map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أوضاع صعبة يعيشها فلسطينيو سورية في غزة

تاريخ النشر : 09-01-2024
أوضاع صعبة يعيشها فلسطينيو سورية في غزة

مجموعة العمل | قطاع غزة 
تعيش عشرات العائلات من فلسطينيي سورية في قطاع غزة أوضاعاً صعبة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ 95 على التوالي، حيث خرجوا من تحت القصف العنيف ونزحوا عدة مرات من منازلهم ليستقر المئات منهم في مراكز إيواء أو في منازل غير مجهزة، وانعدام مواردهم المالية، وقلة المساعدات، وصعوبة الحصول على الماء والطعام.
إحدى اللاجئات الفلسطينيات ممن نزحوا من مخيم اليرموك تنقل معاناتهم بعد محاولات عديدة للتواصل معها عبر تطبيق واتس أب، تقول أم قصي إن عائلتها كانت تسكن في غزة وبعد القصف العنيف نزحوا إلى وسط القطاع، لكن سرعان ما نزحت مرة ثانية إلى خان يونس، وبعد استهداف خان يونس نزحت إلى رفح جنوب قطاع غزة إلى جانب أكثر من مليون فلسطيني نازح.
تضيف أم قصي أن عائلتها تسكن مع عدد من العائلات الفلسطينية في منزل غير مجهز، فقط سقف وجدران مقامة، وتجد ويجد الأهالي صعوبات كبيرة في الحصول على الماء خاصة مياه الشرب، كما أنهم يخبزون على الحطب وكل ما يستعمل للحرق، وأن غالبية طعامهم يعتمد على المعلبات المخزنة.
تشير أم قصي أنهم عاشوا وسكان رفح الليلة الماضية في رعب حقيقي لم تشهد مدينة فح مثله جراء القصف، وتنوه إلى أنها استذكرت قصف القوات السورية لمخيم اليرموك، التي هربت منه وتركت وراءها عدداً من أفراد عائلتها في سورية، وناشدت بإدخال المساعدات للنازحين الفلسطينيين ووقف العدوان على القطاع.
ويفتقد فلسطينيو سورية في غزة للأمن والأمان الذي عاشوا فيه خلال السنوات السابقة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي خلّف أكثر من 15 لاجئاً إثر قصف الطائرات الإسرائيلية منازلهم.
ويبلغ عدد العائلات الفلسطينية السورية المقيمة في قطاع غزة قرابة 140 عائلة تعيش أوضاعاً معيشية وإنسانية غاية في الصعوبة، زادها تقليص الأونروا مساعداتها وقطع بدل الإيواء للاجئين.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19925

مجموعة العمل | قطاع غزة 
تعيش عشرات العائلات من فلسطينيي سورية في قطاع غزة أوضاعاً صعبة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ 95 على التوالي، حيث خرجوا من تحت القصف العنيف ونزحوا عدة مرات من منازلهم ليستقر المئات منهم في مراكز إيواء أو في منازل غير مجهزة، وانعدام مواردهم المالية، وقلة المساعدات، وصعوبة الحصول على الماء والطعام.
إحدى اللاجئات الفلسطينيات ممن نزحوا من مخيم اليرموك تنقل معاناتهم بعد محاولات عديدة للتواصل معها عبر تطبيق واتس أب، تقول أم قصي إن عائلتها كانت تسكن في غزة وبعد القصف العنيف نزحوا إلى وسط القطاع، لكن سرعان ما نزحت مرة ثانية إلى خان يونس، وبعد استهداف خان يونس نزحت إلى رفح جنوب قطاع غزة إلى جانب أكثر من مليون فلسطيني نازح.
تضيف أم قصي أن عائلتها تسكن مع عدد من العائلات الفلسطينية في منزل غير مجهز، فقط سقف وجدران مقامة، وتجد ويجد الأهالي صعوبات كبيرة في الحصول على الماء خاصة مياه الشرب، كما أنهم يخبزون على الحطب وكل ما يستعمل للحرق، وأن غالبية طعامهم يعتمد على المعلبات المخزنة.
تشير أم قصي أنهم عاشوا وسكان رفح الليلة الماضية في رعب حقيقي لم تشهد مدينة فح مثله جراء القصف، وتنوه إلى أنها استذكرت قصف القوات السورية لمخيم اليرموك، التي هربت منه وتركت وراءها عدداً من أفراد عائلتها في سورية، وناشدت بإدخال المساعدات للنازحين الفلسطينيين ووقف العدوان على القطاع.
ويفتقد فلسطينيو سورية في غزة للأمن والأمان الذي عاشوا فيه خلال السنوات السابقة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي خلّف أكثر من 15 لاجئاً إثر قصف الطائرات الإسرائيلية منازلهم.
ويبلغ عدد العائلات الفلسطينية السورية المقيمة في قطاع غزة قرابة 140 عائلة تعيش أوضاعاً معيشية وإنسانية غاية في الصعوبة، زادها تقليص الأونروا مساعداتها وقطع بدل الإيواء للاجئين.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19925