map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الفقر والخوف يدفعان مئات الفلسطينيين إلى الهجرة من سوريا

تاريخ النشر : 15-01-2024
الفقر والخوف يدفعان مئات الفلسطينيين إلى الهجرة من سوريا

سعيد سليمان| مجموعة العمل

في ظل الأزمة الاقتصادية والأمنية التي تعصف بسوريا، يلجأ مئات اللاجئين الفلسطينيين إلى الهجرة إلى تركيا ودول أوروبية أخرى بحثاً عن حياة أفضل.

وقد أكد مراسل مجموعة العمل أن هذه الموجة الهجرة هي الأكبر من نوعها التي تشهدها المخيمات الفلسطينية في سوريا، التي تعاني من الفقر والبطالة ونقص الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية المتردية، التي تهدد حياة الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية أو المنتقدين للحكومة السورية والنظام بشكل عام.

وقال المراسل إن اللاجئين الفارين من سوريا يواجهون تحديات كبيرة في رحلتهم، مثل المخاطرة بحياتهم في عبور الحدود، أو الوقوع ضحية لمهربي البشر، أو التعرض للمضايقات والتمييز في تركيا.

وأضاف المراسل أن بعض اللاجئين قرروا الهجرة بعد فقدانهم كل سبل العيش في سوريا، وبعضهم لم يرغب في الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية، وبعضهم خاف من الاعتقال بسبب انتقادهم للوضع الاقتصادي المتدهور.

وحسب شهادات بعض اللاجئين فقد باعوا جميع ممتلكاتهم لجمع المبلغ الذي يمكنهم من السفر والخروج من سوريا لإنقاذ عائلتهم من الفقر الذي يتزايد يوماً بعد يوم دون أي أمل بوجود حلول مستقبلية قريبة.

يشار أن موجات الهجرة من سوريا بدأت منذ نهاية عام 2011، عندما اندلعت الأحداث في سوريا، أدت إلى مقتل وتشريد ملايين السوريين، بينهم اللاجئون الفلسطينيون، الذين يعيشون في سوريا منذ عام 1948.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19951

سعيد سليمان| مجموعة العمل

في ظل الأزمة الاقتصادية والأمنية التي تعصف بسوريا، يلجأ مئات اللاجئين الفلسطينيين إلى الهجرة إلى تركيا ودول أوروبية أخرى بحثاً عن حياة أفضل.

وقد أكد مراسل مجموعة العمل أن هذه الموجة الهجرة هي الأكبر من نوعها التي تشهدها المخيمات الفلسطينية في سوريا، التي تعاني من الفقر والبطالة ونقص الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية المتردية، التي تهدد حياة الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية أو المنتقدين للحكومة السورية والنظام بشكل عام.

وقال المراسل إن اللاجئين الفارين من سوريا يواجهون تحديات كبيرة في رحلتهم، مثل المخاطرة بحياتهم في عبور الحدود، أو الوقوع ضحية لمهربي البشر، أو التعرض للمضايقات والتمييز في تركيا.

وأضاف المراسل أن بعض اللاجئين قرروا الهجرة بعد فقدانهم كل سبل العيش في سوريا، وبعضهم لم يرغب في الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية، وبعضهم خاف من الاعتقال بسبب انتقادهم للوضع الاقتصادي المتدهور.

وحسب شهادات بعض اللاجئين فقد باعوا جميع ممتلكاتهم لجمع المبلغ الذي يمكنهم من السفر والخروج من سوريا لإنقاذ عائلتهم من الفقر الذي يتزايد يوماً بعد يوم دون أي أمل بوجود حلول مستقبلية قريبة.

يشار أن موجات الهجرة من سوريا بدأت منذ نهاية عام 2011، عندما اندلعت الأحداث في سوريا، أدت إلى مقتل وتشريد ملايين السوريين، بينهم اللاجئون الفلسطينيون، الذين يعيشون في سوريا منذ عام 1948.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19951