map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم النيرب.. الأمطار الغزيرة تكشف هشاشة البنية التحتية

تاريخ النشر : 14-01-2024
مخيم النيرب.. الأمطار الغزيرة تكشف هشاشة البنية التحتية

حلب|| مجموعة العمل

كشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب خلال الأيام المنصرمة عن عيوب في البنية التحتية خاصة في الشوارع الرئيسة والفرعية.

وبحسب مراسل مجموعة العمل أن شوارع وحارات وأزقة مخيم النيرب تحولت إلى مستنقعات وبرك مائية بسبب تهالك البنى التحتية والأعطال في شبكة الصرف الصحي التي عجزت عن تصريف مياه الأمطار الغزيرة، إضافة إلى تقصير واستهتار الجهات المختصة المشرفة على المخيم، التي تتذرع بحجج واهية إلا وهي عدم وجود آليات لتصريف المياه، وتوفر ميزانية لتعبيد الطرقات.

في حين شكا سكان مخيم النيرب  في وقت سابق من وجود الحفر الوعائية على امتداد الشارع الرئيسي والشوارع الفرعية، وتردي حالة الطرقات وسوء تعبيدها، وافتقارها للصيانة الدائمة، مشيرين إلى أن شوارع المخيم تعاني من اهتراء تام منذ ثلاث سنوات ولا مستجيب لندائهم نتيجة أعمال الصيانة غير المدروسة من قبل الجهات المعنية، التي تقوم بترقيع الحفر فقط وإهمال تزفيت الشارع بشكل كامل. 

مشددين على أن الطرقات الرئيسية في مخيم النيرب المؤلفة من ثلاث شوارع هي الشارع الشمالي المعروف بشارع الباصات والشارع الأوسط المعروف بشارع السوق والشارع الجنوبي، أصبحت عبارة عن مستنقعات مائية بعد هطول الأمطار جراء الحفر المنتشرة فيها.

وطالب أهالي المخيم الجهات المختصة وكالة الأونروا بتعبيد شوارعهم المتهالكة المليئة بالحفر والمياه، والتي إن أصبحت غير صالحة لا لسير المركبات ولا للعوام، منوهين أن تلك الحفر تتسبب بصعوبة في تنقل السيارات وإصابة عدد من سكان المخيم نتيجة سقوطهم فيها.

ويعاني أهالي مخيم النيرب من أزمات اقتصادية ومعيشية غاية في القسوة، نتيجة ما تركته الحرب من اثار سلبية على جميع مناحي الحياة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19949

حلب|| مجموعة العمل

كشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب خلال الأيام المنصرمة عن عيوب في البنية التحتية خاصة في الشوارع الرئيسة والفرعية.

وبحسب مراسل مجموعة العمل أن شوارع وحارات وأزقة مخيم النيرب تحولت إلى مستنقعات وبرك مائية بسبب تهالك البنى التحتية والأعطال في شبكة الصرف الصحي التي عجزت عن تصريف مياه الأمطار الغزيرة، إضافة إلى تقصير واستهتار الجهات المختصة المشرفة على المخيم، التي تتذرع بحجج واهية إلا وهي عدم وجود آليات لتصريف المياه، وتوفر ميزانية لتعبيد الطرقات.

في حين شكا سكان مخيم النيرب  في وقت سابق من وجود الحفر الوعائية على امتداد الشارع الرئيسي والشوارع الفرعية، وتردي حالة الطرقات وسوء تعبيدها، وافتقارها للصيانة الدائمة، مشيرين إلى أن شوارع المخيم تعاني من اهتراء تام منذ ثلاث سنوات ولا مستجيب لندائهم نتيجة أعمال الصيانة غير المدروسة من قبل الجهات المعنية، التي تقوم بترقيع الحفر فقط وإهمال تزفيت الشارع بشكل كامل. 

مشددين على أن الطرقات الرئيسية في مخيم النيرب المؤلفة من ثلاث شوارع هي الشارع الشمالي المعروف بشارع الباصات والشارع الأوسط المعروف بشارع السوق والشارع الجنوبي، أصبحت عبارة عن مستنقعات مائية بعد هطول الأمطار جراء الحفر المنتشرة فيها.

وطالب أهالي المخيم الجهات المختصة وكالة الأونروا بتعبيد شوارعهم المتهالكة المليئة بالحفر والمياه، والتي إن أصبحت غير صالحة لا لسير المركبات ولا للعوام، منوهين أن تلك الحفر تتسبب بصعوبة في تنقل السيارات وإصابة عدد من سكان المخيم نتيجة سقوطهم فيها.

ويعاني أهالي مخيم النيرب من أزمات اقتصادية ومعيشية غاية في القسوة، نتيجة ما تركته الحرب من اثار سلبية على جميع مناحي الحياة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19949