جنوب سوريا| مجموعة العمل
في إطار الجهود الرامية إلى إحياء الهوية الفلسطينية وتعزيز الانتماء للقضية الفلسطينية، نظم شباب مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في جنوب سوريا حفلاً توعوياً للأطفال حول فلسطين، تحت شعار "مبادرة من جيل لجيل".
الحفل الذي أقيم في صالة عين غزال بالمخيم، شهد حضوراً كبيراً من أبناء المخيم، وخاصة الأطفال وذويهم، الذين تفاعلوا مع الفقرات المتنوعة التي تضمنها الحفل.
بعد كلمة ترحيبية بالحضور والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين وترديد النشيد الفلسطيني، تم عرض فيلم وثائقي بعنوان "قصة أرض فلسطين"، يروي تاريخ فلسطين وجذورها ومحطات نضال شعبها منذ العهد القديم حتى اليوم.
ثم تخلل الحفل مسابقات ثقافية وترفيهية للأطفال، تهدف إلى تعريفهم بالمدن والقرى والمعالم الفلسطينية، وتنمية مهاراتهم ومواهبهم، وإبداعهم، وزرع قيم الحب والسلام، والتضامن والمواطنة في نفوسهم.
وفي نهاية الحفل، تم توزيع الهدايا والألعاب والقصص والحلوى والبسكويت على الأطفال، وأعرب الأهالي عن سعادتهم وتقديرهم لهذه المبادرة الهادفة والمفيدة، التي تساهم في توثيق العلاقة بين الأجيال ونقل التراث والثقافة الفلسطينية من جيل إلى جيل، وتعزيز الوعي والمعرفة بالقضية الفلسطينية والتحديات التي تواجهها.
وقال أحد القائمين على المبادرة، إن الهدف منها هو إعادة إحياء الروح الفلسطينية في نفوس الأطفال، وترسيخ الانتماء والولاء لفلسطين، وتشجيعهم على المشاركة في النشاطات الثقافية والفنية والاجتماعية التي تعبر عن هويتهم وتطلعاتهم.
وأضاف أن المبادرة تعاني من نقص في الدعم المادي واللوجستي، وأنها تعتمد بشكل أساسي على الجهود الذاتية، والتطوعية للشباب المنظمين، والدعم المعنوي من قبل الأهالي، والمؤسسات المحلية.
وأشار إلى أن أحداث غزة الأخيرة، والهجوم الوحشي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، كان لها تأثير كبير على نفوس الأطفال، الذين باتوا يتساءلون عن سبب هذه الظلم والعنف والدمار الذي يلحق بأهلهم في فلسطين، ويتعاطفون مع معاناتهم ويدعون لهم بالنصر والتحرير.
وأكد أن المبادرة ستستمر في تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية والتربوية والترفيهية للأطفال، لتعزيز روح المقاومة والصمود والأمل في قلوبهم، ولترسيخ مبدأ أن فلسطين هي الهدف والمصير والحلم الذي لا يموت.
جنوب سوريا| مجموعة العمل
في إطار الجهود الرامية إلى إحياء الهوية الفلسطينية وتعزيز الانتماء للقضية الفلسطينية، نظم شباب مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في جنوب سوريا حفلاً توعوياً للأطفال حول فلسطين، تحت شعار "مبادرة من جيل لجيل".
الحفل الذي أقيم في صالة عين غزال بالمخيم، شهد حضوراً كبيراً من أبناء المخيم، وخاصة الأطفال وذويهم، الذين تفاعلوا مع الفقرات المتنوعة التي تضمنها الحفل.
بعد كلمة ترحيبية بالحضور والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين وترديد النشيد الفلسطيني، تم عرض فيلم وثائقي بعنوان "قصة أرض فلسطين"، يروي تاريخ فلسطين وجذورها ومحطات نضال شعبها منذ العهد القديم حتى اليوم.
ثم تخلل الحفل مسابقات ثقافية وترفيهية للأطفال، تهدف إلى تعريفهم بالمدن والقرى والمعالم الفلسطينية، وتنمية مهاراتهم ومواهبهم، وإبداعهم، وزرع قيم الحب والسلام، والتضامن والمواطنة في نفوسهم.
وفي نهاية الحفل، تم توزيع الهدايا والألعاب والقصص والحلوى والبسكويت على الأطفال، وأعرب الأهالي عن سعادتهم وتقديرهم لهذه المبادرة الهادفة والمفيدة، التي تساهم في توثيق العلاقة بين الأجيال ونقل التراث والثقافة الفلسطينية من جيل إلى جيل، وتعزيز الوعي والمعرفة بالقضية الفلسطينية والتحديات التي تواجهها.
وقال أحد القائمين على المبادرة، إن الهدف منها هو إعادة إحياء الروح الفلسطينية في نفوس الأطفال، وترسيخ الانتماء والولاء لفلسطين، وتشجيعهم على المشاركة في النشاطات الثقافية والفنية والاجتماعية التي تعبر عن هويتهم وتطلعاتهم.
وأضاف أن المبادرة تعاني من نقص في الدعم المادي واللوجستي، وأنها تعتمد بشكل أساسي على الجهود الذاتية، والتطوعية للشباب المنظمين، والدعم المعنوي من قبل الأهالي، والمؤسسات المحلية.
وأشار إلى أن أحداث غزة الأخيرة، والهجوم الوحشي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، كان لها تأثير كبير على نفوس الأطفال، الذين باتوا يتساءلون عن سبب هذه الظلم والعنف والدمار الذي يلحق بأهلهم في فلسطين، ويتعاطفون مع معاناتهم ويدعون لهم بالنصر والتحرير.
وأكد أن المبادرة ستستمر في تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية والتربوية والترفيهية للأطفال، لتعزيز روح المقاومة والصمود والأمل في قلوبهم، ولترسيخ مبدأ أن فلسطين هي الهدف والمصير والحلم الذي لا يموت.
