مجموعة العمل | شمال سورية
تواصل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" حرمان قرابة (1500) عائلة فلسطينية مهجرة شمال سورية من خدماتها ومساعداتها الإنسانية، بحجة أن مناطقهم تقع خارج سلطة الحكومة السورية وليس لديها مكاتب عمل هناك، كما تتنصل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية من مسؤولياتها تجاههم مما يفقدهم الرعاية القانونية والإنسانية.
ويفتقد المهجرون الفلسطينيون لخدمات الرعاية الصحية، ويحرم الأطفال الفلسطينيون من خدمات الأونروا التعليمية، وتخلو مناطق الشمال السوري من مدرسة تعليم أو مستوصف أو مركز للمرأة أو تأهيلي يتبع لوكالة الأونروا.
وكان الأهالي قد وجهوا انتقادات حادة لوكالة الغوث الأونروا بسبب استثنائهم من النداء الطارئ الخاص بمتضرري الزلزال الذي أطلقته الوكالة خلال العام 2023، وتنصلها من مسؤوليتها تجاههم منذ تهجيرهم قسراً باتجاه المناطق الشمالية بين عامي 2016 و2018.
من جانبها قالت مجموعة العمل إن تخلي الأونروا عن تقديم الحماية الإنسانية والقانونية لتلك العائلات رغم وجودهم في نطاق عملياتها الرسمية، وعدم قيامها بواجباتها تجاه هؤلاء اللاجئين هو خرق فاضح لمبدأ الحيادية الذي تنص عليه المبادئ الناظمة للعمل الإنساني، وعليه يتوجب على الأونروا انطلاقاً من مسؤولياتها التدخل الفوري لتقديم كافة المساعدات الاغاثية والمالية لإغاثة هؤلاء النازحين، وتقديم كل أشكال الحماية للاجئين الفلسطينيين في تلك المخيمات.
كذلك تحرم وكالة الأونروا الآلاف من فلسطينيي سورية المتواجدين في تركيا ومصر وليبيا وغيرها من الدول من المساعدات المالية والغذائية، وخدماتها الصحية والتعليمية، رغم الأوضاع السيئة التي يعيشونها.
مجموعة العمل | شمال سورية
تواصل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" حرمان قرابة (1500) عائلة فلسطينية مهجرة شمال سورية من خدماتها ومساعداتها الإنسانية، بحجة أن مناطقهم تقع خارج سلطة الحكومة السورية وليس لديها مكاتب عمل هناك، كما تتنصل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية من مسؤولياتها تجاههم مما يفقدهم الرعاية القانونية والإنسانية.
ويفتقد المهجرون الفلسطينيون لخدمات الرعاية الصحية، ويحرم الأطفال الفلسطينيون من خدمات الأونروا التعليمية، وتخلو مناطق الشمال السوري من مدرسة تعليم أو مستوصف أو مركز للمرأة أو تأهيلي يتبع لوكالة الأونروا.
وكان الأهالي قد وجهوا انتقادات حادة لوكالة الغوث الأونروا بسبب استثنائهم من النداء الطارئ الخاص بمتضرري الزلزال الذي أطلقته الوكالة خلال العام 2023، وتنصلها من مسؤوليتها تجاههم منذ تهجيرهم قسراً باتجاه المناطق الشمالية بين عامي 2016 و2018.
من جانبها قالت مجموعة العمل إن تخلي الأونروا عن تقديم الحماية الإنسانية والقانونية لتلك العائلات رغم وجودهم في نطاق عملياتها الرسمية، وعدم قيامها بواجباتها تجاه هؤلاء اللاجئين هو خرق فاضح لمبدأ الحيادية الذي تنص عليه المبادئ الناظمة للعمل الإنساني، وعليه يتوجب على الأونروا انطلاقاً من مسؤولياتها التدخل الفوري لتقديم كافة المساعدات الاغاثية والمالية لإغاثة هؤلاء النازحين، وتقديم كل أشكال الحماية للاجئين الفلسطينيين في تلك المخيمات.
كذلك تحرم وكالة الأونروا الآلاف من فلسطينيي سورية المتواجدين في تركيا ومصر وليبيا وغيرها من الدول من المساعدات المالية والغذائية، وخدماتها الصحية والتعليمية، رغم الأوضاع السيئة التي يعيشونها.
