map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم حندرات.. الشتاء يضاعف المعاناة والبرد القارس يسكن الأجساد

تاريخ النشر : 14-01-2024
مخيم حندرات.. الشتاء يضاعف المعاناة والبرد القارس يسكن الأجساد

مخيم حندرات|| مجموعة العمل

للشتاء وجه آخر يطل به على اللاجئين الفلسطينيين في مخيم حندرات (عين التل) الذي بني على سفوحِ سلسلة جبلية جرداء بمدينة حلب، حيث تتفاقم معاناتهم كل عام مع اشتداد انهمار الأمطار وتساقط الثلوج وما يرافقهما من موجة برد قارس وصقيع يسكن أجسادهم.

وما يزيد من مأساة أهالي مخيم حندرات قلة وندرة وصعوبة تأمين مواد التدفئة، إضافة إلى غلاء أسعارها، مما شكل عبء مادي واقتصادي إضافي على الأهالي الذين باتوا يستخدمون وسائل تدفئة بديلة من أجل الشعور بالدفء.  

ووفق مراسل مجموعة العمل في مدينة حلب أن أهالي مخيم حندرات ونتيجة انقطاع مادة المازوت وصعوبة الحصول على الغاز وارتفاع سعر المادتين بالسوق الحرة او السوداء واستغلال الباعة لحاجة السكان، وارتفاع سعر الحطب وعدم قدرة رب الأسرة على شرائه وجدوا في النفايات البلاستيكية بديلا عن وسائل التدفئة المعتادة، وذلك لتوفير الدفء لهم ولأطفالهم في ظل درجات الحرارة المنخفضة جدا والبرد القارس.

وأشار مراسلنا أن سعر ليتر المازوت في السوق السوداء يبلغ 14000 ل.س، فيما يصل سعر كيلو الحطب الناشف إلى 5000 ل.س بحسب نوعه، حيث تحتاج الأسرة في أيام البرد إلى حرق ما لا يقل عن 10 كغ مما يعني إنفاق 50 ألف ليرة يومياً كحد أدنى.

بدورهم طالب أهالي مخيم حندرات وكالة الأونروا والفصائل والسلطة الفلسطينية بمد يد العون والمساعدة لهم، وتحمل مسؤولياتها اتجاههم، والعمل على إعادة إعمار مخيمهم وتأهيل البنى التحتية، وتأمين الخدمات الأساسية لهم.

ويعيش أبناء المخيم أوضاعاً معيشية مزرية بسبب عدم تأمين الخدمات الأساسية وتأهيل البنى التحتية في المخيم، ويعانون من عدم توفر الماء والكهرباء، وانعدام خدمات التعليم والصحة مما انعكس سلباً عليهم وجعل الكثير من سكانه النازحين عنه يترددون من العودة إليه

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19948

مخيم حندرات|| مجموعة العمل

للشتاء وجه آخر يطل به على اللاجئين الفلسطينيين في مخيم حندرات (عين التل) الذي بني على سفوحِ سلسلة جبلية جرداء بمدينة حلب، حيث تتفاقم معاناتهم كل عام مع اشتداد انهمار الأمطار وتساقط الثلوج وما يرافقهما من موجة برد قارس وصقيع يسكن أجسادهم.

وما يزيد من مأساة أهالي مخيم حندرات قلة وندرة وصعوبة تأمين مواد التدفئة، إضافة إلى غلاء أسعارها، مما شكل عبء مادي واقتصادي إضافي على الأهالي الذين باتوا يستخدمون وسائل تدفئة بديلة من أجل الشعور بالدفء.  

ووفق مراسل مجموعة العمل في مدينة حلب أن أهالي مخيم حندرات ونتيجة انقطاع مادة المازوت وصعوبة الحصول على الغاز وارتفاع سعر المادتين بالسوق الحرة او السوداء واستغلال الباعة لحاجة السكان، وارتفاع سعر الحطب وعدم قدرة رب الأسرة على شرائه وجدوا في النفايات البلاستيكية بديلا عن وسائل التدفئة المعتادة، وذلك لتوفير الدفء لهم ولأطفالهم في ظل درجات الحرارة المنخفضة جدا والبرد القارس.

وأشار مراسلنا أن سعر ليتر المازوت في السوق السوداء يبلغ 14000 ل.س، فيما يصل سعر كيلو الحطب الناشف إلى 5000 ل.س بحسب نوعه، حيث تحتاج الأسرة في أيام البرد إلى حرق ما لا يقل عن 10 كغ مما يعني إنفاق 50 ألف ليرة يومياً كحد أدنى.

بدورهم طالب أهالي مخيم حندرات وكالة الأونروا والفصائل والسلطة الفلسطينية بمد يد العون والمساعدة لهم، وتحمل مسؤولياتها اتجاههم، والعمل على إعادة إعمار مخيمهم وتأهيل البنى التحتية، وتأمين الخدمات الأساسية لهم.

ويعيش أبناء المخيم أوضاعاً معيشية مزرية بسبب عدم تأمين الخدمات الأساسية وتأهيل البنى التحتية في المخيم، ويعانون من عدم توفر الماء والكهرباء، وانعدام خدمات التعليم والصحة مما انعكس سلباً عليهم وجعل الكثير من سكانه النازحين عنه يترددون من العودة إليه

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19948