map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أهالي اليرموك يطالبون بإعادة ترميم وتأهيل مساجد مخيمهم

تاريخ النشر : 10-01-2024
أهالي اليرموك يطالبون بإعادة ترميم وتأهيل مساجد مخيمهم

جنوب دمشق| مجموعة العمل

أطلق نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق حملة على شبكات التواصل الاجتماعي للمطالبة بإعادة إعمار جميع المساجد التي تعرضت للدمار خلال الحرب السورية.

ونشر النشطاء صوراً للمساجد المدمرة ورسائل موجهة إلى وزير الأوقاف السوري على صفحة الوزارة على فيسبوك، مطالبين إياه بالتدخل لإعادة افتتاح المسجدين وترميمهما.

وقال النشطاء في رسائلهم: "نحن أهالي مخيم اليرموك نلفت نظر عنايتكم إلى حال بيوت الله في المنطقة حيث إن أهالي المنطقة عادوا إليها بأعداد كبيرة، ولكن حتى اللحظة لم يرفع فيها أذان ولم تقم فيها صلاة بسبب الضرر الذي لحق بها وشهر رمضان المبارك على الأبواب نرجو منكم الموافقة على ترميم جميع مساجد المخيم وخاصة جامعي عبد القادر والوسيم بحكم أنهما ضمن أكثر منطقة مكتظة بالسكان ولكم منا جزيل الشكر".

وأضافوا: "نبدأ اليوم حملة مطالبات لإعادة إعمار جامع عبد القادر وجامع الوسيم على صفحة وزارة الأوقاف وندعو كل من يهمه الأمر إلى المشاركة في الحملة من خلال نسخ ولصق رسالة إلى وزير الأوقاف على الصفحة الرسمية للوزارة.

كما طالب أهالي مخيم اليرموك المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، والفصائل الفلسطينية في دمشق بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل إعادة ترميم وتأهيل جميع المساجد في المخيم الذي بات يقطنه اليوم حوالي 15 ألف نسمة، لافتين أن وزارة الأوقاف التابعة للحكومة السورية أصدرت قراراً في 10/8/2021 بالسماح بإقامة الشعائر الدينية في مسجد عبد القادر الحسيني، إلا أن ذلك القرار واجه عقبات وصعوبات كثيرة أدت إلى التأخر بافتتاح المسجد.

ويعد مخيم اليرموك أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا وكان يضم قبل الحرب نحو 160 ألف نسمة، لكنه شهد معارك عنيفة بين القوات الحكومية والمعارضة والجماعات المسلحة، ما أدى إلى تدمير كبير في البنية التحتية، والمنشآت الدينية، والخدمية، والتعليمية، والصحية.

وبعد سيطرة الجيش السوري على المخيم في عام 2018، بدأت عمليات إزالة الأنقاض وإعادة الخدمات والتيار الكهربائي والمياه، وعاد بعض الأهالي إلى منازلهم، لكن العديد من المباني لا تزال غير صالحة للسكن وتحتاج إلى إعادة بناء وتأهيل.

وتشكل المساجد جزءاً مهماً من الحياة الاجتماعية والثقافية والروحية للمخيم، ويطمح الأهالي إلى استعادة دورها في توطيد الروابط بينهم خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19930

جنوب دمشق| مجموعة العمل

أطلق نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق حملة على شبكات التواصل الاجتماعي للمطالبة بإعادة إعمار جميع المساجد التي تعرضت للدمار خلال الحرب السورية.

ونشر النشطاء صوراً للمساجد المدمرة ورسائل موجهة إلى وزير الأوقاف السوري على صفحة الوزارة على فيسبوك، مطالبين إياه بالتدخل لإعادة افتتاح المسجدين وترميمهما.

وقال النشطاء في رسائلهم: "نحن أهالي مخيم اليرموك نلفت نظر عنايتكم إلى حال بيوت الله في المنطقة حيث إن أهالي المنطقة عادوا إليها بأعداد كبيرة، ولكن حتى اللحظة لم يرفع فيها أذان ولم تقم فيها صلاة بسبب الضرر الذي لحق بها وشهر رمضان المبارك على الأبواب نرجو منكم الموافقة على ترميم جميع مساجد المخيم وخاصة جامعي عبد القادر والوسيم بحكم أنهما ضمن أكثر منطقة مكتظة بالسكان ولكم منا جزيل الشكر".

وأضافوا: "نبدأ اليوم حملة مطالبات لإعادة إعمار جامع عبد القادر وجامع الوسيم على صفحة وزارة الأوقاف وندعو كل من يهمه الأمر إلى المشاركة في الحملة من خلال نسخ ولصق رسالة إلى وزير الأوقاف على الصفحة الرسمية للوزارة.

كما طالب أهالي مخيم اليرموك المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، والفصائل الفلسطينية في دمشق بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل إعادة ترميم وتأهيل جميع المساجد في المخيم الذي بات يقطنه اليوم حوالي 15 ألف نسمة، لافتين أن وزارة الأوقاف التابعة للحكومة السورية أصدرت قراراً في 10/8/2021 بالسماح بإقامة الشعائر الدينية في مسجد عبد القادر الحسيني، إلا أن ذلك القرار واجه عقبات وصعوبات كثيرة أدت إلى التأخر بافتتاح المسجد.

ويعد مخيم اليرموك أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا وكان يضم قبل الحرب نحو 160 ألف نسمة، لكنه شهد معارك عنيفة بين القوات الحكومية والمعارضة والجماعات المسلحة، ما أدى إلى تدمير كبير في البنية التحتية، والمنشآت الدينية، والخدمية، والتعليمية، والصحية.

وبعد سيطرة الجيش السوري على المخيم في عام 2018، بدأت عمليات إزالة الأنقاض وإعادة الخدمات والتيار الكهربائي والمياه، وعاد بعض الأهالي إلى منازلهم، لكن العديد من المباني لا تزال غير صالحة للسكن وتحتاج إلى إعادة بناء وتأهيل.

وتشكل المساجد جزءاً مهماً من الحياة الاجتماعية والثقافية والروحية للمخيم، ويطمح الأهالي إلى استعادة دورها في توطيد الروابط بينهم خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19930