مصر || مجموعة العمل
كشفت إحصائيات غير رسمية أجرتها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن 55% من إجمالي تعداد أطفال فلسطينيي سورية في مصر خارج المدارس ومظلة المنظومة التعليمية، في حين بلغت نسبة الأطفال والشباب بالمدارس الخاصة ما يقارب١٠% بأعلى تقدير.
وأشارت المجموعة الحقوقية التي مقرها – لندن – أن نسبة كبيرة من الأطفال الفلسطينيين السوريين في مصر لا يذهبون إلى المدارس ومحرومون من حق التعليم، بسبب عدم معاملة السلطات المصرية لهم معاملة اللاجئ، أسوة بأقرانهم السوريين، وإنما معاملة السائح أو الوافد الأمر الذي يعني رفع الغطاء القانوني عنهم وحرمانهم من الحصول على بطاقة اللجوء التي يُمنح بموجبها المرء الخدمات اللازمة لمعيشته، كالإقامة والمساعدات المالية والإغاثة العينية.
منوهة أن حوالي ١٠% من أطفال فلسطينيي سورية في مصر حرموا عام 2017 من التسجيل في المدارس بمصر، بسبب عدم منحهم اقامات نظامية من قبل الحكومة المصرية، والتي هي شرط أساسي لقبولهم في المدارس الحكومية.
من جانبها طالبت العائلات الفلسطينية السورية المهجرة في مصر المنظمات الدولية ومنظمة اليونيسف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووكالة الأونروا والسلطة الفلسطينية التدخل لدى السلطات المصرية من أجل تسوية أوضاعهم القانونية التي تؤثر على مستقبل أطفالهم التعليمي، واتخاذ خطوات عملية لضمان حصول كل طفل فلسطيني سوري على حقه في تعليم جيد وآمن وشامل.
هذا ويتلقى اللاجئ الفلسطيني السوري تعليمه الالزامي في المدارس الحكومية المصرية للمراحل الأساسية والثانوية بشرط الحصول على استثناء من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي تطلب بدورها استثناء من وزارة التربية، مما حرم نسبة كبيرة من طلاب فلسطينيي سورية من حق التعليم لعدم مساواتهم بأقرانهم السوريين.
وتشير الإحصائيات غير الرسمية إلى أن عدد الفلسطينيين السوريين في مصر لا يتجاوز 3000 شخص، أضف إلى ذلك قرابة 500 شخص وافدين لمصر من السودان- دخول بطريقة غير نظامية- توزعوا على بعض المحافظات المصرية كالقاهرة والإسكندرية، ودمياط، والمنطقة الشرقية، والجيزة.
مصر || مجموعة العمل
كشفت إحصائيات غير رسمية أجرتها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن 55% من إجمالي تعداد أطفال فلسطينيي سورية في مصر خارج المدارس ومظلة المنظومة التعليمية، في حين بلغت نسبة الأطفال والشباب بالمدارس الخاصة ما يقارب١٠% بأعلى تقدير.
وأشارت المجموعة الحقوقية التي مقرها – لندن – أن نسبة كبيرة من الأطفال الفلسطينيين السوريين في مصر لا يذهبون إلى المدارس ومحرومون من حق التعليم، بسبب عدم معاملة السلطات المصرية لهم معاملة اللاجئ، أسوة بأقرانهم السوريين، وإنما معاملة السائح أو الوافد الأمر الذي يعني رفع الغطاء القانوني عنهم وحرمانهم من الحصول على بطاقة اللجوء التي يُمنح بموجبها المرء الخدمات اللازمة لمعيشته، كالإقامة والمساعدات المالية والإغاثة العينية.
منوهة أن حوالي ١٠% من أطفال فلسطينيي سورية في مصر حرموا عام 2017 من التسجيل في المدارس بمصر، بسبب عدم منحهم اقامات نظامية من قبل الحكومة المصرية، والتي هي شرط أساسي لقبولهم في المدارس الحكومية.
من جانبها طالبت العائلات الفلسطينية السورية المهجرة في مصر المنظمات الدولية ومنظمة اليونيسف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووكالة الأونروا والسلطة الفلسطينية التدخل لدى السلطات المصرية من أجل تسوية أوضاعهم القانونية التي تؤثر على مستقبل أطفالهم التعليمي، واتخاذ خطوات عملية لضمان حصول كل طفل فلسطيني سوري على حقه في تعليم جيد وآمن وشامل.
هذا ويتلقى اللاجئ الفلسطيني السوري تعليمه الالزامي في المدارس الحكومية المصرية للمراحل الأساسية والثانوية بشرط الحصول على استثناء من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي تطلب بدورها استثناء من وزارة التربية، مما حرم نسبة كبيرة من طلاب فلسطينيي سورية من حق التعليم لعدم مساواتهم بأقرانهم السوريين.
وتشير الإحصائيات غير الرسمية إلى أن عدد الفلسطينيين السوريين في مصر لا يتجاوز 3000 شخص، أضف إلى ذلك قرابة 500 شخص وافدين لمصر من السودان- دخول بطريقة غير نظامية- توزعوا على بعض المحافظات المصرية كالقاهرة والإسكندرية، ودمياط، والمنطقة الشرقية، والجيزة.
