سعيد سليمان| مجموعة العمل
عقد وفد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في الأردن اجتماعا مع مسؤولي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لبحث أوضاعهم الإنسانية والمعيشية، والمطالبة بحقوقهم المشروعة.
وجاء الاجتماع بعد تصاعد الشكاوى من قبل اللاجئين الفلسطينيين السوريين، بشأن تأخر صرف المساعدات المنتظمة، وإلغاء المساعدات الشتوية، وعدم توفير فرص عمل أو سكن لهم.
وأفاد مصدر من الوفد الفلسطيني السوري، أن الأونروا أبلغتهم بأنها تواجه أزمة مالية خانقة، وأنها لا تستطيع تقديم المساعدات الشتوية، التي كانت تقدمها سابقا للتخفيف من معاناة اللاجئين في فصل الشتاء، إلا في حال وجود داعمين.
وأضاف المصدر، أن الأونروا أخبرتهم أيضا بأنها ستقوم بإعادة تقييم حالات اللاجئين الفلسطينيين السوريين، وأنها ستوقف المساعدات عن عدد كبير من العائلات، التي تعتبرها غير مستحقة، وقد تصل نسبة العائلات المستبعدة إلى النصف.
وعبر الوفد الفلسطيني السوري، عن استيائه من هذه الإجراءات، وطالب الأونروا بتأمين وظائف للاجئين الفلسطينيين، ليتمكنوا من العيش بكرامة، وعدم الاعتماد على المساعدات، التي تتأخر عن موعدها، وتتقلص قيمتها.
وطالب الوفد أيضا بتوفير مساكن خاصة لللاجئين الفلسطينيين السوريين، للتخلص من الإيجارات، التي تشكل عبئا مالياً كبيراً عليهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي يمر بها الأردن.
وأشار المصدر، إلى أن رد الأونروا كان سلبيا، وأنها قالت إن ميزانيتها لا تكفي لتلبية هذه المطالب، وأنها تعمل وفق الإمكانيات المتاحة، والتي تعتمد على الداعمين.
وأوضح المصدر، أن الوفد الفلسطيني السوري، أبدى قلقه على مصير أصحاب الوثائق السورية، الذين لا يحملون هوية الأونروا، والذين لا يتلقون أي مساعدات من الوكالة، ويعيشون في وضع قانوني غير محدد.
ويعيش في الأردن، نحو 19 ألف لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا، بحسب أرقام الأونروا حتى نهاية شباط/ فبراير 2021، معظمهم وصلوا إلى الأردن خلال الأشهر الأولى من عمر الأزمة السورية، ويعيشون أوضاعا إنسانية مزرية، حيث يحتاج 100% منهم إلى معونات الأونروا الإنسانية.
سعيد سليمان| مجموعة العمل
عقد وفد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في الأردن اجتماعا مع مسؤولي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لبحث أوضاعهم الإنسانية والمعيشية، والمطالبة بحقوقهم المشروعة.
وجاء الاجتماع بعد تصاعد الشكاوى من قبل اللاجئين الفلسطينيين السوريين، بشأن تأخر صرف المساعدات المنتظمة، وإلغاء المساعدات الشتوية، وعدم توفير فرص عمل أو سكن لهم.
وأفاد مصدر من الوفد الفلسطيني السوري، أن الأونروا أبلغتهم بأنها تواجه أزمة مالية خانقة، وأنها لا تستطيع تقديم المساعدات الشتوية، التي كانت تقدمها سابقا للتخفيف من معاناة اللاجئين في فصل الشتاء، إلا في حال وجود داعمين.
وأضاف المصدر، أن الأونروا أخبرتهم أيضا بأنها ستقوم بإعادة تقييم حالات اللاجئين الفلسطينيين السوريين، وأنها ستوقف المساعدات عن عدد كبير من العائلات، التي تعتبرها غير مستحقة، وقد تصل نسبة العائلات المستبعدة إلى النصف.
وعبر الوفد الفلسطيني السوري، عن استيائه من هذه الإجراءات، وطالب الأونروا بتأمين وظائف للاجئين الفلسطينيين، ليتمكنوا من العيش بكرامة، وعدم الاعتماد على المساعدات، التي تتأخر عن موعدها، وتتقلص قيمتها.
وطالب الوفد أيضا بتوفير مساكن خاصة لللاجئين الفلسطينيين السوريين، للتخلص من الإيجارات، التي تشكل عبئا مالياً كبيراً عليهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي يمر بها الأردن.
وأشار المصدر، إلى أن رد الأونروا كان سلبيا، وأنها قالت إن ميزانيتها لا تكفي لتلبية هذه المطالب، وأنها تعمل وفق الإمكانيات المتاحة، والتي تعتمد على الداعمين.
وأوضح المصدر، أن الوفد الفلسطيني السوري، أبدى قلقه على مصير أصحاب الوثائق السورية، الذين لا يحملون هوية الأونروا، والذين لا يتلقون أي مساعدات من الوكالة، ويعيشون في وضع قانوني غير محدد.
ويعيش في الأردن، نحو 19 ألف لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا، بحسب أرقام الأونروا حتى نهاية شباط/ فبراير 2021، معظمهم وصلوا إلى الأردن خلال الأشهر الأولى من عمر الأزمة السورية، ويعيشون أوضاعا إنسانية مزرية، حيث يحتاج 100% منهم إلى معونات الأونروا الإنسانية.
