هولندا| مجموعة العمل
شارك عشرات اللاجئين الفلسطينيين السوريين في وقفة احتجاجية أمام مقر محكمة العدل الدولية في لاهاي، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية في اليوم الأول من جلسات المحكمة التي تنظر في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، الذي أودى بحياة أكثر من 23 ألف فلسطيني، وأصاب عشرات الآلاف، ودمر البنية التحتية للقطاع.
وأكد المتظاهرون الفلسطينيون السوريون، الذين يعيشون في هولندا، على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال، وعلى ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية، وعلى دعم جنوب أفريقيا للقضية الفلسطينية.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالاحتلال الإسرائيلي، ومطالبة بوقف الحصار على قطاع غزة، وبإنهاء الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس.
وتعد هذه المحاكمة الأولى من نوعها التي تتهم إسرائيل بجريمة الإبادة الجماعية، وفقاً لاتفاقية منع هذه الجريمة والمعاقبة عليها لعام 1948، والتي وضعت بعد الحرب العالمية الثانية والمحرقة النازية.
ومن المتوقع أن تستغرق القضية سنوات قبل أن تصدر المحكمة حكمها النهائي، والذي قد يكون ملزماً لإسرائيل إذا وافقت على الاختصاص القضائي للمحكمة، أو قد يكون مجرد توصية لمجلس الأمن الدولي، الذي يمكن أن يفرض عقوبات على إسرائيل.
وفي سياق متصل، أعلنت شرطة لندن، المعروفة باسم "سكوتلاند يارد"، أنها تحقق في شكاوى تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، بناءً على شهادات ضحايا وشهود عيان فلسطينيين.
هولندا| مجموعة العمل
شارك عشرات اللاجئين الفلسطينيين السوريين في وقفة احتجاجية أمام مقر محكمة العدل الدولية في لاهاي، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية في اليوم الأول من جلسات المحكمة التي تنظر في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، الذي أودى بحياة أكثر من 23 ألف فلسطيني، وأصاب عشرات الآلاف، ودمر البنية التحتية للقطاع.
وأكد المتظاهرون الفلسطينيون السوريون، الذين يعيشون في هولندا، على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال، وعلى ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية، وعلى دعم جنوب أفريقيا للقضية الفلسطينية.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالاحتلال الإسرائيلي، ومطالبة بوقف الحصار على قطاع غزة، وبإنهاء الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس.
وتعد هذه المحاكمة الأولى من نوعها التي تتهم إسرائيل بجريمة الإبادة الجماعية، وفقاً لاتفاقية منع هذه الجريمة والمعاقبة عليها لعام 1948، والتي وضعت بعد الحرب العالمية الثانية والمحرقة النازية.
ومن المتوقع أن تستغرق القضية سنوات قبل أن تصدر المحكمة حكمها النهائي، والذي قد يكون ملزماً لإسرائيل إذا وافقت على الاختصاص القضائي للمحكمة، أو قد يكون مجرد توصية لمجلس الأمن الدولي، الذي يمكن أن يفرض عقوبات على إسرائيل.
وفي سياق متصل، أعلنت شرطة لندن، المعروفة باسم "سكوتلاند يارد"، أنها تحقق في شكاوى تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، بناءً على شهادات ضحايا وشهود عيان فلسطينيين.