map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم خان دنون.. الإهمال يفاقم معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة

تاريخ النشر : 11-01-2024
مخيم خان دنون.. الإهمال يفاقم معاناة  ذوي الاحتياجات الخاصة

ريف دمشق|| مجموعة العمل

يعاني الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من أوضاع صحية واجتماعية غاية في السوء، بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والمعيشية في ظل الفقر الشديد وسوء الأوضاع المعيشية وتدني مستوى الخدمات الأساسية والصحية.

من جانبه ذكر مراسل مجموعة العمل أن هناك غياب شبه تام للجمعيات والهيئات والمنظمات التي تُعنى بهذه الفئة غير القادرة على مواجه صعوبات الحياة وتوفير أبسط احتياجاتها، إضافة إلى عدم قدرتها على اعالة نفسها وأسرتها، الأمر الذي سبب لها نوع من المشاكل النفسية وأثر عليها بشكل سلبي.

مضيفاً أن احصائيات غير رسمية كشفت أن نحو 2% من سكان مخيم خان دنون هم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنهم يعانون من الإهمال والنسيان وعدم الاكتراث بهم، كما أنهم لا يجدون من يهتم بأمورهم واحتياجاتهم ويقدم لهم الخدمات الضرورية والرعاية الصحية المطلوبة.

ويعاني مخيم خان دنون من انعدام الأدوية اللازمة في مستوصف وكالة الأونروا، وتهميش الحالات المرضية المزمنة فضلاً عن الافتقار للهيئات والمنظمات الإنسانية لمساعدة الحالات والأمراض المزمنة في ظل غلاء العلاج في المستشفيات وارتفاع تكاليف العمليات الجراحية.

وفي السياق حاولت مجموعة العمل في سوريا ولبنان الحصول على إحصاءات عن عدد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من الفلسطينيين، ممن تعرّضوا لإصابات جراء الحرب الدائرة في سورية، وتسببت لهم بإعاقات دائمة، إلا أنه لم يجد أي اهتمام بتلك الحالات، وعند سؤاله لأحد الأطباء في تلك المراكز أجاب بأن إحصاء تلك الحالات ليست من اختصاصهم، وهم يعالجون الأطفال بشكل فردي وبحسب نظام المشفى.

ووفقا لما نشرته مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن قدرا كبيرا من ذوي الإعاقات النازحين قسراً في العالم يعانون من الإهمال والتجاهل ضمن مجتمعاتهم المحلية المهجرة، وتقول المفوضية إن هؤلاء معرضون خاصة للإيذاء البدني والجنسي والعاطفي، وقد يستلزمون حماية إضافية، وغالبا يعاني ذوو الإعاقة من العزلة الاجتماعية ويواجهون خطر التخلي عنهم من قبل الآخرين أثناء عمليات الفرار.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19936

ريف دمشق|| مجموعة العمل

يعاني الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من أوضاع صحية واجتماعية غاية في السوء، بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والمعيشية في ظل الفقر الشديد وسوء الأوضاع المعيشية وتدني مستوى الخدمات الأساسية والصحية.

من جانبه ذكر مراسل مجموعة العمل أن هناك غياب شبه تام للجمعيات والهيئات والمنظمات التي تُعنى بهذه الفئة غير القادرة على مواجه صعوبات الحياة وتوفير أبسط احتياجاتها، إضافة إلى عدم قدرتها على اعالة نفسها وأسرتها، الأمر الذي سبب لها نوع من المشاكل النفسية وأثر عليها بشكل سلبي.

مضيفاً أن احصائيات غير رسمية كشفت أن نحو 2% من سكان مخيم خان دنون هم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنهم يعانون من الإهمال والنسيان وعدم الاكتراث بهم، كما أنهم لا يجدون من يهتم بأمورهم واحتياجاتهم ويقدم لهم الخدمات الضرورية والرعاية الصحية المطلوبة.

ويعاني مخيم خان دنون من انعدام الأدوية اللازمة في مستوصف وكالة الأونروا، وتهميش الحالات المرضية المزمنة فضلاً عن الافتقار للهيئات والمنظمات الإنسانية لمساعدة الحالات والأمراض المزمنة في ظل غلاء العلاج في المستشفيات وارتفاع تكاليف العمليات الجراحية.

وفي السياق حاولت مجموعة العمل في سوريا ولبنان الحصول على إحصاءات عن عدد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من الفلسطينيين، ممن تعرّضوا لإصابات جراء الحرب الدائرة في سورية، وتسببت لهم بإعاقات دائمة، إلا أنه لم يجد أي اهتمام بتلك الحالات، وعند سؤاله لأحد الأطباء في تلك المراكز أجاب بأن إحصاء تلك الحالات ليست من اختصاصهم، وهم يعالجون الأطفال بشكل فردي وبحسب نظام المشفى.

ووفقا لما نشرته مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن قدرا كبيرا من ذوي الإعاقات النازحين قسراً في العالم يعانون من الإهمال والتجاهل ضمن مجتمعاتهم المحلية المهجرة، وتقول المفوضية إن هؤلاء معرضون خاصة للإيذاء البدني والجنسي والعاطفي، وقد يستلزمون حماية إضافية، وغالبا يعاني ذوو الإعاقة من العزلة الاجتماعية ويواجهون خطر التخلي عنهم من قبل الآخرين أثناء عمليات الفرار.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19936