سوريا| مجموعة العمل
أعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة عن التوصل إلى اتفاق جديد مع الحكومة السورية، والأطراف الأخرى المعنية لتمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غرب سوريا لمدة ستة أشهر إضافية.
وبموجب الاتفاق، سيتم السماح بدخول المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي حتى 13 تموز 2024، في حين سيبقى معبري باب السلامة والراعي مفتوحين لمدة شهر واحد فقط حتى 13 شباط 2024، وفقا للتفويض الرابع الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وأشار مراسل مجموعة العمل نقلاً عن فريق الاستجابة السريعة التابع للأمم المتحدة أن الفريق قام بنقل 1259 شاحنة من المواد الغذائية، والطبية والمأوى إلى شمال غرب سوريا خلال الستة أشهر الماضية، مستفيدا من التفويض السابق الذي كان من المقرر أن ينتهي في 13 كانون الثاني 2024.
وأوضح مراسلنا أن بين المستفيدين من هذه المساعدات مئات العائلات الفلسطينية التي نزحت إلى شمال غرب سوريا، ومعظم هذه الأُسر تعاني من سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
ومن جهتهم، أعرب نشطاء ومنظمات إنسانية عن تقديرهم للاتفاق الجديد، لكنهم حذروا من أنه لا يكفي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين في شمال غرب سوريا، خاصة مع دخول فصل الشتاء وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن نحو 1488 عائلة فلسطينية تقيم في منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين وريف حلب الشمالي، وتعاني من أوضاع إنسانية مأساوية، وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة.
سوريا| مجموعة العمل
أعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة عن التوصل إلى اتفاق جديد مع الحكومة السورية، والأطراف الأخرى المعنية لتمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غرب سوريا لمدة ستة أشهر إضافية.
وبموجب الاتفاق، سيتم السماح بدخول المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي حتى 13 تموز 2024، في حين سيبقى معبري باب السلامة والراعي مفتوحين لمدة شهر واحد فقط حتى 13 شباط 2024، وفقا للتفويض الرابع الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وأشار مراسل مجموعة العمل نقلاً عن فريق الاستجابة السريعة التابع للأمم المتحدة أن الفريق قام بنقل 1259 شاحنة من المواد الغذائية، والطبية والمأوى إلى شمال غرب سوريا خلال الستة أشهر الماضية، مستفيدا من التفويض السابق الذي كان من المقرر أن ينتهي في 13 كانون الثاني 2024.
وأوضح مراسلنا أن بين المستفيدين من هذه المساعدات مئات العائلات الفلسطينية التي نزحت إلى شمال غرب سوريا، ومعظم هذه الأُسر تعاني من سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
ومن جهتهم، أعرب نشطاء ومنظمات إنسانية عن تقديرهم للاتفاق الجديد، لكنهم حذروا من أنه لا يكفي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين في شمال غرب سوريا، خاصة مع دخول فصل الشتاء وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن نحو 1488 عائلة فلسطينية تقيم في منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين وريف حلب الشمالي، وتعاني من أوضاع إنسانية مأساوية، وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة.
