map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

شبان من مخيم درعا يطلقون مبادرة طبية لمساعدة الأهالي

تاريخ النشر : 10-01-2024
شبان من مخيم درعا يطلقون مبادرة طبية لمساعدة الأهالي

جنوب سوريا| مجموعة العمل

أطلق شباب من مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا مبادرة طبية تهدف إلى توفير بعض الأجهزة الطبية الضرورية للأهالي في المخيم، مثل أجهزة قياس الضغط والسكر والتبخير والأكسجة، وذلك لتخفيف معاناتهم من نقص هذه الأجهزة وصعوبة الوصول إلى المراكز الطبية خارج المخيم.

وقال أحد مبادري المشروع، الذي فكر فيه بعد تجربته الشخصية مع مرض الضغط والتهاب الرئة، إنه عرض الفكرة على أحد أصدقائه في المخيم، الذي أيده وشجعه على تنفيذها، وتم الاتصال بشخص مغترب صديق لهما، قام بالتبرع بثمن جهاز الضغط وجهاز التبخير، وتم شراؤهما من المركز الطبي القريب من المخيم، مع الحصول على خصم من القائمة عليه، كما تم الحصول على جهاز أكسجة مجاناً.

وأضاف المبادر أنه تلقى تبرعاً من أحد أقاربه بجهاز ضغط عادي وسماعة وسرنكات وقناعين للتبخير، وبذلك تم جمع الأساسيات الحالية للمشروع، الذي يقوم على مبدأ الاستعارة والإرجاع، أو القياس والتبخير عن طريق الشباب المبادرين، كل ذلك لوجه الله ولخدمة الأهالي الطيبين في المخيم.

وقال القائم الثاني على المشروع إنهم تمكنوا من تعميم الفكرة على صفحة أبناء المخيم وعلى مجموعات الواتساب، وأخبروا الأهالي بتواجد الأجهزة الطبية وطريقة الاستفادة منها، وطلبوا منهم التعاون والالتزام بإعادة الأجهزة التي يستعيرونها، وذلك لإتاحة الفرصة للآخرين الذين يحتاجونها، وكذلك التبرع بأي جهاز طبي مهما كان بسيطا، والمساعدة لإنجاح وتطوير المبادرة والوصول بها إلى الهدف المنشود.

وأشار إلى أنهم ناشدوا وكالة الغوث تفعيل مستوصفها ليلا للحالات الطبية الضرورية فقط، أو تأمين سيارة إسعاف مجهزة بالكامل لخدمة الأهالي ضمن أحياء المخيم، وأنهم يأملون في تأمين جهازين من كل نوع من الأجهزة الطبية، لإعارتها لأكبر عدد ممكن من المحتاجين.

وكانت المبادرة الطبية قد لاقت صدى إيجابيا من قبل الأهالي في المخيم، الذين رحبوا بها وشكروا الشباب المبادرين، وقد تم وضع أرقام للتواصل من أجل خدمة الأهالي.

ويقطن في مخيم درع حالياً أكثر من 700 عائلة فلسطينية، من أصل 10 آلاف لاجئ كانوا يعيشون قبل اندلاع الاحداث في سوريا، اضطر 90% منهم إلى مغادرة المخيم والبحث عن الأمان في مناطق أخرى مثل مدينة درعا أو دمشق أو الأردن.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19929

جنوب سوريا| مجموعة العمل

أطلق شباب من مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا مبادرة طبية تهدف إلى توفير بعض الأجهزة الطبية الضرورية للأهالي في المخيم، مثل أجهزة قياس الضغط والسكر والتبخير والأكسجة، وذلك لتخفيف معاناتهم من نقص هذه الأجهزة وصعوبة الوصول إلى المراكز الطبية خارج المخيم.

وقال أحد مبادري المشروع، الذي فكر فيه بعد تجربته الشخصية مع مرض الضغط والتهاب الرئة، إنه عرض الفكرة على أحد أصدقائه في المخيم، الذي أيده وشجعه على تنفيذها، وتم الاتصال بشخص مغترب صديق لهما، قام بالتبرع بثمن جهاز الضغط وجهاز التبخير، وتم شراؤهما من المركز الطبي القريب من المخيم، مع الحصول على خصم من القائمة عليه، كما تم الحصول على جهاز أكسجة مجاناً.

وأضاف المبادر أنه تلقى تبرعاً من أحد أقاربه بجهاز ضغط عادي وسماعة وسرنكات وقناعين للتبخير، وبذلك تم جمع الأساسيات الحالية للمشروع، الذي يقوم على مبدأ الاستعارة والإرجاع، أو القياس والتبخير عن طريق الشباب المبادرين، كل ذلك لوجه الله ولخدمة الأهالي الطيبين في المخيم.

وقال القائم الثاني على المشروع إنهم تمكنوا من تعميم الفكرة على صفحة أبناء المخيم وعلى مجموعات الواتساب، وأخبروا الأهالي بتواجد الأجهزة الطبية وطريقة الاستفادة منها، وطلبوا منهم التعاون والالتزام بإعادة الأجهزة التي يستعيرونها، وذلك لإتاحة الفرصة للآخرين الذين يحتاجونها، وكذلك التبرع بأي جهاز طبي مهما كان بسيطا، والمساعدة لإنجاح وتطوير المبادرة والوصول بها إلى الهدف المنشود.

وأشار إلى أنهم ناشدوا وكالة الغوث تفعيل مستوصفها ليلا للحالات الطبية الضرورية فقط، أو تأمين سيارة إسعاف مجهزة بالكامل لخدمة الأهالي ضمن أحياء المخيم، وأنهم يأملون في تأمين جهازين من كل نوع من الأجهزة الطبية، لإعارتها لأكبر عدد ممكن من المحتاجين.

وكانت المبادرة الطبية قد لاقت صدى إيجابيا من قبل الأهالي في المخيم، الذين رحبوا بها وشكروا الشباب المبادرين، وقد تم وضع أرقام للتواصل من أجل خدمة الأهالي.

ويقطن في مخيم درع حالياً أكثر من 700 عائلة فلسطينية، من أصل 10 آلاف لاجئ كانوا يعيشون قبل اندلاع الاحداث في سوريا، اضطر 90% منهم إلى مغادرة المخيم والبحث عن الأمان في مناطق أخرى مثل مدينة درعا أو دمشق أو الأردن.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19929