هولندا| مجموعة العمل
أصدرت محكمة مقاطعة لاهاي اليوم الاثنين حكماً بالسجن 12 عاماً على مصطفى .د (35 عاماً)، وهو فلسطيني سوري كان عضواً في "لواء القدس" الموالي للسلطات السورية.
ووجهت المحكمة للمتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سوريا خلال العام 2013، وذلك بناء على شهادات ضحايا وشهود ووثائق ومواد مرئية.
وقالت المحكمة في بيان إدانتها له إن المتهم شارك في اعتقال وتعذيب مدنيين سوريين معارضين للنظام، وأنه كان على علم بالممارسات الوحشية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية السورية ضد المحتجين السلميين.
وأضافت المحكمة أن المتهم انتمى إلى "لواء القدس"، وهي منظمة إجرامية تتبع المخابرات الجوية السورية، وأنه كان قيادياً فيها، وأنه استخدم العنف والتهديد لتنفيذ أوامره.
واعتبرت المحكمة أن الجرائم التي ارتكبها المتهم تشكل جزءاً من هجوم واسع ومنسق ضد المدنيين في سوريا، وأنها تنطوي على انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني.
وقد اعتقل المتهم في هولندا في أيار/ مايو 2022، بعد أن طلب اللجوء هناك، وهو أول شخص يحاكم في هولندا بتهمة جرائم ضد الإنسانية في سوريا.
ورحب نشطاء حقوقيون بالحكم، واعتبروه نصراً جديداً في مسيرة العدالة للضحايا، ودعوا إلى محاسبة كل المسؤولين عن الجرائم الوحشية التي ارتكبت في سوريا.
هولندا| مجموعة العمل
أصدرت محكمة مقاطعة لاهاي اليوم الاثنين حكماً بالسجن 12 عاماً على مصطفى .د (35 عاماً)، وهو فلسطيني سوري كان عضواً في "لواء القدس" الموالي للسلطات السورية.
ووجهت المحكمة للمتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سوريا خلال العام 2013، وذلك بناء على شهادات ضحايا وشهود ووثائق ومواد مرئية.
وقالت المحكمة في بيان إدانتها له إن المتهم شارك في اعتقال وتعذيب مدنيين سوريين معارضين للنظام، وأنه كان على علم بالممارسات الوحشية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية السورية ضد المحتجين السلميين.
وأضافت المحكمة أن المتهم انتمى إلى "لواء القدس"، وهي منظمة إجرامية تتبع المخابرات الجوية السورية، وأنه كان قيادياً فيها، وأنه استخدم العنف والتهديد لتنفيذ أوامره.
واعتبرت المحكمة أن الجرائم التي ارتكبها المتهم تشكل جزءاً من هجوم واسع ومنسق ضد المدنيين في سوريا، وأنها تنطوي على انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني.
وقد اعتقل المتهم في هولندا في أيار/ مايو 2022، بعد أن طلب اللجوء هناك، وهو أول شخص يحاكم في هولندا بتهمة جرائم ضد الإنسانية في سوريا.
ورحب نشطاء حقوقيون بالحكم، واعتبروه نصراً جديداً في مسيرة العدالة للضحايا، ودعوا إلى محاسبة كل المسؤولين عن الجرائم الوحشية التي ارتكبت في سوريا.
