map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سورية. الفقر يجبر الأطفال الفلسطينيين على ترك مدارسهم واللجوء للعمل

تاريخ النشر : 16-01-2024
سورية. الفقر يجبر الأطفال الفلسطينيين على ترك مدارسهم واللجوء للعمل

مجموعة العمل | سورية 
يعاني اللاجئون الفلسطينيون أوضاعاً معيشية صعبة انعكست على مجمل مناحي حياتهم، ومن أبرزها تسرب أبنائهم الطلبة وترك مقاعد الدراسة واللجوء إلى سوق العمل، للتخفيف من آثار الفقر المدقع الذي تعيشه العائلات الفلسطينية.
يذكر مراسل مجموعة العمل جنوب سورية أن العديد من العائلات في مخيم درعا لم تستطع تدريس أبنائها، ودفعهم للعمل من أجل إعانتهم في متطلبات الحياة، فمنهم من ذهب للعمل في المنطقة الصناعية، ومنهم من يعمل في بيع المحروقات، وآخرون يعملون مع آبائهم في الأعمال الحرة.
ويضيف مراسلنا إلى أن هناك تعنيف وإجبار لبعض الأطفال على العمل على الرغم من عدم رغبتهم، لكن الواقع الاقتصادي السيء يدفع الأهالي لذلك ظناً منهم أنه يعلّمون أولادهم من الصغر مهنة تجلب لهم العمل والمال، نظراً لتفشي البطالة في المخيم وانعكاسها على الظروف المعيشية للعائلات وأطفالهم. 

ويشير المراسل إلى أنه لا توجد منظمات أو جهات رسمية خاصة او عامة وغيرها تقوم برعاية الأطفال المتسربين من المدارس أو الأطفال المتجهين للعمالة، "فنحن اليوم بحاجة لمنظمات ولجهات تقوم بالتوعية للأهالي وتقدم بعض الدعم المالي مقابل عدم عمالة الأطفال وخصوصاً للعائلات الفقيرة.
هذا وكشفت إحصائيات غير رسمية أجرتها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن المئات من الأطفال من فلسطينيي سورية في سورية ومناطق نزوحهم خارج المنظومة التعليمية، كما في مصر حيث تشير الإحصائيات إلى أن 55 % من إجمالي تعداد أطفال فلسطينيي سورية في مصر خارج المدارس، في حين بلغت نسبة الأطفال والشباب بالمدارس الخاصة ما يقارب١٠% بأعلى تقدير.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19956

مجموعة العمل | سورية 
يعاني اللاجئون الفلسطينيون أوضاعاً معيشية صعبة انعكست على مجمل مناحي حياتهم، ومن أبرزها تسرب أبنائهم الطلبة وترك مقاعد الدراسة واللجوء إلى سوق العمل، للتخفيف من آثار الفقر المدقع الذي تعيشه العائلات الفلسطينية.
يذكر مراسل مجموعة العمل جنوب سورية أن العديد من العائلات في مخيم درعا لم تستطع تدريس أبنائها، ودفعهم للعمل من أجل إعانتهم في متطلبات الحياة، فمنهم من ذهب للعمل في المنطقة الصناعية، ومنهم من يعمل في بيع المحروقات، وآخرون يعملون مع آبائهم في الأعمال الحرة.
ويضيف مراسلنا إلى أن هناك تعنيف وإجبار لبعض الأطفال على العمل على الرغم من عدم رغبتهم، لكن الواقع الاقتصادي السيء يدفع الأهالي لذلك ظناً منهم أنه يعلّمون أولادهم من الصغر مهنة تجلب لهم العمل والمال، نظراً لتفشي البطالة في المخيم وانعكاسها على الظروف المعيشية للعائلات وأطفالهم. 

ويشير المراسل إلى أنه لا توجد منظمات أو جهات رسمية خاصة او عامة وغيرها تقوم برعاية الأطفال المتسربين من المدارس أو الأطفال المتجهين للعمالة، "فنحن اليوم بحاجة لمنظمات ولجهات تقوم بالتوعية للأهالي وتقدم بعض الدعم المالي مقابل عدم عمالة الأطفال وخصوصاً للعائلات الفقيرة.
هذا وكشفت إحصائيات غير رسمية أجرتها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن المئات من الأطفال من فلسطينيي سورية في سورية ومناطق نزوحهم خارج المنظومة التعليمية، كما في مصر حيث تشير الإحصائيات إلى أن 55 % من إجمالي تعداد أطفال فلسطينيي سورية في مصر خارج المدارس، في حين بلغت نسبة الأطفال والشباب بالمدارس الخاصة ما يقارب١٠% بأعلى تقدير.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19956