حمص || مجموعة العمل
حذر عدد من الناشطين الفلسطينيين أهالي مخيم العائدين بمدينة حمص من انتشار كميات كبيرة من مادة زيت الزيتون المغشوش على أنه زيت زيتون بلدي وبأسعار منخفضة مما يستدل منها بأن الزيت المعروض للبيع هو زيت مغشوش.
وشدد الناشطون على أن أغلب أنواع زيت الزيتون المعروضة في الأسواق بأسعار رخيصة الثمن هي "مغشوشة " وفيها أصباغ كيميائية وملونات خطرة على صحة الإنسان عند استعمالها على المدى الطويل، مثل السرطان، والطفح الجلدي، وضعف النظر وأمراض في المعدة.
مشيرين إلى أن سعر صفيحة زيت زيتون الأصلية سعة 16 كيلو تباع بمبلغ 1850000 ل.س، وفق العرض والطلب ونوعية الزيت، أما زيت الزيتون المغشوش والمطروح في الأسواق يبلغ حوالي 800 ألف ل. س، متسائلين: كيف أصبح هناك سعران للمادة نفسها في سوق واحدة؟
كما نبه الناشطون أهالي المخيم إلى ضرورة توخي الحذر عند شراء زيت الزيتون، وأن يتحققوا من مصدر وجودة زيت الزيتون قبل شرائه، كما يجب البحث عن البائعين الموثوق بهم والمعروفين بسمعتهم ونزاهتهم بين التجار.
من جانبهم طالب أهالي مخيم العائدين بحمص السلطات المحلية والجهات المعنية باتخاذ إجراءات للحد من هذه الظاهرة المقلقة، تشمل زيادة عمليات التفتيش ومراقبة جودة زيت الزيتون في الأسواق، بالإضافة إلى تشديد العقوبات على المتورطين في تزوير زيت الزيتون.
يشار أن زيت الزيتون يرتبط بالنظام الغذائي والثقافة السائدة في منطقة البحر المتوسط منذ آلاف السنين، ونظراً لفوائده الصحية العديدة، فقد كان يستخدم في الممارسات الطبية والدينية قبل أن يصبح أحد أهم وأغلى زيوت المائدة في العالم.
حمص || مجموعة العمل
حذر عدد من الناشطين الفلسطينيين أهالي مخيم العائدين بمدينة حمص من انتشار كميات كبيرة من مادة زيت الزيتون المغشوش على أنه زيت زيتون بلدي وبأسعار منخفضة مما يستدل منها بأن الزيت المعروض للبيع هو زيت مغشوش.
وشدد الناشطون على أن أغلب أنواع زيت الزيتون المعروضة في الأسواق بأسعار رخيصة الثمن هي "مغشوشة " وفيها أصباغ كيميائية وملونات خطرة على صحة الإنسان عند استعمالها على المدى الطويل، مثل السرطان، والطفح الجلدي، وضعف النظر وأمراض في المعدة.
مشيرين إلى أن سعر صفيحة زيت زيتون الأصلية سعة 16 كيلو تباع بمبلغ 1850000 ل.س، وفق العرض والطلب ونوعية الزيت، أما زيت الزيتون المغشوش والمطروح في الأسواق يبلغ حوالي 800 ألف ل. س، متسائلين: كيف أصبح هناك سعران للمادة نفسها في سوق واحدة؟
كما نبه الناشطون أهالي المخيم إلى ضرورة توخي الحذر عند شراء زيت الزيتون، وأن يتحققوا من مصدر وجودة زيت الزيتون قبل شرائه، كما يجب البحث عن البائعين الموثوق بهم والمعروفين بسمعتهم ونزاهتهم بين التجار.
من جانبهم طالب أهالي مخيم العائدين بحمص السلطات المحلية والجهات المعنية باتخاذ إجراءات للحد من هذه الظاهرة المقلقة، تشمل زيادة عمليات التفتيش ومراقبة جودة زيت الزيتون في الأسواق، بالإضافة إلى تشديد العقوبات على المتورطين في تزوير زيت الزيتون.
يشار أن زيت الزيتون يرتبط بالنظام الغذائي والثقافة السائدة في منطقة البحر المتوسط منذ آلاف السنين، ونظراً لفوائده الصحية العديدة، فقد كان يستخدم في الممارسات الطبية والدينية قبل أن يصبح أحد أهم وأغلى زيوت المائدة في العالم.
