ليبيا| مجموعة العمل
أفاد مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق أن الشابين الفلسطينيين نور الدين محمد مفلح (22 سنة) وسليمان مفلح (23 سنة) توفيا غرقاً في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية، بعد أن حاولا الهجرة إلى أوروبا بواسطة قارب مع مهاجرين آخرين.
وقال الناشطون إن الشابين كانا من سكان مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وأنهما قررا مغادرة البلاد بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها، والتي تشمل الفقر والبطالة والأزمة الأمنية.
وأضافوا أن الشابين انضما إلى مجموعة من المهاجرين الذين انطلقوا من السواحل الليبية نحو أوروبا، ولكنهما تعرضا للغرق بعد أن اضطروا للسباحة في المياه الباردة، بعد أن تعطل قاربهم أو تم اعتراضه من قبل السلطات.
وتعتبر حالة الشابين جزءاً من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي يلجأ إليها العديد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، الذين يبحثون عن حياة أفضل في الدول الغربية، رغم المخاطر التي تحيط بهم، والتي تشمل الغرق والاستغلال والتهريب والتمييز.
وتزداد هذه المخاطر مع حلول فصل الشتاء، الذي يجعل الرحلة عبر البحر أكثر صعوبة وخطورة، كما تشير الحوادث المتكررة لغرق السفن التي تحمل المهاجرين، والتي تودي بحياة العشرات منهم كل عام.
ليبيا| مجموعة العمل
أفاد مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق أن الشابين الفلسطينيين نور الدين محمد مفلح (22 سنة) وسليمان مفلح (23 سنة) توفيا غرقاً في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية، بعد أن حاولا الهجرة إلى أوروبا بواسطة قارب مع مهاجرين آخرين.
وقال الناشطون إن الشابين كانا من سكان مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وأنهما قررا مغادرة البلاد بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها، والتي تشمل الفقر والبطالة والأزمة الأمنية.
وأضافوا أن الشابين انضما إلى مجموعة من المهاجرين الذين انطلقوا من السواحل الليبية نحو أوروبا، ولكنهما تعرضا للغرق بعد أن اضطروا للسباحة في المياه الباردة، بعد أن تعطل قاربهم أو تم اعتراضه من قبل السلطات.
وتعتبر حالة الشابين جزءاً من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي يلجأ إليها العديد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، الذين يبحثون عن حياة أفضل في الدول الغربية، رغم المخاطر التي تحيط بهم، والتي تشمل الغرق والاستغلال والتهريب والتمييز.
وتزداد هذه المخاطر مع حلول فصل الشتاء، الذي يجعل الرحلة عبر البحر أكثر صعوبة وخطورة، كما تشير الحوادث المتكررة لغرق السفن التي تحمل المهاجرين، والتي تودي بحياة العشرات منهم كل عام.