حلب || مجموعة العمل
يشهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب السورية ارتفاعًا في معدلات الهجرة بين الشباب في الآونة الأخيرة تشابه تلك التي حصلت قبل أكثر من عامين، بحسب ما أفاد به مراسل مجموعة العمل في مدينة حلب.
وعزا مراسلنا، ارتفاع معدلات الهجرة إلى الانهيار الاقتصادي الذي تشهده سورية وتفشي البطالة، والأوضاع المعيشية المتردية، وانتشار البطالة وقلة فرص العمل وغلاء الأسعار الذي أثقل كاهل الأهالي، وتردي الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وأنترنت، أضف إلى ذلك انتشار المواد المخدرة والحشيش بشكل كبير في المخيم.
ووثقت "مجموعة العمل" وثق هجرة أكثر من 50 شابًا من المخيم في الأشهر الثلاثة الماضية، بتكلفة قد تصل إلى 3 آلاف دولار للشخص الواحد تشمل وصوله إلى الشمال السوري ومن ثم تركيا.
وأشار مراسلنا إلى وجود صعوبات تعترض وصول اللاجئين إلى تركيا، منها التدقيق والاحتجاز من قبل قوات المعارضة السورية، بالإضافة إلى احتجازهم من قبل حرس الحدود التركي أثناء عبورهم للحدود لأيام قبل إعادة ترحيلهم إلى سورية.
وعن أسباب الهجرة قال أحد المسافرين إن تردي الأوضاع المعيشية والخدمية يدفع الشباب إلى الهجرة بحثاً عن حياة أفضل، إضافة إلى ملاحقة الأجهزة الأمنية السورية للشباب الفلسطينيين لتأدية الخدمة العسكرية الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني.
ووفقاً لاستطلاع آراء أجرته مجموعة العمل في مخيم النيرب تبين أن نسبة لا بأس بها من العائلات تفضل الهجرة من سورية، واصفين الحياة فيها بأنها لم تعد تطاق ومستحيلة نتيجة عدم توفر متطلبات الحياة الأساسية، فتقنين الكهرباء وصل إلى ساعات قليلة محددة، ورغيف الخبز بات صعب المنال.
حلب || مجموعة العمل
يشهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب السورية ارتفاعًا في معدلات الهجرة بين الشباب في الآونة الأخيرة تشابه تلك التي حصلت قبل أكثر من عامين، بحسب ما أفاد به مراسل مجموعة العمل في مدينة حلب.
وعزا مراسلنا، ارتفاع معدلات الهجرة إلى الانهيار الاقتصادي الذي تشهده سورية وتفشي البطالة، والأوضاع المعيشية المتردية، وانتشار البطالة وقلة فرص العمل وغلاء الأسعار الذي أثقل كاهل الأهالي، وتردي الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وأنترنت، أضف إلى ذلك انتشار المواد المخدرة والحشيش بشكل كبير في المخيم.
ووثقت "مجموعة العمل" وثق هجرة أكثر من 50 شابًا من المخيم في الأشهر الثلاثة الماضية، بتكلفة قد تصل إلى 3 آلاف دولار للشخص الواحد تشمل وصوله إلى الشمال السوري ومن ثم تركيا.
وأشار مراسلنا إلى وجود صعوبات تعترض وصول اللاجئين إلى تركيا، منها التدقيق والاحتجاز من قبل قوات المعارضة السورية، بالإضافة إلى احتجازهم من قبل حرس الحدود التركي أثناء عبورهم للحدود لأيام قبل إعادة ترحيلهم إلى سورية.
وعن أسباب الهجرة قال أحد المسافرين إن تردي الأوضاع المعيشية والخدمية يدفع الشباب إلى الهجرة بحثاً عن حياة أفضل، إضافة إلى ملاحقة الأجهزة الأمنية السورية للشباب الفلسطينيين لتأدية الخدمة العسكرية الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني.
ووفقاً لاستطلاع آراء أجرته مجموعة العمل في مخيم النيرب تبين أن نسبة لا بأس بها من العائلات تفضل الهجرة من سورية، واصفين الحياة فيها بأنها لم تعد تطاق ومستحيلة نتيجة عدم توفر متطلبات الحياة الأساسية، فتقنين الكهرباء وصل إلى ساعات قليلة محددة، ورغيف الخبز بات صعب المنال.