لندن| مجموعة العمل
أعرب الفلسطينيون في سوريا عن ارتياحهم للقرار الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي طالبت فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي بـ “منع ومعاقبة” التحريض على الإبادة.
وفي خطوة غير مسبوقة، أمرت المحكمة الاحتلال بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واتخاذ “إجراءات فورية، وفعالة للسماح بتوفير خدمات أساسية، ومساعدة إنسانية يحتاج اليها الفلسطينيون في شكل ملح لمواجهة ظروف العيش غير الملائمة”.
وقد أشاد عدد من الفلسطينيين السوريين بقرار المحكمة، واصفين إياه بأنه خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، وقال موسى، لاجئ فلسطيني من مخيم خان الشيح في ريف دمشق، إن قرار محكمة العدل الدولية هو "انتصار كبير للقضية الفلسطينية، ورسالة واضحة للعالم بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم في مواجهة الظلم والاستبداد".
وتابع موسى: "نحن نشكر المحكمة على هذا القرار، ونطالب بمتابعة تنفيذه ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، ونحن نؤكد على تمسكنا بحقنا في العودة إلى أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".
"هذا قرار عادل ومنصف للشعب الفلسطيني، ونأمل أن يتم تنفيذه بشكل فعلي وسريع، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في حماية الفلسطينيين من الاضطهاد والقمع الإسرائيلي"، هذا ما قاله عصام، لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك في دمشق، والذي يعيش في ظروف صعبة بسبب الحرب السورية.
وأضاف عصام: "نحن نتعاطف مع إخواننا في غزة، ونعرف ما يعانونه من حصار وقصف وتهجير وتجويع، وندعو الله أن يفرج عنهم وينصرهم على العدو الصهيوني".
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت قرارها بناء على دعوى قضائية تقدمت بها دولة جنوب افريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، متهمة إياها بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وخاصة خلال العدوان الإسرائيلي الحالي، الذي أودى بحياة أكثر من 25 ألف فلسطيني، وأصاب عشرات الآلاف، ودمر البنية التحتية للقطاع.
لندن| مجموعة العمل
أعرب الفلسطينيون في سوريا عن ارتياحهم للقرار الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي طالبت فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي بـ “منع ومعاقبة” التحريض على الإبادة.
وفي خطوة غير مسبوقة، أمرت المحكمة الاحتلال بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واتخاذ “إجراءات فورية، وفعالة للسماح بتوفير خدمات أساسية، ومساعدة إنسانية يحتاج اليها الفلسطينيون في شكل ملح لمواجهة ظروف العيش غير الملائمة”.
وقد أشاد عدد من الفلسطينيين السوريين بقرار المحكمة، واصفين إياه بأنه خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، وقال موسى، لاجئ فلسطيني من مخيم خان الشيح في ريف دمشق، إن قرار محكمة العدل الدولية هو "انتصار كبير للقضية الفلسطينية، ورسالة واضحة للعالم بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم في مواجهة الظلم والاستبداد".
وتابع موسى: "نحن نشكر المحكمة على هذا القرار، ونطالب بمتابعة تنفيذه ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، ونحن نؤكد على تمسكنا بحقنا في العودة إلى أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".
"هذا قرار عادل ومنصف للشعب الفلسطيني، ونأمل أن يتم تنفيذه بشكل فعلي وسريع، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في حماية الفلسطينيين من الاضطهاد والقمع الإسرائيلي"، هذا ما قاله عصام، لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك في دمشق، والذي يعيش في ظروف صعبة بسبب الحرب السورية.
وأضاف عصام: "نحن نتعاطف مع إخواننا في غزة، ونعرف ما يعانونه من حصار وقصف وتهجير وتجويع، وندعو الله أن يفرج عنهم وينصرهم على العدو الصهيوني".
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت قرارها بناء على دعوى قضائية تقدمت بها دولة جنوب افريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، متهمة إياها بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وخاصة خلال العدوان الإسرائيلي الحالي، الذي أودى بحياة أكثر من 25 ألف فلسطيني، وأصاب عشرات الآلاف، ودمر البنية التحتية للقطاع.
