مجموعة العمل | حلب
أثارت التكاليف الكبيرة لبناء مئذنة جديدة لمسجد القدس بمخيم النيرب شكوك الأهالي بوجود عمليات سرقة تحت ما يسمى "إعادة البناء"، ووفقاً لمصادر أهلية بنيت مئذنة المسجد في نهاية ثمانينات القرن الماضي ووسعت سنة 1995م إلى أن انهارت بعد تأثرها بزلزال شباط المدمر العام الماضي 2023م.
وبعد الإعلان عن فتح التبرعات لإعادة بنائها بادر العديد من أبناء المخيم للتبرع، ووصلت إلى رقم قياسي تجاوز 300 مليون ليرة سورية، ثم بدأ العمل ببناء مئذنة جديدة، ووصلت تكاليفها حوالي 150 مليون ليرة سورية، وبلغت تكلفة قاعدتها لوحدها 45 مليون، وأكثر من 20 مليون بلغت تكاليف بناء بحيرة للوضوء بساحة المسجد الصيفية التي كانت تستوعب 50 مصلياً، إضافة إلى بناء دورة مياه جديدة وغرفة للوضوء خارجية.
وتوضح المصادر الاهلية أن هذه المبالغ التي وضعت بفواتير مشكوك في أمرها، حيث لو وضعت لبناء مسجد جديد لبنته بأقل من تلك التكلفة، خاصة أن عملية الإعمار لم تنته بعد، ويشك أهالي المخيم بأن هناك عملية سرقة ممنهجة تمت تحت مسمى إعادة البناء.
جدير بالذكر أن مخيم النيرب يخضع لسيطرة لواء القدس الذي يتدخل في تفاصيل أوضاع الأهالي، وهو متهم بعمليات فساد كبيرة شملت بيع وترويج المخدرات وتجنيد مرتزقة للقتال إلى جانب القوات السورية والروسية، والتعامل بعملة مزورة، وتورط قيادة اللواء بتسليم عشرات اللاجئين الفلسطينيين للأجهزة الأمنية السورية.
مجموعة العمل | حلب
أثارت التكاليف الكبيرة لبناء مئذنة جديدة لمسجد القدس بمخيم النيرب شكوك الأهالي بوجود عمليات سرقة تحت ما يسمى "إعادة البناء"، ووفقاً لمصادر أهلية بنيت مئذنة المسجد في نهاية ثمانينات القرن الماضي ووسعت سنة 1995م إلى أن انهارت بعد تأثرها بزلزال شباط المدمر العام الماضي 2023م.
وبعد الإعلان عن فتح التبرعات لإعادة بنائها بادر العديد من أبناء المخيم للتبرع، ووصلت إلى رقم قياسي تجاوز 300 مليون ليرة سورية، ثم بدأ العمل ببناء مئذنة جديدة، ووصلت تكاليفها حوالي 150 مليون ليرة سورية، وبلغت تكلفة قاعدتها لوحدها 45 مليون، وأكثر من 20 مليون بلغت تكاليف بناء بحيرة للوضوء بساحة المسجد الصيفية التي كانت تستوعب 50 مصلياً، إضافة إلى بناء دورة مياه جديدة وغرفة للوضوء خارجية.
وتوضح المصادر الاهلية أن هذه المبالغ التي وضعت بفواتير مشكوك في أمرها، حيث لو وضعت لبناء مسجد جديد لبنته بأقل من تلك التكلفة، خاصة أن عملية الإعمار لم تنته بعد، ويشك أهالي المخيم بأن هناك عملية سرقة ممنهجة تمت تحت مسمى إعادة البناء.
جدير بالذكر أن مخيم النيرب يخضع لسيطرة لواء القدس الذي يتدخل في تفاصيل أوضاع الأهالي، وهو متهم بعمليات فساد كبيرة شملت بيع وترويج المخدرات وتجنيد مرتزقة للقتال إلى جانب القوات السورية والروسية، والتعامل بعملة مزورة، وتورط قيادة اللواء بتسليم عشرات اللاجئين الفلسطينيين للأجهزة الأمنية السورية.
