المنحدر من قرية المتونة بريف السويداء بعد أن استدرجته مجموعة مجهولة إلى إحدى مدارس المخيم، وأطلقت علية الرصاص وأردته قتيلاً، ولم يُكشف عن هوية المنفذين.
بدورها رجحت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" أن تكون جهات أمنية سورية وراء مقتله، لعدة أسباب أبرزها خلو المخيم من مجموعات معارضة مسلحة وخضوع المنطقة لسيطرة أمنية منذ عام 2018 بعد خروج تنظيم داعش من المخيم باتفاق مع السلطات السورية.
مخيم اليرموك الذي كان أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات ويضم نحو 160 ألف لاجئ فلسطيني قبل اندلاع الحرب، شهد موجات نزوح متعددة، واجتياح من قبل قوات المعارضة، وتنظيم الدولة، والجيش السوري الذي استعاد السيطرة عليه عام 2018 مما أدى إلى تدمير معظم المنشآت، وترك قاطنيه يعانون من سوء الخدمات الأساسية، وعدم توفر البنى التحتية التي تساهم إلى حدٍ كبير بمنع عودة المزيد من الأهالي إلى المخيم.