map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أزمة مياه حادة في مخيم خان دنون

تاريخ النشر : 24-01-2024
أزمة مياه حادة في مخيم خان دنون

ريف دمشق| مجموعة العمل

يعيش أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق حالة من القلق والمعاناة بسبب نقص المياه الشديد الذي يهدد حياتهم وصحتهم، في ظل ارتفاع أسعارها بشكل كبير، وتردي الخدمات الأساسية في المخيم.

وقال عدد من الأهالي إن أزمة المياه تفاقمت مؤخراً مع زيادة سعر الوقود الذي يستخدم لتشغيل الصهاريج التي تنقل المياه إلى المخيم، ما أدى إلى ارتفاع سعر خزان 5 براميل من 15 ألف ليرة سورية إلى 20 ألف ليرة سورية، وهو ما يفوق قدرة العائلات الفقيرة والمحتاجة على تأمينه.

وأضافوا أن المياه الصالحة للشرب لا تصل إلى المخيم إلا مرة في الأسبوع بمعدل ساعة واحدة، وهو ما لا يكفي لتلبية احتياجاتهم المنزلية من الطبخ والغسيل والنظافة، خاصة في فصل الشتاء البارد.

وأشاروا إلى أن الأوضاع المعيشية في المخيم سيئة للغاية، وأن الفقر والبطالة والغلاء يضغطون على الأسر التي لا تجد ما تعيش عليه، وأن الدخل الشهري المحدود لا يكفي لشراء الأغذية والدواء والملابس والمياه.

وناشدوا وكالة الأونروا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب والمنظمات الإنسانية العاملة في سوريا للتدخل العاجل وحل مشكلة المياه في المخيم، وتوفير المساعدات الضرورية للأهالي، وتحسين الخدمات الأساسية التي تعاني من الإهمال والتدهور.

وقال وائل حسن، أحد سكان المخيم، إنه يعمل كعامل يومي في البناء، وأنه يجد صعوبة في تأمين مياه الشرب لعائلته المكونة من 6 أفراد، وأنه يضطر إلى الاقتراض من الجيران أو الأقارب لشراء خزان المياه كل أربعة أيام.

وأضاف: "نحن نعيش في ظروف صعبة جداً، والمياه أصبحت سلعة ثمينة لا نجدها، نحن نشرب من المياه التي لا نعرف مصدرها أو جودتها، ونخشى أن نصاب بالأمراض والعدوى".

وأكد: "نحن نطالب وكالة الأونروا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بالنظر إلى معاناتنا وحل مشكلة المياه في المخيم، فهذا حق إنساني أساسي لا يجب أن يحرم منه أحد".

وقالت سميرة ، ربة منزل، إنها تعيش مع زوجها وأطفالها الأربعة في غرفة واحدة في المخيم، وأنها تعاني من نقص المياه الذي يؤثر على النظافة والصحة.

وأضافت: "نحن ننتظر ساعة المياه كل أسبوع، ونحاول أن نملأ البراميل والقوارير قدر المستطاع، ولكن هذا لا يكفي لمدة طويلة، ونحتاج إلى شراء المياه من الصهاريج، ولكن الأسعار مرتفعة جداً، ولا نملك المال لدفعها".

ويعاني مخيم خان دنون منذ 10 سنوات من أزمة مياه حادة، بسبب تلف شبكة المياه الرئيسية التي تغذي المخيم، وعدم قيام الجهات المعنية بإصلاحها أو استبدالها، ما أدى إلى انقطاع المياه عن المخيم بشكل مستمر، واضطرار الأهالي إلى الاعتماد على الصهاريج التي تبيع المياه بأسعار مرتفعة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19990

ريف دمشق| مجموعة العمل

يعيش أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق حالة من القلق والمعاناة بسبب نقص المياه الشديد الذي يهدد حياتهم وصحتهم، في ظل ارتفاع أسعارها بشكل كبير، وتردي الخدمات الأساسية في المخيم.

وقال عدد من الأهالي إن أزمة المياه تفاقمت مؤخراً مع زيادة سعر الوقود الذي يستخدم لتشغيل الصهاريج التي تنقل المياه إلى المخيم، ما أدى إلى ارتفاع سعر خزان 5 براميل من 15 ألف ليرة سورية إلى 20 ألف ليرة سورية، وهو ما يفوق قدرة العائلات الفقيرة والمحتاجة على تأمينه.

وأضافوا أن المياه الصالحة للشرب لا تصل إلى المخيم إلا مرة في الأسبوع بمعدل ساعة واحدة، وهو ما لا يكفي لتلبية احتياجاتهم المنزلية من الطبخ والغسيل والنظافة، خاصة في فصل الشتاء البارد.

وأشاروا إلى أن الأوضاع المعيشية في المخيم سيئة للغاية، وأن الفقر والبطالة والغلاء يضغطون على الأسر التي لا تجد ما تعيش عليه، وأن الدخل الشهري المحدود لا يكفي لشراء الأغذية والدواء والملابس والمياه.

وناشدوا وكالة الأونروا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب والمنظمات الإنسانية العاملة في سوريا للتدخل العاجل وحل مشكلة المياه في المخيم، وتوفير المساعدات الضرورية للأهالي، وتحسين الخدمات الأساسية التي تعاني من الإهمال والتدهور.

وقال وائل حسن، أحد سكان المخيم، إنه يعمل كعامل يومي في البناء، وأنه يجد صعوبة في تأمين مياه الشرب لعائلته المكونة من 6 أفراد، وأنه يضطر إلى الاقتراض من الجيران أو الأقارب لشراء خزان المياه كل أربعة أيام.

وأضاف: "نحن نعيش في ظروف صعبة جداً، والمياه أصبحت سلعة ثمينة لا نجدها، نحن نشرب من المياه التي لا نعرف مصدرها أو جودتها، ونخشى أن نصاب بالأمراض والعدوى".

وأكد: "نحن نطالب وكالة الأونروا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بالنظر إلى معاناتنا وحل مشكلة المياه في المخيم، فهذا حق إنساني أساسي لا يجب أن يحرم منه أحد".

وقالت سميرة ، ربة منزل، إنها تعيش مع زوجها وأطفالها الأربعة في غرفة واحدة في المخيم، وأنها تعاني من نقص المياه الذي يؤثر على النظافة والصحة.

وأضافت: "نحن ننتظر ساعة المياه كل أسبوع، ونحاول أن نملأ البراميل والقوارير قدر المستطاع، ولكن هذا لا يكفي لمدة طويلة، ونحتاج إلى شراء المياه من الصهاريج، ولكن الأسعار مرتفعة جداً، ولا نملك المال لدفعها".

ويعاني مخيم خان دنون منذ 10 سنوات من أزمة مياه حادة، بسبب تلف شبكة المياه الرئيسية التي تغذي المخيم، وعدم قيام الجهات المعنية بإصلاحها أو استبدالها، ما أدى إلى انقطاع المياه عن المخيم بشكل مستمر، واضطرار الأهالي إلى الاعتماد على الصهاريج التي تبيع المياه بأسعار مرتفعة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19990