مجموعة العمل | الأردن
تنتظر العائلات الفلسطينية والطلاب من فلسطينيي سورية بالأردن مساعدة الأونروا النقدية التي تصرف شتاء، وذلك بسبب تردي أوضاعهم المعيشية وعجزهم عن تغطية تكاليف دراستهم خاصة طلبة التوجيهي والجامعات، حيث لا يمكنهم الهرب من رسوم المدارس والجامعات.
وقالت العائلات الفلسطينية في شكاوى وصلت إلى مجموعة العمل إنهم بحاجة ماسة للمساعدة النقدية لشراء بطاقات الدراسة وإلا سيفقد العديد من طلبة التوجيهي تعليمهم وتحقيق نجاحاتهم، وينسحب الأمر على طلبة الجامعات وهم مجبرون على تسديد أقساط جامعاتهم.
وتوضح مصادر مطلعة إلى أن الطلبة يقومون بالتسجيل بالمراكز او اعتماد مدرسين خصوصيين أو استخدام بطاقات الدفع المسبق للحصول على دروس خصوصية تسمح لهم باستيعاب المواد التي يرغبون بتطوير أدائهم فيها، وتشير إحدى الطالبات إلى إنها تسجل لهذه الدورات عبر شراء بطاقات مدفوعة مسبقا بقيم مختلفة تتدرج أسعارها من 50 ديناراً وصولاً الى 100 دينار للمبحث الواحد وللفصل الدراسي.
وناشدت العائلات من فلسطينيي سورية وكالة الأونروا والمؤسسات والمنظمات الإنسانية بدعم الطلبة، لمنعهم من التسرب من مدارسهم وتذليل العقبات التي تعترضهم وتمنعهم من مواصلة تعليمهم، وهددت بالنزول باعتصامات بسبب سوء أوضاعهم التي أنهكتهم.
ويعيش في الأردن، نحو 19 ألف لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا، بحسب أرقام الأونروا حتى نهاية شباط/ فبراير 2021، معظمهم وصلوا إلى الأردن خلال الأشهر الأولى من عمر الأزمة السورية، ويعيشون أوضاعا إنسانية مزرية، حيث يحتاج 100% منهم إلى معونات الأونروا الإنسانية.
مجموعة العمل | الأردن
تنتظر العائلات الفلسطينية والطلاب من فلسطينيي سورية بالأردن مساعدة الأونروا النقدية التي تصرف شتاء، وذلك بسبب تردي أوضاعهم المعيشية وعجزهم عن تغطية تكاليف دراستهم خاصة طلبة التوجيهي والجامعات، حيث لا يمكنهم الهرب من رسوم المدارس والجامعات.
وقالت العائلات الفلسطينية في شكاوى وصلت إلى مجموعة العمل إنهم بحاجة ماسة للمساعدة النقدية لشراء بطاقات الدراسة وإلا سيفقد العديد من طلبة التوجيهي تعليمهم وتحقيق نجاحاتهم، وينسحب الأمر على طلبة الجامعات وهم مجبرون على تسديد أقساط جامعاتهم.
وتوضح مصادر مطلعة إلى أن الطلبة يقومون بالتسجيل بالمراكز او اعتماد مدرسين خصوصيين أو استخدام بطاقات الدفع المسبق للحصول على دروس خصوصية تسمح لهم باستيعاب المواد التي يرغبون بتطوير أدائهم فيها، وتشير إحدى الطالبات إلى إنها تسجل لهذه الدورات عبر شراء بطاقات مدفوعة مسبقا بقيم مختلفة تتدرج أسعارها من 50 ديناراً وصولاً الى 100 دينار للمبحث الواحد وللفصل الدراسي.
وناشدت العائلات من فلسطينيي سورية وكالة الأونروا والمؤسسات والمنظمات الإنسانية بدعم الطلبة، لمنعهم من التسرب من مدارسهم وتذليل العقبات التي تعترضهم وتمنعهم من مواصلة تعليمهم، وهددت بالنزول باعتصامات بسبب سوء أوضاعهم التي أنهكتهم.
ويعيش في الأردن، نحو 19 ألف لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا، بحسب أرقام الأونروا حتى نهاية شباط/ فبراير 2021، معظمهم وصلوا إلى الأردن خلال الأشهر الأولى من عمر الأزمة السورية، ويعيشون أوضاعا إنسانية مزرية، حيث يحتاج 100% منهم إلى معونات الأونروا الإنسانية.
