ريف دمشق| مجموعة العمل
تعرض أهالي مخيم خان الشيح لموجة من السرقات التي استهدفت الكابلات الكهربائية والمنازل، مما أثار الرعب والقلق بين السكان الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة.
وأفاد مراسل مجموعة العمل في المخيم أن السرقات بدأت تتزايد مع تردي الأوضاع الأمنية، والخدمية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خاصة في الليل ومع دخول فصل الشتاء.
وانتقد نشطاء من أبناء المخيم دور المخفر والأجهزة الأمنية التي لم تتحرك لمواجهة اللصوص ولم تحقق في الحوادث ولم توفر الحماية اللازمة للمواطنين.
وترجح مصادر مطلعة أن اللصوص المشتبه بهم من المدمنين على المخدرات والباحثين عن المال السريع، فيما رجحت مصادر أخرى أن الفقر والجوع قد دفع البعض إلى اللجوء إلى السرقة كوسيلة للبقاء على قيد الحياة.
ويذكر أن هذه الظاهرة ليست الأولى من نوعها في المخيم، حيث قتل أحد اللصوص رجلا مسنا قبل أكثر من سنة بعد أن اقتحم منزله وسرق أمواله.
ويناشد الأهالي الجهات المعنية بالتدخل لوقف هذا النزيف الأمني والإنساني وتوفير الحد الأدنى من الكرامة والأمان للمقيمين في المخيم.
ريف دمشق| مجموعة العمل
تعرض أهالي مخيم خان الشيح لموجة من السرقات التي استهدفت الكابلات الكهربائية والمنازل، مما أثار الرعب والقلق بين السكان الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة.
وأفاد مراسل مجموعة العمل في المخيم أن السرقات بدأت تتزايد مع تردي الأوضاع الأمنية، والخدمية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خاصة في الليل ومع دخول فصل الشتاء.
وانتقد نشطاء من أبناء المخيم دور المخفر والأجهزة الأمنية التي لم تتحرك لمواجهة اللصوص ولم تحقق في الحوادث ولم توفر الحماية اللازمة للمواطنين.
وترجح مصادر مطلعة أن اللصوص المشتبه بهم من المدمنين على المخدرات والباحثين عن المال السريع، فيما رجحت مصادر أخرى أن الفقر والجوع قد دفع البعض إلى اللجوء إلى السرقة كوسيلة للبقاء على قيد الحياة.
ويذكر أن هذه الظاهرة ليست الأولى من نوعها في المخيم، حيث قتل أحد اللصوص رجلا مسنا قبل أكثر من سنة بعد أن اقتحم منزله وسرق أمواله.
ويناشد الأهالي الجهات المعنية بالتدخل لوقف هذا النزيف الأمني والإنساني وتوفير الحد الأدنى من الكرامة والأمان للمقيمين في المخيم.
